Wednesday  02/03/2011/2011 Issue 14034

الاربعاء 27 ربيع الأول 1432  العدد  14034

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

متابعة

      

كيف لا يغرد الوطن ويبتهج، وكيف لا تكتسي شوارعه بألوان البهجة ترحيباً بالملك القائد والأب العائد ملك الإنسانية وحبيب الشعب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وكيف لا نقول بكل مشاعرنا (نحن بخير لأنك بخير) يا ملكاً سطر المحبة في القلوب وكسب ولاء أبنائه وتقدير الشعوب، كيف لا تغرد البلاد والعباد بملك الإنسانية الذي سجل بعودته السالمة قرة عين لأبنائه البررة من أبناء الوطن الغالي، وتاريخاً لرفع أكف الحمد والشكر لرب العالمين والتضرع له أن يزيده من فضله وكرمه، هذا المليك الذي أصبحنا بعهده نموذجاً للمجتمع الطموح المتطلع إلى غد مشرق.

إنها عودة ملك الإنسانية الذي يخدم أطهر البقاع ورائد الاستثمار في أبناء هذا الوطن الغالي وقائد التغيير الإيجابي نحو ثقافة التقدم وتعزيز التنمية الدائمة والمشروعات الجبارة في مجالات التعليم والصحة والاقتصاد والصناعة وغيرها الكثير الكثير والتي تصب في صالح بلاده وشعبه.

فماذا أكتب بك يا خادم الحرمين الشريفين، فهذا غيض من فيض، إن فضائلك لا تكفيها ملايين الصفحات لنكتب عنها وعنك، ونستشعر كل منجزاتك وقيمك وتطلعاتك. فهنيئاً لك أيها المواطن (إنك تفرح مرتين) عودة خام الحرمين الشريفين و(قرارات الخير) التي أصدرها فالقرارت التي أصدرتها يا خادم الحرمين ليست إجراء محلياً مرحلياً لمعالجة حالة احتياج إليها، ولكنها اتجاه حكيم وسخاء بالغ لكي تتم تلبية احتياج تطوير الحياة الاجتماعية بما وفرته من القرارات من بلايين الريالات وامتدت قراراتك إلى مواجهة غلاء المعيشة والضمان الاجتماعي وأوضاع مديوني القروض والشؤون العقارية، فأنت يا خادم الحرمين مجموعة عواطف وحضور اجتماعي شامل، وأنت أبو الفقراء والمساكين.

يا خادم الحرمين قلوبنا تخفق بالفرحة والسرور وأيامنا تغمرها السعادة والحبور، فأنت بيننا كما عهدناك أبا للجميع حنوناً وملكاً للإنسانية، فأهلاً بك ألف يا خادم الحرمين الشريفين قائد مسيرتنا ومناط فخرنا، فبجهودك تحققت الإنجازات الميمونة الطموحة وترسخت المكتسبات الوطنية وبعهدك شهد الوطن أزهى عصوره وبعزيمتكم الصادقة وإرادتكم القوية ترسخ الأمن والاستقرار وتم التصدي لمكائد العابثين بأمن البلاد وإخماد كل فتنة تحاك لبلادنا الغالية بلد الأجداد والأمجاد وبشموخك سيدي يرفع الوطن هامته عالياً بمكانته المرموقة ودوره المؤثر عربيًا وإسلامياً ودولياً، فهنيئا لنا بعودتك إلينا يا خادم الحرمين سليماً معافى، وهنيئا للوطن وأبنائه البررة، الدنيا كلها تزغرد فرحاً بعودتك الميمونة.

 

كيف لا تغرد البلاد بعودتك أبا متعب
وسيلة محمود الحلبي

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة