Wednesday  02/03/2011/2011 Issue 14034

الاربعاء 27 ربيع الأول 1432  العدد  14034

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

ملحق اعلامي

 

المسؤولون والوجهاء والأعيان والأهالي بالدوادمي يسطرون مشاعر المحبة والولاء بمناسبة العودة الميمونة لمليك المكارم والوفاء

رجوع

 

الدوادمي – عبدالله العويس – سلطان المغيري – صالح الثبيتي

قبل ثلاثة أشهر خلت, ارتحلت أفئدة تسعة عشر مليوناً من مواطني هذه الطاهرة لترافق خادم الحرمين الشريفين في رحلته العلاجية, وجميعها تنبض بخالص الدعاء بأن يمن الله عليه بالشفاء, لتعود مع حبيب الشعب يوم أربعاء الخير وهي تخفق في سماء رياض الخير بالفرح والاستبشار متناغمة في خفقانها مع الرايات الخضراء الخفاقة عاليا تحمل كلمة الحق التي ستبقى سامقة مادامت الأرض والسماوات وكلها تعبر بالفرحة بمن كان سببا في ارتقائها, حيث ازدانت بها محافظة الدوادمي كغيرها فضلا عن توشحها بأبهى حللها ابتهاجا بهذا المقدم الميمون ومعبرة عن صدق الولاء لحكامنا النبلاء, أدام الله عزهم ومجدهم إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها (الجزيرة) كعادتها في مثل هذه المناسبات العزيزة الغالية, تواجدت في قلب هذا الحدث التاريخي الذي يعجز البيان عن ترجمته, فكان اللقاء الأول مع سعادة محافظ الدوادمي الأستاذ محمد بن سعود الهلال حيث قال:

تأتي عودة سيدي خادم الحرمين الشريفين -يحفظه الله- إلى أرض الوطن بمثابة يوم عيد وفرح لكل أبناء هذا الوطن بمناسبة شفاء الوالد والقائد الذي بذل كل وقته وصحته لمتابعة شؤون هذه البلاد والارتقاء بها إلى أعلى المستويات في كافة المجالات, فامتلك قلوب مواطنيه كبيرهم وصغيرهم، فهذا الحب الذي أظهره الجميع بمناسبة عودته لأرض الوطن هو امتدادا لحب أزلي بين ولاة الأمر والمواطنين وموجود على مر السنين منذ أن وحد الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- هذه البلاد وربط أجزاءها برباط المحبة والولاء فتميزت هذه البلاد ولله الحمد بأن ولاة الأمر والمواطنين أسرة واحدة مترابطة يجمعها حب الوطن, حفظ الله لهذه البلاد ولاة أمرها وأدام عليها نعمة الأمن والرخاء إنه سميع مجيب.

نهضة تنموية برؤية

سابقت الزمن

فيما تحدث سعادة وكيل المحافظة الأستاذ رشيد بن سليمان بن جبرين فقال:

إننا الشعب عندما يحتفي إنما يحتفل فرحة فرحة وبهجة بشفاء ذلك الرجل الفريد والمليك المجيد خادم الحرمين الشريفين عبدالله بن عبدالعزيز الإنسان الذي أجمع الناس على حبه واتفقوا على صدقه وتفاخروا بعروبته وأصالته.

عبدالله بن عبدالعزيز الإنسان الذي سطر المجد بسيرته العطرة وكتب التاريخ إنجازاته بمداد الذهب, ففي عهده الميمون ارتقى الوطن في سلم المجد وعلا وصار له محفل ذكر وصدى، إن المتأمل في مسيرة بلادنا يدرك أنها منذ أن قامت على يد مؤسسها وباني نهضتها المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبد الرحمن آل سعود قامت على كلمة التوحيد فكان النصر حليفها والتوفيق طريقها وسار بها المغفور له نحو التطور وأسس لنهضة تنموية شاملة وبرؤية سبقت الزمن الذي عاشه -طيب الله ثراه- بنظرة استشرافية متفائلة، فكان الله في عونه فحقق جزءا من تلك النظرة البعيدة نحو المستقبل الذي رسمه لوطنه الكبير وجاء من بعده ملوك عظام قادوا البلاد نحو المجد وساروا بها إلى حيث كان المؤسس يتطلع بخطى واثقة ورؤى ثاقبة, وكان لكل منهم -رحمهم الله وطيب ثراهم- دوره الذي حفظه التاريخ كشاهد منصف على مرحلة من تاريخ بناء هذا الوطن الغالي بما حباه الله من ميزات كثيرة إلى أن وصلت الراية -راية العز- إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- ورعاه الذي قاد البلاد في فترة وجيزة نحو نهضة عظمى شملت كل مناحي الحياة تجاوزت حدود الوطن وتردد صداها في كل أنحاء المعمورة فكانت إنجازاته التي شهد بها القاصي والداني وتردد اسم المملكة العربية السعودية في المحافل الدولية كقوة لها ثقلها السياسي والاقتصادي، فشاركت الدول العظمى وضع الخطط للسير بالعالم نحو إصلاح شامل وتصالح بين الأفكار والتوجهات واحترام الإنسان كائناً من كان في تعايش وسلام.

درس في الحب

والولاء والانتماء

وأضاف: إنني أناشد كل مواطن ومواطنة أن يكون غيورا على وطنه حريصاً على مكتسباته محافظاً على مقدراته وعينا تحرس الوطن من المتربصين أيا كانت أهدافهم, وما شباب الوطن إلا الثروة الأغلى فهم عماده وسواعده التي ستنهض به غداً ليكونوا عونا لقيادتنا للوصول إلى الأهداف المنشودة من التنمية والتطور الشامل ولا أظن أن بلادنا بحاجة إلى أي شيء أكثر من حاجتها إلى تفاني أبنائها في بنائها ونهضتها وكما يقولون «ما للوطن إلا رجاله».

إن مشهد الأمس الذي تابعناه من خلال شاشات التلفزة عندما بث كثير من القنوات مشاهد وصول خادم الحرمين الشريفين إلى أرض الوطن سالما معافى لدرس في الحب والولاء والانتماء يغبطنا عليه كثير من الشعوب ويتوجب تأصيله في قلوب الناشئة كيف لا والقيادة لا شاغل يشغلها أكثر من تطلعاتها لتحقيق راحة ورفاهية شعبها الوفي، وحقيقة أن الحديث عن مليكنا الغالي ووطننا العزيز ذو شجون ولا يمل, فكما قيل: خير الكلام ما قل ودل، وبهذه المناسبة السعيدة والغالية على نفوسنا جميعاً يطيب لي أن ارفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد الأمين نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام وإلى مقام سيدي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وإلى مقام سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وإلى كافة الأسرة الحاكمة والشعب السعودي النبيل، سائلاً المولى عز وجل لخادم الحرمين الشريفين دوام الصحة والعافية وللوطن العزة والرفعة.

فرحة غامرة عمت أرجاء

الوطن الغالي

أما فضيلة القاضي بالمحكمة العامة بمحافظة الدوادمي الشيخ خالد بن محمد الغفيص فتحدث عن هذه المناسبة قائلا:-

إن عودة خادم الحرمين الشريفين إلى بلاده سالماً معافى بعد رحلته العلاجية الناجحة لهي حق مناسبة غالية وسعيدة, وفرحة غامرة عمت أرجاء الوطن الغالي، وإني بهذه المناسبة أتقدم بالتهنئة والتبريك لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ثم إلى سمو ولي عهده الأمين وإلى سمو النائب الثاني والأسرة الحاكمة والشعب السعودي كافة لعودته إلى بلده ومحبيه سالماً معافى, أسأل الله أن يمد في عمره وأن يمنّ عليه بوافر الصحة والعافية، وإننا إذ نعيش هذه الفرحة الغامرة وهذا السرور الوجداني الفريد وهذا الترقب الحميم لهذه المناسبة السعيدة الغالية من كافة أطياف المجتمع بأسره صغيره وكبيره وعلى مستوى المؤسسات والأفراد نرى شعوباً ثائرة تطالب برحيل قادتها , وما كان هذا التلاحم في هذا البلد الميمون بين الشعب وقادته الحكماء إلا لنشر الخير والعدل والمساواة بين كافة الشعب وإعطاء كل ذي حق حقه, ورغد ورفاهية العيش وانطلاقاً من دستور رباني فريد كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، فحمداً لله على سلامتكم يا خادم الحرمين الشريفين, أمدكم الله بالصحة والعافية وجعلكم ذخراً لبلدكم وأبنائكم ولعموم المسلمين.

أجمل صور المحبة والولاء

وتحدث سعادة مدير مستشفى الدوادمي العام الأستاذ سعد بن محمد اليحيى فعبر عن مشاعره فقال:-

لحظات تاريخية سعيدة لا يمكن وصفها وموقف تاريخي يجسد عمق التلاحم بين القيادة والشعب وهي تلك اللحظات التي وصل فيها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أرض الوطن في أربعاء الخير وحقيقة إنها لمشاعر نبيلة يعجز البيان وتتلعثم الألسن أن تعبر عن ما تكنه الأفئدة تجاه هذا الحدث التاريخي والفرحة الكبرى التي عمت أرجاء الوطن الغالي، حيث تجلت أجمل صور المحبة والولاء من الشعب لمليكهم المحبوب الذي يعتبر من الزعماء النادرين في هذا الزمان الذين لهم في سجل التاريخ منجزات مضيئة مسطرة بحروف من ذهب في تاريخه العظيم، فحمداً لله على سلامته وعودته لوطنه وشعبه.

من جانبه قال فضيلة الشيخ محمد بن علي العيد رئيس كتابة عدل الدوادمي:-

بمناسبة قدوم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- فأحمد الله وأثني عليه الخير كله وهو أهل لذلك سبحانه وتعالى على أن منّ على مليكنا المحبوب بالصحة والعافية وعاد إلى أهله وإخوانه ووطنه وشعبه الذي يكّن له المودة والمحبة والوفاء ويرفع يديه إلى المولى جل وعلا أن يمتعه بطول العمر على طاعته وأن ينصر به الإسلام والمسلمين وأن يلبسه لباس الصحة والعافية والأمن والإيمان والتقوى وأن يجمع شمله وإخوانه على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.

عمق أواصر المحبة

بين القيادة والشعب

من جهته قال رجل الأعمال المعروف ناصر بن غازي العدل وأحد وجهاء المحافظة:

إن ما يختلج في الضمير من أحاسيس بمناسبة عودة خادم الحرمين الشريفين إلى أرض الوطن بعد أن من الله عليه بالشفاء لا يمكن وصف تلك المشاعر في حروف وسطور معدودة فهي فرحة عامة للشعب السعودي وكافة الشعوب الإسلامية عامة، فهو شخصية تاريخية نادرة في مواقفه وآرائه وبذله وعطائه نسأل الله جلت قدرته أن يمتعه بالصحة والعافية وسمو ولي عهده الأمين وأن يطيل في أعمارهم وكافة الأسرة المالكة الكريمة فتلك الأسرة شجرة مباركة تفضل الله بهم على هذا الوطن وشعبه، رحم الله سلفهم وبارك في عقبهم إلى يوم الدين.

فيما تحدث سعادة مدير شرطة محافظة الدوادمي العقيد محمد بن راشد المغير فقال:

إن المتأمل اليوم فيما يدور في عالمنا الحاضر من فوضى واضطرابات أمنية وقتل وسلب وجوع سببه اختلال الأمن الذي تدفع ضريبته الشعوب التي تعاني من تلك الاختلالات وانفلات زمام أمورها، ليدرك تماماً أننا نعيش في نعم عظيمة وبلد أمين كريم معطاء أمن وأمان ورخاء واستقرار تحقق بفضل الله تعالى ثم بجهود تلك الأسرة المالكة الكريمة منذ عهد مؤسس هذا الكيان الشامخ الملك عبدالعزيز -رحمه الله – مروراً بالملوك من بعده -رحمهم الله- ووصولاً إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز, فلا غرو إذا رأينا تلك المظاهر والمشاعر والفرح الغامر لكافة أفراد شعب وطننا الغالي وهو يستقبل بكل الحب والود والوفاء المليك المفدى بعد أن منّ الله عليه بالشفاء التام, وما تلك الملصقات واللوحات المتناثرة في أرجاء شوارع المناطق والمحافظات حاملة صور مليكنا المحبوب ومتوجة بعبارت تنم عما يكنه الشعب الوفي من المحبة والولاء لولاة الأمر النبلاء إلا دليل قاطع على عمق أواصر المحبة بين القيادة والشعب, أعز الله قادتنا وأبقاهم ذخراً للإسلام والمسلمين.

محبة راسخة لحبيب الشعب

أما مدير جوازات الدوادمي العقيد سعود بن محمد العيشان فتحدث عن هذه المناسبة الغالية قائلاً:

تعيش المملكة العربية السعودية هذه الأيام فرحة غامرة لا يمكن وصفها عبر كلمات محدودة, ناهيك إذا كان اللسان والبيان يعجز عن إيفائها حقها, فهي مناسبة أظهرت بجلاء ما تنبض به قلوب الشعب من محبة راسخة لحبيب الشعب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بعد أن منّ الله عليه بموفور الصحة والعافية وعودته إلى وطنه وشعبه سالماً معافى بفضل الله وكرمه.

من جهته تحدث عضو المجلس المحلي الأستاذ فهد بن محمد بن عبدالعزيز الحسيني بكلمات مدادها المحبة والولاء حيث قال:

لقد أنعم الله على هذه البلاد المباركة بأسرة كريمة حكموا فعدلوا وصدقوا ما عاهدوا الله عليه فأنزل الله محبتهم في قلوب شعبهم صغيرهم وكبيرهم رجالهم ونسائهم منذ أن وحدّ والدهم -طيب الله ثراه- أجزاء هذا الوطن الغالي مرورا بمن سلف من أبنائه الملوك -رحمهم الله- ووصولاً إلى هذا العهد الزاهر بقيادة ملك الإنسانية وحبيب الشعب خادم الحرمين الشريفين الذي ذرفت الدموع فرحاً وسروراً بشفائه وعودته إلى وطنه وشعبه بعد رحلة علاجية كللها الله بالنجاح التام, واختتم الحسيني قوله داعياً المولى عزوجل أن يطيل في عمر رائد نهضتنا وقائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين ويديم عليه نعمة الصحة والعافية والتوفيق وكافة الأسرة المالكة الكريمة.

من جانبه تحدث رجل الأعمال الأستاذ متعب بن نوار النمر عن مناسبة شفاء خادم الحرمين الشريفين وعودته إلى أرض الوطن فقال:

إن العاقل المدرك المتأمل ما يحدث لدى الشعوب الأخرى من الفتن والقلاقل والفوضى والسلب والنهب وانتهاك الحرمات ليشكر الله سبحانه وتعالى على نعمة تعد من أكبر النعم على هذه البلاد المباركة أن هيأ لها قادة أوفياء حكماء رحماء كرماء يعطفون على الكبير ويرحمون الصغير ويمسحون دمعة اليتيم ويتلمسون احتياج الضعيف وفي مقدمة هذه الأسرة الكريمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي لهجت له الألسن بالدعاء أن يمنّ الله عليه بالشفاء فعاد إلى وطنه سالماً معافى فاستقبله شعبه الوفي بالفرح والسعادة والسرور ليكمل مسيرة البناء والتطوير التي تشهدها مملكتنا الغالية.

أدام الله على مليكنا المحبوب نعمة الصحة والعافية وسمو ولي العهد الأمين كما أسأل المولى عز وجل أن يصرف عن هذا الوطن الكريم بلد الخير والرخاء كيد الكائدين المتربصين وحقد الحاقدين الذين يحسدوننا على هذه النعم الكثيرة ومن أهمها نعمة الأمن الذي نتفيأ بظلاله إلى أن تقوم الساعة إن شاء الله.

فرحة عظيمة غمرت كافة الشعب السعودي

وقال الأستاذ محمد بن عوض العضياني مدير شؤون الموظفين بجوازات الدوادمي:

إن شفاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وعودته إلى أرض وطنه وشعبه لنعمة عظيمة تستحق الشكر لله عز وجل, ولا شك أنها مناسبة غالية وفرحة كبيرة غمرت قلوب كافة أفراد الشعب السعودي واختتم العضياني قوله بسؤاله المولى عز وجل أن يديم على هذه البلاد نعمة الأمن والأمان والرخاء والاستقرار في ظل هذا العهد الزاهر بقيادة حبيب الشعب أسبغ الله عليه نعمة الصحة والعافية وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله جميعاً من كل سوء ومكروه.

فيما تحدث الأستاذ محمد بن ناصر الحسيني عن هذه المناسبة فقال:

نحمد الله جلت قدرته على شفاء والدنا ومليكنا وقائدنا ورائد نهضتنا وحبيب شعبنا خادم الحرمين الشريفين.

وحقيقة إنها لفرحة عظيمة غمرت كافة الشعب السعودي بوجه عام ولا يمكن وصفها, وهذا لا يستغرب من شعب سمة الوفاء والولاء تسري في عروقهم لقادة أوفياء نذروا أنفسهم ووقتهم وجهدهم لخدمة شعبهم يسهرون لراحتهم ويذودن عن بلادهم أصناف الشرور والفتن من المتربصين الحاقدين الحاسدين هذا الشعب النبيل على ما ينعم به من أمن ورخاء واستقرار.

متع الله بحياة عبدالله بن عبدالعزيز مليكنا المحبوب وكافة أفراد الأسرة المالكة الكريمة حيث جعلوا منهج وسيرة والدهم العطرة منهجاً ونبراساً لهم يسيرون عليه فنالوا محبة شعبهم, بارك الله فيهم وأيدهم بنصره وتوفيقه.

ترجمة صادقة للتلاحم والمحبة

وتحدث الأستاذ عبدالله بن محمد المهنا عن هذه المناسبة بقوله:

نشكر الله سبحانه وتعالى على شفاء خادم الحرمين الشريفين وما أدل على عمق الشعور والحب والتقدير من الشعب لمليكهم المحبوب إلا مقولتهم إننا بخير دامك بخير اعترافا منهم بصدق مقولة مليكهم لهم قبل سفره للعلاج, وها هو شعبك ياحبيب الشعب يستقبلك بكل المحبة والاشتياق بعد أن أسبغ الله عليكم نعمة الصحة والعافية بقلوب تنبض بالولاء وألسنة تلهج بالدعاء بأن يمتعكم ياخادم الحرمين بموفور الصحة والعافية وأن يديم على هذا البلد الأمين أمنه ورخاءه واستقراره وأن يجنبه شر الفتن ماظهر منها وما بطن وأن يرد عنه كيد الكائدين وحفد الحاقدين وآخر دعواي أن الحمد لله رب العالمين.

فيما تحدث رجل الأعمال الأستاذ عبد الرحمن بن جزاء المطيري عن هذه المناسبة قائلاً:

في الحقيقة لا أستطيع التعبير عن كل ما يختلج في الصدر من فرحة غامرة لشفاء مليك زرع حبه في قلوب شعبه وما مظاهر الفرح التي شملت أرجاء الوطن بمناسبة عودته الميمونة إلا ترجمة صادقة لمدى التلاحم والمحبة المتبادلة بين الشعب والقيادة, توارثها الأبناء عن الآباء والأجداد لهذه الأسرة المباركة بدءاً من عهد المؤسس الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- إلى وقتنا الحاضر, وبلادنا ومواطنيها ينعمون بالأمن الوارف الظلال والرخاء والاستقرار يحسدنا عليه الحاسدون.

أدام الله على ولاة أمرنا نعمة الصحة والعافية والنصر والتمكين إلى يوم الدين إنه سبحانه سميع مجيب.

من جانبه قال الأستاذ محمد بن عبد الرحمن الراشد عن هذه المناسبة العزيزة :

حمداً وثناءً وشكراً لله عز وجل بما تفضل علينا بشفاء مليكنا المحبوب وعودته سالماً معافى إلى أرض الوطن بعد ترقب واشتياق من الشعب لعودته الميمونة، وإنه من المتعذر التعبير عن مدى ما تكنه صدورنا وقلوبنا من محبة وتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملك الإنسانية وحبيب الشعب الذي ذرفت العيون فرحة برؤيته واشرأبت الأفئدة شوقاً لمقابلته, أدام الله عزه ومجده وأسبغ عليه نعمة الصحة والعافية ووفق إخوانه البررة الكرام ورحم الله أسلافهم وبارك في عقبهم إلى يوم الدين.

فيما تحدث الأستاذ ناصر بن محمد العيفان مدير شؤون الموظفين بمحافظة الدوادمي بقوله:

نحمد الله تعالى ونشكره ونثني عليه الخير كله أن منّ الله بالشفاء على خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وعودته سالماً إلى أرض وطنه في وقت كان الشعب ينتظر هذه العودة الميمونة, فتحققت أمنيتهم واستجاب الله دعاءهم وشفى مليكهم. ولا شك أنها لفرحة كبيرة تجلت في الهتافات والدعاء والبكاء فرحا بمقدمه الميمون فيما ترجمت اللوحات المتناثرة في الشوارع حاملة صور مليكنا الغالي مع عبارات تجسد التلاحم والتراحم وتعبر عما تكنه الضمائرً من الفرحة والاستبشار، أسبغ الله على مليكنا نعمة الصحة والعافية وأمد في عمره خدمة للإسلام والمسلمين.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة