Wednesday  02/03/2011/2011 Issue 14034

الاربعاء 27 ربيع الأول 1432  العدد  14034

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الثقافية

 

العلاَّمة الشيخ محمد العبودي يزف عدداً من الإصدارات لمعرض الكتاب

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الجزيرة الثقافية :

أصدرت دار الثلوثية عدداً من الإصدارات الجديدة والتي سوف يتم زفّها إلى معرض الكتاب، ويأتي في طليعة تلك الإصدارات الكتاب المنتظر منذ سنوات والذي كتبه العلاَّمة العبودي عن شيخه الأول العلامة عبد الله بن محمد بن حميد - رحمه الله -، ويشير د. محمد المشوح الذي قام بنشر الكتاب عبر دار الثلوثية إلى أن العلاَّمة محمد بن ناصر العبودي يأتي في طليعة أولئك الموسوعيين الذين أثروا المكتبة بالجديد والمفيد في علوم ومعارف شتى، وما زال - حفظه الله - يبتكر طرائق التأليف وينشط فيها، حتى صرنا نترقب مع المثقفين والباحثين ما يقوم معاليه بنشره، وباتت مسارات التأليف التي يترسمها حاضرة في أذهان المتابعين، وعلى رأسها عنايته الكبرى بالتراجم والتأليف فيها، وذلك بما تضمه من معارف تاريخية ورؤى ثقافية.

كما أصدرت دار الثلوثية للنشر للشيخ محمد بن ناصر العبودي المجموعة المتميزة الجديدة من المعاجم، وهي:

1 - معجم الديانة والتدين في لغة العامة ومأثوراتها.

2 - معجم ألفاظ المطر والسحاب في لغة العامة.

3 - معجم الأنواء والفصول.

4 - معجم ألفاظ الصيد والقنص في المأثور الشعبي.

ولقد سبق لدار الثلوثية أن نشرت في العام الماضي 1431هـ «معجم أسر بريدة « و «معجم النخلة» فلقيا قبولاً رائعاً ومتميزاً من الباحثين والمهتمين.

كما أن هذه المعاجم تأتي استمراراً للإبداع العلمي في التأليف والتدوين الذي نهجه شيخنا في تنوع مؤلفاته وحسن اختيار موضوعاته، حيث يبتكر معاليه الإطار ويسبق غيره في جمع مواده والتأليف في موضوعات خاصة به - حفظه الله -، وهو إلى اهتمامه بالجديد فإنه معني بدرجة كبيرة بما يتصل باهتمامات المجتمع بمختلف شرائحه، وهذه المعاجم أنموذج لهذه الرؤية، فالحديث عن الدين والمطر والأنواء والفصول والصيد والقنص هي من صميم مفرداتنا اللغوية المحلية، وتجد اهتمام الجميع.

كما أن هذه المعاجم تمثل حفظاً للموروث الشعبي لوطننا عبر شرح وإيراد الألفاظ والعبارات مقرونة بالشواهد الشعرية مرتبة على حروف المعجم مبرزة الدقة في الرصد والتأليف والمنهجية في العمل العلمي وكاشفة عن العشق المعرفي الذي تحمله جوانح شيخنا تبعاً لهذا الحشد الهائل من الألفاظ والعبارات.

كما تبرز في ذات الوقت الملكات والقدرات اللغوية في الشعر الفصيح والعامي مما وهبه الله شيخنا وجعله يكاد يكون من القلة في هذا التخصص، وهي في ذات الوقت أيضاً تأتي استكمالاً للمشروع العلمي الكبير الذي بدأه منذ أكثر من خمسين عاماً حينما أصدر أول المعاجم وهو معجم الأمثال العامية سنة 1389هـ مما يؤكد رسوخ هذا المنهج الواضح الدقيق ليكشف بجلاء عن الاستحقاق البيّن للريادة في المعاجم لمعالي الشيخ محمد العبودي.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة