Wednesday  02/03/2011/2011 Issue 14034

الاربعاء 27 ربيع الأول 1432  العدد  14034

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

محليــات

 

تركي بن سلطان ووزير الإعلام ود. الجاسر
دعم المليك للأندية الأدبية تعزيز للهوية الثقافية للوطن

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الجزيرة - الرياض

ثمّن صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن سلطان بن عبدالعزيز مساعد وزير الثقافة والإعلام الدعم الكبير الذي قدمه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -أيده الله- للأندية الأدبية والمتمثل في الدعم السخي بمنح عشرة ملايين ريال لكل نادٍ أدبي بالمملكة مؤكداً في الوقت نفسه أن ذلك ليس بمستغرب على خادم الحرمين الشريفين فهو صاحب أيادٍ بيضاء على هذا الوطن بكل شرائحه وفئاته.

وأضاف سموه: إن دعم خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- للأندية الأدبية يأتي انطلاقاً من دعمه الدائم للثقافة والمثقفين والمنتسبين لهذه الأندية حيث سيعود إن شاء الله بالنفع والفائدة على مسيرة تطور الثقافة بالمملكة وهذا الاهتمام ليس وليد اللحظة بل هو امتداد لخطوات متواصلة من الدعم الكريم والمتواصل الذي يقدمه -حفظه الله- للعديد من المناسبات والتظاهرات الثقافية إذ لا بد أن نتذكر رعايته لمؤتمر الأدباء السعوديين وجائزة الدولة التقديرية وتبنيه لعدد من المشاريع الثقافية مثل الحوار بين أتباع الحضارات والحوار الوطني ولعل في رعايته -حفظه الله- الدائمة والمستمرة للمهرجان الوطني للتراث والثقافة (الجنادرية) على مدى السنوات الطويلة الماضية وما وصل إليه هذا المحفل الثقافي الدولي السنوي خير شاهد على حرصه الدائم والمستمر بمسيرة الثقافة والمثقفين أينما كانوا.

من جهته قال معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجه: إن توجهات ورؤى وتطلعات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- نحو الاهتمام بالجوانب الثقافية والأدبية والعلمية بوصفها الإطار الراقي الذي تتسم به الحضارات الإنسانية على مرّ العصور وبالقاعدة العريضة من الشباب المهتم بالحراك الثقافي وإتاحة الفرصة لهم تتجسد في وقوفه الدائم لتعزيز تلك الجوانب.

وأضاف معاليه: إن ما أمر به الملك المفدى من دعم للأندية الأدبية يمثل جانباً من تلك التوجهات السامية لتعزيز الهوية الثقافية للوطن والسمو بالحراك الأدبي والثقافي والعلمي الذي تشهده البلاد على مختلف الأصعدة وفي كل مناطق المملكة الثرية بتراثها الثقافي والفكري.

ومضى معاليه يقول: إن الحضور المميز لثقافتنا المحلية وعطاءات مبدعينا ومثقفينا في المناسبات والفعاليات المختلفة إقليمياً وعربياً ودولياً يعكس واقع المشهد الثقافي والأدبي في المملكة والمستوى الذي وصل إليه.

وأفاد معاليه أن هذا الدعم سيساعد حركة التأليف في المملكة ويهيئ المكان والمناخ المناسبين للمثقفين حيث ستقوم الوزارة بحصر الأندية الأدبية التي تحتاج إلى مقارّ لها وبنائها لتهيئة المكان المناسب للكتابة والإنتاج والإبداع وتوفير مكتبات حديثة تضم القديم والجديد من الكتب والمراجع وتجهيزها إلكترونياً بأحدث أجهزة التقنية.. منوهاً باهتمام الدولة بكل ما من شأنه إتاحة الفرصة للشباب ومشاركتهم واستقطابهم في الحراك الثقافي الذي تشهده المملكة.

من جهته ثمّن -عالياً- وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الإعلامية المكلف بوكالة الوزارة للشؤون الثقافية الدكتور عبدالله الجاسر اهتمام ورعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- بالثقافة والمثقفين والمثقفات بهذه البلاد.

وقال د. الجاسر: إن دعم الملك المفدى المالي بتخصيص عشرة ملايين ريال لكل نادٍ أدبي في المملكة وكذلك لكل المؤسسات المهنية أمرٌ يستحق عالياً الشكر والتقدير من أهل الثقافة في هذه البلاد ويؤكد حرصه -حفظه الله- على دعم ومؤازرة مسيرة التنمية الثقافية ويعكس اهتمامه الدائم للنهوض بالعمل الثقافي.

وأوضح وكيل وزارة الثقافة والإعلام أن هذا الدعم المالي سوف يعين هذه المؤسسات الثقافية على أداء رسالتها النبيلة خدمة للدين والوطن.

وأكد أن خادم الحرمين الشريفين هو رائد الثقافة الحديثة في بلادنا وأن رعايته السنوية للفعاليات الثقافية الكبرى مثل مهرجان الجنادرية ومعرض الرياض الدولي للكتاب برهان واضح على أن الثقافة تحتل جلّ اهتمامه ورعايته. وأشار الدكتور عبدالله الجاسر إلى أن وكالة الوزارة للشؤون الثقافية ومنسوبيها وكذا منسوبي المؤسسات الثقافية في بلادنا يرفعون أسمى الشكر والعرفان للملك المفدى راعي مسيرتنا الثقافية.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة