تطلع الناس منذ فترة إلى هذه العودة المباركة، وقد جاءت هذه اللحظة في مساء جميل أنارت معه سماء الرياض وتلألأت أجواء بلادنا الحبيبة في يوم مبارك فرسمت أجواء استقباله صورة رائعة من صور التلاحم والمحبة والوفاء بين القيادة والمواطنين في هذا البلد الكريم، هذا التلاحم الذي يسر الصديق ويغيظ العدو، فالحمد لله أولاً وأخيراً على هذه النعمة العظيمة، وليست هذه الفرحة والمحبة من الناس بمستغربة على خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، حيث إن الله حبا خادم الحرمين الشريفين بصفات جعلته محل مودة ومحبة من عامة الشعب، بل ومن خارج الوطن، ويأتي على رأس هذه الصفات الحنكة، والكرم، والتواضع، ودعمه الكبير لأعمال الخير والبر واهتمامه بتلمس حاجات المواطنين وأن الألسن انعقدت على الكلام، والأقلام لا تستطيع أن تسطر الكلمات والقلوب خفقت بالفرح والسرور لعودة ملك الإنسانية والقلوب متعطشة لرؤية زعيم الأمة رجل السلام لأن هذا الملك الصالح جبلت القلوب على حبه لِمَ لا وهم يشاهدون المشاريع في كل مكان من هذا الوطن الغالي وكل مواطن يشعر برعاية هذا العظيم برعايته. إن التلاحم الكبير الذي جسدته هذه العودة الميمونة بين الشعب والقيادة تؤكد حقيقة ناصعة البياض بأننا شعب وقيادة واحدة. نسأل الله العلي القدير أن يديم على بلادنا الحبيبة استقرارها وأمنها، وأن يلبس قادتها لباس الصحة والعافية، وأن يديم عليها عزها وكرامتها بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني وزير الداخلية.

نائب رئيس المجلس البلدي بالخرج