Wednesday  02/03/2011/2011 Issue 14034

الاربعاء 27 ربيع الأول 1432  العدد  14034

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

ملحق اعلامي

 

فيد تشارك الوطن أفراحه بعودة وشفاء ملك الإنسانية

رجوع

 

حائل - الجزيرة

انهمرت مشاعر أهالي فيد فيضًا من حب ووفاء للقيادة الحكيمة وأنطقت الكلمات بأجمل معاني الإخلاص وأبهى صور الفرح والبهجة بمناسبة شفاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وعودته سالمًا إلى أرض الوطن، وإليكم هذا النبض الحي من قلوب لا تعرف إلا الوفاء.

في البداية تحدث أمير مدينة فيد فريحان بن فهيد المثيب قائلاً: بكل الحب والوفاء وبكل الصدق والإخلاص وبكل الفرح والسرور وبكل الأنس والبهجة تستقبل مملكتنا الحبيبة قائدها وولي أمرها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله-.

وكلنا شكر لله تعالى أن مَنّ عليه وعلينا جميعًا بشفائه وعودته لوطنه سالمًا معافى، وكلنا حب ووفاء لخادم الحرمين الشريفين، ولئن غاب عن الوطن فترة فهو لم يغب عن قلوبنا وقلوب شعبه لحظه، فكم لهجت الألسن بالدعاء والتضرع إلى الله تعالى أن يحفظه وأن يطيل في عمره وأن يرجعه سالمًا غانمًا.

وإنها لمناسبة كريمة حينما نسعد بقدوم خادم الحرمين الشريفين وأن نفرح بسلامته، ومهما قلنا فإن اللسان ليعجز عن التعبير عمّا يكنّه القلب لهذه القيادة الحكيمة التي أحبّت شعبها حتى جعلت الشعب يحبها ويكن لها الوفاء والإخلاص.

ولا يفوتنا في هذه المناسبة أن نؤكد ولاءنا ومحبتنا لولاة أمرنا، حيث كنّا ولا نزال وسنبقى كلّنا حب ووفاء وصدق ودعاء لهذه القيادة أن يديم الله عزها ومجدها وسؤددها، فعزها عز للإسلام والمسلمين.

كما نسأله تعالى أن يحفظ ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز والنائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز حفظهما الله تعالى وأن يجزيهما عنّا وعن المسلمين خير الجزاء.

ونحن إذ نقول ذلك لنسأل الله تعالى أن يلبسهم جميعًا لباس الصحة والعافية وأن يحفظهم لهذه البلاد المباركة، وأن يجعلهم ذخرًا وعزًا لهذه البلاد ولبلاد المسلمين عامة، إنه ولي ذلك والقادر عليه. إخلاص الملك ووفاء الشعب وقال رجا بن محمد الذياب القحطاني رئيس مركز إمارة مدينة فيد: يسرني بهذه المناسبة الكريمة أن أتقدم بشكر الله تعالى على قدوم خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله- وعودته إلى الوطن سالمًا معافى، وهذا من فضل الله علينا، فالحمد لله أولاً وآخر.

هذا الملك الذي أخلص لشعبه فأحبه الجميع الكبير والصغير والرجل والمرأة كلّهم يكنّون له الحب والوفاء، فكم اشتاقت القلوب لرؤيته، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على محبته في قلوب الجميع من شعبه الوفي، وكم لهجت الألسن بالدعاء أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وأن يمد في عمره وأن يرجعه سالمًا معافى.

ولا يفوتنا في هذه المناسبة الكريمة أن نجدد الولاء لحكومة خادم الحرمين الشريفين وقيادته الحكيمة فكلنا رجال لهذه القيادة وهذا الوطن المعطاء.

وأسأل الله تعالى أن يحفظ نائبه وأخاه وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز وسمو النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز حفظهما الله تعالى، حيث كانا نعم المعين لخادم الحرمين الشريفين، نسأل الله تعالى أن يحفظ الجميع بحفظه وأن يجعلهم ذخرًا وعزًا للإسلام والمسلمين.

إنجازات باهرة

وتحدث عبد الله دبوس الحمضاوي رئيس المجلس البلدي لبلدية فيد قائلاً: الحمد لله الذي تفضل علينا بعودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز إلى أرض الوطن سالمًا معافى.

لقد استبشر الجميع يا خادم الحرمين الشريفين بعودتكم الميمونه لأنكم تحظون حفظكم الله بحب تعجز الكلمات عن وصفه، وهذا الحب ليس مستغربًا من شعب وهبه قائده جلّ عنايته واهتمامه.

لقد أبهرت إنجازاتكم القاصي والداني. من الذي اعتنى بالتعليم؟ حتى أصبح عدد الجامعات في بلدنا ثلاثة أضعاف ما كانت عليه في فترة وجيزة من عمر الزمن.

ومن الذي أقر الحوار الوطني؟

ومن الذي خاطب الوزراء عبر وسائل الإعلام قائلاً: (لا عذر لكم)؟

ومن الذي قاد الإصلاح وحارب الفساد والفقر؟

ومن الذي فتح باب الابتعاث لشباب هذا الوطن؟

من الذي أمر بإنشاء المدن الاقتصادية في مختلف مناطق المملكة؟

ومن الذي خاطب زعماء العرب في دولة الكويت ودعاهم إلى طي صفحة الماضي؟

من الذي ناشد العراقيين وفتح لهم قلبه ودعاهم إلى الحوار للوصول إلى حل؟

ومن الذي خاطب شعبه قائلاً: (أنا بخير ما دمتم بخير)؟

كل هذا يا خادم الحرمين غيض من فيض أدام الله عزكم وأدامكم ذخرًا للإسلام والمسلمين، وشد أزركم بولي عهدكم الأمين وسمو نائبكم الثاني وإخوانكم الميامين.

مناسبة تجديد الولاء والصدق والوفاء

وتحدث د. فهد بن عبد الرحمن المثيب نائب رئيس المجلس البلدي بمدينة فيد عضو هيئة التدريس بجامعة حائل قائلاً: إنها لمناسبة كريمة حينما تستقبل المملكة العربية السعودية والدها وقائد نهضتها وعزها ومجدها خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله-، فكم اشتاقت القلوب لسلامته وكم اشتاقت الأفئدة للاطمئنان عليه وكم اشتاقت الأعين لرؤيته في وطنه.

إنها لمناسبة كريمة أن نسعد جميعًا بقدوم خادم الحرمين الشريفين وكلّنا شوق ووفاء وحب وإخلاص لولي أمر هذه البلاد المباركة، فكم تضرع المتضرعون إلى الله تعالى أن يمنّ على خادم الحرمين بالشفاء وأن يرجعه إلى وطنه وهو في صحة وعافية.

وبهذه المناسبة لا يفوتنا أن نجدد الولاء والصدق والوفاء لهذه القيادة الحكيمة المباركة، نسأل الله أن يجزيهم عنّا خير الجزاء وأن يحفظهم بحفظه، فالحمد لله كثيرًا طيبًا مباركًا فيه كما يحب ربنا ويرضى أن تفضل علينا بعودة خادم الحرمين الشريفين ومنّ علينا بشفائه وسلامته.

كما نسأله تعالى أن يحفظ ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز -حفظه الله- الذي كان نعم الأمين على هذه البلاد ونعم القائد في ظل غياب خادم الحرمين الشريفين، يسانده في ذلك النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز -حفظه الله-، حيث قاموا بالأمانة خير قيام وكانوا نعم القادة لشعوبهم، فلهم منّا كل الحب والوفاء ولهم منّا خالص التضرع والدعاء أن يحفظهم بحفظه وأن يجعلهم ذخرًا للإسلام والمسلمين إنه ولي ذلك والقادر عليه. هذا الحب لم يأت من فراغ وقال م.ثامر غبين الشمري رئيس بلدية مدينة فيد: ارتسمت الفرحة على محيا الوطن كلّه ابتهاجًا بعودة قائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين الذي يحظى بمكانه قلما يصل إليها أي زعيم في العالم لقد أجمع المواطنون وغيرهم على محبته ولهجت الألسن له بالدعاء، وهذا الحب لم يأت من فراغ وإنما أوجبته صفات يندر وجودها في شخص واحد ولكنها اجتمعت في شخص عبد الله بن عبدالعزيز، ومن صفاته - حفظه الله- (التسامح، الإقدام، العطف، اللين، الصرامة، الصدق، التريث) كل ما ذكر من صفات على سبيل الذكر لا الحصر فمزاياه النبيلة -حفظه الله- كثيرة أدامه الله درعًا للوطن وذخرًا للعرب والمسلمين وخادمًا للحرمين الشريفين.

قائد أرضى جميع فئات الشعب

وقال حمود جزاع الرضيمان عضو المجلس البلدي لبلدية فيد: الحمد لله الذي مَنّ علينا وعلى الوطن كلّه بعودة خادم الحرمين الشريفين إلى أرض الوطن سالمًا معافى، هذا القائد الذي أجمع على محبته كل أبناء شعبه، وكل مواطن سعودي يفخر بقيادة هذا البطل الواضح الشفاف الذي يتحدث إلى أبناء شعبه بكل صدق، عندما يتكلم يصفق له الجميع، وعندما يعد ينفذ ما وعد به شغله الشاغل إسعاد المواطن وإعداد شباب الوطن إعدادًا يليق بهم وبمكانة وطنهم، وما البعثات الخارجية التي وهبها لشباب هذا الوطن إلا شاهدًا حيًا على ذلك.

فلله در هذا القائد الذي أرضى جميع فئات الشعب ولم يقتصر دوره على وطنه وحسب، وإنما وصل ذلك إلى جميع الدول العربية والإسلامية بل وصل إلى ما هو أبعد من ذلك وأصبح من الشخصيات المرموقة عالميًا وأصبح للمملكة ثقل سياسي ودور ريادي في السياسة والاقتصاد.

كل ذلك لم يتحقق إلا بفضل الله ثم بحكمة وحنكة خادم الحرمين الشريفين وإخوانه الأفذاذ سلطان ونايف وسلمان.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة