Tuesday  01/03/2011/2011 Issue 14033

الثلاثاء 26 ربيع الأول 1432  العدد  14033

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

ملحق اعلامي

 

هذا دور عبد الله بن عبد العزيز وبقي دوركم

رجوع

 

أحد الأصدقاء من غير السعوديين، وقد حضر للعمل مؤخراً، ولمس العلاقة الوطيدة بين القيادة والشعب قال بانبهار: هنيئاً لكم هذا الحب المتبادل بينكم كشعب، وبين القائد عبد الله بن عبد العزيز يحفظه الله، ثم سألني، لماذا هو ينال هذا الحب الكبير منكم؟ فقلت: بودي لو سألتني، من منكم لا يحب الملك عبد الله، خادم الحرمين الشريفين؟ لأجيبك بأنه القائد الذي اتفق الشعب على حبه الصغار قبل الكبار، والنساء قبل الرجال، ولِمَ لا نحبه؟ وكيف لا نحبه؟ وهو الذي لم يفوت فرصة لقاء بشعبه في كل مناسبات الخير التي يلتقي بهم (إلا) ويؤكد على محبته لهم، حتى وهو في قمة تعبه، لم ينس أن يقول لشعبه «دام أنكم بخير فأنا بخير» قمة الوفاء أن تكون أثناء وجعك تحمل وجع الآخرين، وتتذكرهم، فكيف لا يحب الشعب عبد الله أبا متعب، وهو الذي يشعرهم بتواضعه وبساطته وحبه وقربه منهم، وحرصه على كل مواطن ومواطنة، انظر حينما يقول عن النساء ليشعر كل امرأة بأنها في قلبه «ما شفنا من النساء إلا كل خير» ترى ما ظنك بردات فعل كل امرأة سعودية وهي تسمع رأس الدولة يقول ما شفنا منك إلا كل خير؟، ألم تجرب كأب أن تقول لأولادك أنا أحبكم؟ بالله كيف هي مشاعرهم وأحاسيسهم بعد قولك لهم أحبكم؟ هذا عبد الله بن عبد العزيز درس من دروسنا في الحب والعطاء والصدق والتواضع والعدل والخير، درس يجب أن يشرحه المعلم لطلابه والأب لأفراد أسرته، والمسئول عن دائرة لمنسوبي دائرته، ليكون نبراساً لهم، ولهذا يا صاحبي عبد الله بن عبد العزيز الرحيم بشعبه - ونحن نرى من ينكّل بشعبه - أدى ما عليه من دور وبقي الدور على المواطنين والمواطنات ليحموا وطنهم من إشاعات المغرضين، وحقد المارقين، وضلال المرجفين، عليهم أن يحققوا طموحات الملك في بناء الدولة وازدهارها، عليهم أن يتسلحوا بالرقابة الذاتية، وأن الله هو الرقيب، فقائد البلاد قد وضع الوطن ومصالحه أمانة في أعناقهم، عليهم أن يدركوا بأن الملك قائد مسيرة الإصلاح، قد آذن بالسير في الطريق الصحيح نحو بناء الوطن، والاستثمار في الإنسان، فلا يغادروا ما بناه من ثقة فيهم، فلم يعد الوقت مناسبا للإهمال والتقاعس في ظل ميزانيات الخير، التي تهطل بمليارات الريالات في كل مناحي الحياة، عليهم أن يستثمروا حزمة القرارات الملكية في تحقيق حياة الرخاء والكرامة لبلدهم وشعبهم، فالملك يحفظه الله بالصحة والعافية قد أدى دوره وما زال، ومعه سمو ولي عهده وسمو النائب الثاني وولاة الأمر في كل منطقة وموقع، ويبقى دور المواطن والمواطنة، في الحفاظ على ما تحقق للوطن من خير ومكتسبات، خصوصا ونحن نشهد العالم من حولنا وقد أصابته حمى الدمار، والخراب، والفوضى، والتغيرات الفجائية، وكثير من الأحداث، فحمى الله وطننا من كل سوء، وأدام الصحة والعافية على ولاة أمرنا وشعبنا السعودي الكريم.

محمد إبراهيم فايع -

Faya11@maktoob.com
 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة