بمناسبة عودة قائد نهضتنا الملك الإنسان عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - تحتفل قلوبنا قبل جوارحنا وتحتفل صدورنا قبل شوارعنا بعودته لأرضه وشعبه، فحياتنا ملئت بسمة وبهجة بعودته، وقد رأينا شوارع المملكة عمومًا تتزين لترسم على الشفاه الكريمة لمسة وفاء للملك الإنسان بعد الوعكة الصحية التي ألمت به، سائلين المولى عز وجل أن يمتعه بموفور الصحة وألا نرى فيه ما يؤلمه.
أي سعادة تنتاب السعوديين بعودة والدهم لهم معافىً بعد أن منّ الله عليه بالشفاء، وها هي المشاعر تتصاعد على جنبات الطرق وها هي القصائد تنساب عبر لسان الموهوبين، فكل بيت وكل فرد تلتهب مشاعره وتنساب دموعه ويرفرف قلبه شكرًا لله على عودته لأحضان بلده وقلوب شعبه.
وها أنا بالأصالة عن نفسي وبالنيابة عن ملايين من أبناء شعبي أتوجه إلى الله سبحانه وتعالى أن يحفظ لنا مليكنا الغالي، وأن يحفظه الله في حله وترحاله.. ونأمل من الله العلي القدير أن تكون مظاهر الفرح التي عمت المملكة مستمرة بمشيئة الله استبشاراً وفرحًا بشفاء وعودة الملك - حفظه الله - لتكون لمسة وفاء لقائدنا وتظهر مدى قوة عرى التلاحم بين القائد وأبناء شعبه.. وهنيئاً للشعب بمليكه وللمليك بشعبه.. وبملء أفواهنا نقول: مشاعرنا فياضة.. وقلوبنا الآن مرتاحة وشوقنا الآن ازداد محبة ووفاء لقائد الإنسانية وباني حضارتنا.
وختامًا: أسأل الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين من كل مكروه، وأن يديم عليه ثوب الصحة والعافية.
(*) مساعد مدير المعهد للشؤون الإدارية
