Tuesday  01/03/2011/2011 Issue 14033

الثلاثاء 26 ربيع الأول 1432  العدد  14033

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

ملحق اعلامي

 

بواكير الخير هلت

رجوع

 

أحمد الله تبارك وتعالى أولاً وهو أهل الحمد والثناء، وأشكره - عز وجل - وهو لذلك أهل، أن منّ على والدنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله ورعاه بالصحة والعافية، وأعاده للوطن وأقر عينيه برؤية أهله ومحبيه والسير على تراب وطنه، وأقر عيونهم برؤيته سالماً معافى بينهم.

ثم أشكر لمقام خادم الحرمين الشريفين الذي قدم قبيل مقدمه للوطن عدداً من بواكير الخير التي استبشر بها كل مواطن بالخير القادم، لما شملته تلك الأوامر السامية والقرارات المباركة والتاريخية من تلمس لحاجات المواطنين وتحسس متطلباتهم المعيشية.

وما هذا بغريب عليه - أيده الله - فكم عودنا ملك الخير صاحب الأيادي البيضاء ورجل البر والإحسان، على مثل ذلك، وحرصه على رسم البسمة على كل الشفاة لتعم الفرحة في ربوع الوطن التي لبست أزهى الثياب فرحاً بمقدم الغيور على وطنه ومواطنيه.

فهو يسير على خطى والده الراحل جلالة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن - طيب الله ثراه - وإخوانه الملوك - رحمهم الله -، فهذه البلاد ولله الحمد مصدر ومهد للإيمان وللخير والعلم والعلماء، كيف لا وقد سماها العالم بأسره بمملكة الإنسانية، وقائدها بملك الإنسانية، لما شمل به القاصي والداني في مشارق الأرض ومغاربها من الخيرات والسبق في المواقف الإنسانية، وستبقى - بإذن الله تعالى - منبعاً للخير ومصدراً للعلم وللهدى للبشرية جمعاء.

وما تلك القرارات التي توالي صدورها وكان آخرها عند كتابة تلك الأسطر، التوجيه السامي الكريم بتثبيت كافة المواطنين والمواطنات المعينين على كافة البنود، إلا بواكير الخير وبدايته، والقادم - بإذن الله - سوف يكون أعم وأشمل وأجمل، فهذه القرارات تبرهن على مدى العلاقة المتينة بين القيادة والشعب، كما أنها تبرهن على عمق الحب والولاء بين الشعب الوفي والقيادة الحكيمة الرشيدة.

فهذا هو الخير الذي يرجوه كل مواطن، وتتطلع إليه القيادة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين - أيده الله بنصره وتوفيقه - حرصاً منها على توفير العيش الكريم والتيسير على كل مواطن.

ولا نجد ما نقوله أو نقدمه هنا إلا أن نرفع أكفنا بالدعاء متضرعين إلى الباري - جل في علاه - أن يحفظ والدنا ملك الإنسانية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - أتم الله عليه الصحة والعافية - وأن يشد عضده بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمين، وسمو النائب الثاني - حفظهم الله جميعاً - كما نسأله - عز وجل - أن يسبغ نعمه على مملكة الإنسانية، وأن يديم نعمة الأمن والأمان والاستقرار والرخاء والعيش الرغيد، إنه سميع مجيب.

سليمان بن صالح المطرودي -سكرتير بمكتب معالي رئيس هيئة الرقابة والتحقيق -

sssm1389@gmail.com
 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة