Monday  28/02/2011/2011 Issue 14032

الأثنين 25 ربيع الأول 1432  العدد  14032

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

مدارات شعبية

 

من عيون المراسلات

رجوع

 

بين عبدالله بن زويبن وعبد الله بن عون

مشينا من العارض على صافي الماطور

نهار السفر من لايدنيه مادنا

عسى الله يعديه العواكيس والعاثور

بنا يم ابو سلمان منعوب ومعنا

عزمنا وحنا من محبه وطيب شعور

عليه الحرير اضعف سلوكه يجرنا

يسوقه صبيٍ من عتيبة طويل شبور

يطوف المواتر كلها مايطوفنا

وعلى الباب الأيمن شاعر عتيبة المشهور

ابن عون في طاروقه المنفرد غنا

وانا والشويب نحسب ان اللحن مكسور

نقول اعدل الطاروق واثر البلا منا

غريبٍ علينا لاهجيني ولا مجرور

وقعدنا نغرد خارج السرب لاهنا

على الدبك مثل المستجدين بالطابور

وتعبنا وعفنا واستخرنا وهونا

وقعدنا نعاين فالنبيرات والديكور

تقل فيه شيٍ فالغماره مهولنا

لين انا نسفنا نسفت الموج للبابور

بريدة وسكان المليدا على ايمنا

ولقينا جسورٍ تنطوي في بطون جسور

وعلى واحدٍ منهن على الرس ميلنا

ولقينا الحويفي واقفٍ عند باب السور

نطحنا بكلمة مرحبا حين حولنا

وقلطنا وهو يقبل ويقفي كما المسعور

يشعشع وعده بالتراحيب ياكلنا

وعلينا عياله يدرجون اشقرٍ مذعور

وراه المداخن كل لحظة يمرنا

وسمعنا وسولفنا وجا للمثايل دور

وسمعنا طرايف شعرهم واسمعوا منا

وقلطنا على السفره عسى خيرهم مكثور

واكلنا من اسمان المفاطيح لين انا

سمحنا وعودنا على المجلس المعمور

وقعدنا نسولف ساعتين وتسهلنا

لأهلنا وجينا يوم بين شعاع النور

تبين وشفنا والظلام انجلا عنا

ونبيها زيارة دايمة كل ست شهور

يزوروننا ونزورهم كان خلنا

الايام لو ماهيب دايم فرح وسرور

تعشن محمد والصحابة ماهو حنا

يقول الخلاوي بالمثل قدمنا بعصور

نعد الليالي والليالي يعدنا

وهذا رد الشاعر عبدالله بن عون

على وسق جيبٍ كنه الريمي المذعور

رفعنا الهجيني يوم فوقه توازنا

انا والزميل منيف والمنهي المامور

دعينا واجبنا لابوسلمان واذعنا

بعد مافهق صلبوخ بادرت بالميسور

نغني بيوتٍ من قصيدٍ ماهوب النا

وابو بدر جاوبنا ولا بان منه اقصور

ثلاثة ورابعنا رفض لايعاونا

وابو بدر مثل امقدي الخور بالمقهور

ليا شافنا تهنا الطريقه تماكنا

ويقول انت قدامي وانا دوب بالناظور

اشوفه وهو قدمي على مثل ماكنا

لاشك الرها ماحط للشك عنده دور

عقيدٍ لحاله ماغزا معك يامهنا

هو الشاعر الكابر وانا الشاعر المكبور

وكلام الصراحة من كمالة مراجلنا

لو الشعر له لجنة عدالة وله دستور

لابوبدر جزلات الجوايز تعدنا

لاشك نحمد ربي على وضعنا المستور

لجان القصايد مثل لجنة مزاينا

أرى شعر بعض الناس رشٍ بدون انذور

الى مره العاصوف شاله ولا ثنا

على جرته تلقى وساع الفجوج دهور

الى جا الفياض الضامية ماسقاهنا

كلامٍ رخيصٍ لو يصفق له الجمهور

ولو شجعه ماراح منا ولا منا

يحور ويدور بفكرته مايجي المحضور

عن المنهج المعتاد ماهون ومثنا

نجامل ولا نشره على العمي هن والعور

الى مارضى اللي قبلنا كيف يرضنا

ومزار الحويفي نعتلي به خشوم القور

وعلى ضلع ابان وما تبين تبينا

هشاشٍ بشاشٍ كل ماحصله مدمور

ودماره على الخرفان والهيل والبنا

عسى اللي سواته من صدوف الدهر ماجور

ويمد بحياته ويحمانا ويمنا

يابو بدر ماعني وعن صاحبي مذخور

تعجرف علينا وانت بالطيب ضامنا

انا والشويب كلنا في رضاك حضور

نجاملك وانته ياجب انك تجاملنا

نقدرك ونراعيك ونرد لك بالشور

ومدامك على هالحال لاعاد تامنا

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة