Wednesday  02/03/2011/2011 Issue 14034

الاربعاء 27 ربيع الأول 1432  العدد  14034

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

 

في بطولة أبطال القارة
بخطأين.. الهلال يخسر من سباهان بهدفين

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الجزيرة - الرياض :

خذل الهلال جماهيره التي حضرت في مدرجات استاد الملك فهد الدولي، وخسر على يد ضيفه ياباهان الإيراني 1-2 في أولى خطواته في دوري أبطال آسيا في نسخته التاسعة.. فيما عاد النصر من طشقند بنقطة ثمينة إثر تعادله مع مضيفه بختاكور بهدفين لمثلهما، بعد أن أدرك التعادل مرتين وسط أجواء شديدة البرودة.

الهلال× سباهان الإيراني

كتب - نبيل العبودي

خيب الفريق الهلالي آمال جماهيره وسقط سقوطاً ذريعاً على أرضه وبين جماهيره في درة الملاعب عندما خسر أولى

مواجهاته الآسيوية في دوري أبطال آسيا أمام فريق سباهان أصفهان الإيراني بهدف لهدفين بعد مستوى هزيل قدمه الفريق الهلالي ساهم فيه كثيراً مدربه كالديرون الذي دخل اللقاء بتشكيل غريب من خلال تغييبه للنجم خالد عزيز مما ساهم في تسهيل المهمة على الفريق الإيراني الذي وجد الطريق ممهداً له للوصول إلى المرمى الهلالي بشكل سهل.

لم يقدم الهلال ولاعبوه أي مستوى يذكر خلال شوط المباراة الثاني الذي لم يكن فيه سوى هدف ولي المتأخر والمتأخر جداً عدا ذلك كانت الأفضلية خلال هذا الشوط تسير لمصلحة الفريق الإيراني الذي استغل خطأين فادحين أحدهما من الدفاع والآخر من الحارس الشاب عبد الله السديري ليصل إلى مبتغاه وهو الفوز بالمباراة وتحقق له ما أراد ساعده كثيراً في ذلك ابتعاد الهلاليين عن مستواهم فلم يكن الوسط يؤدي دوره كما يجب فغاب الشلهوب ولم يظهر الفريدي كما هو، ولم يكن سوى العابد وحيداً يحاول ليبعده أيضاً كالديرون في الثاني ويحل بديلاً عنه المحياني، وإن كان الأجدر به إبعاد الشلهوب الغائب عن مستواه، أما المصري أحمد علي الذي لم يقدم أي شيء في هذا اللقاء!! ليصدم الجمهور الهلالي الأزرق الذي حضر بمستوى هزيل وبعيد عن المستوى المعهود عن الفريق الهلالي وإن غاب عنه أبرز نجومه القناص ياسر القحطاني والكوري لي بيو (الموقوف) ليخسر الهلال أولى مواجهاته الآسيوية وأهمها لكونها أمام الفريق الإيراني الصعب سباهان اصفهان.

جاءت المباراة من بدايتها سريعة من الجانبين وبأسلوب هجومي وكان التسرع واضحاً على لاعبي الهلال؛ فكانت أولى المحاولات الهلالية على المرمى تسديدة العابد بعد مرور 8 دقائق من البداية.

كانت الافضلية تسير لمصلحة الهلال ميدانياً بشكل واضح، وإن افتقدت تلك الافضلية للخطورة الحقيقية على المرمى الايراني. في المقابل كان الفريق الايراني سباهان يعتمد بشكل كبير على الكرات المرتدة السريعة التي كانت تشكل خطورة واضحة على المرمى الهلالي، الأداء السريع الذي صاحب البداية لم يدم طويلاً حيث سرعان ما عاد الأداء إلى الهدوء نسبياً، ومع انقضاء نصف مدة هذا الشوط كان الفريق الإيراني يظهر بشكل أفضل ويصل منطقة الدفاعات الهلالية شيئاً فشيئاً مستفيدا من الأخطاء التي تحدث بين لاعبي الهلال من خلال التمريرات الخاطئة وسط الميدان حتى تحولت الافضلية لمصلحته خلال بضع دقائق احرج فيها الدفاعات الهلالية كثيراً.

إلا أن أخطر الكرات كانت من رأسية العابد الذي حاول استغلال ارضية ويلهامسون على خط الستة إلا أن الحارس الايراني امسك بها بعد مرور 34 دقيقة من هذا الشوط، ثم كانت الثانية تسديدة قوية من الشلهوب تصدى لها الحارس الايراني ترتد لم تجد المتابع، تلتها مباشرة رأسية من أحمد علي بعد عرضية جميلة من شافي الدوسري أبعدها الحارس ركنية لم يستفد منها الهلال. فكانت تلك الفورة الهلالية خلال دقيقتين فقط أواخر هذا الشوط قد شهدت اخطر الكرات على الإطلاق إلا أنها لم تصل إلى الشباك لينتهي هذا الشوط بالتعادل السلبي.

عموماً كان الشوط الأول سجالاً بين الفريقين تفوق الهلال في جزء كبير منه فكانت له العديد من المحاولات غير الموفقة كما هو الحال للفريق الايراني وإن كانت أقل من الهلال وإن حاول المدرب الإيراني استغلال الأطراف من حيث الهجوم محاولاً استغلال الجهة اليسرى الهلالية بشكل أكبر والتي واجه فيها الشاب شافي الدوسري هجوماً مكثفاً.

في الوقت الذي فاجأ فيه المدرب الهلالي كالديرون المشاهدين لغياب عزيز من التشكيلة الهلالية فكان الايرانيون يصلون إلى منطقة الدفاعات الهلالية بصورة سريعة مستغلين تلك الفجوة في الوسط الهلالي إلا أنهم برغم ذلك لم يستفيدوا منه إيجابياً، كما هو الحال للفريق الهلالي الذي لم يستفد من بعض الفرص التي سنحت له؛ ليكون التعادل السلبي هو المسيطر على الشوط الأول من المباراة.

لم تكن بداية الشوط الثاني كما هي في سابقه خصوصاً من الجانب الهلالي بل على العكس تماماً كانت الأفضلية تسير للفريق الإيراني الذي فاجأ الهلال بهدف التقدم.

الإيراني يتقدم

مع مرور الدقيقة الـ50 من المباراة ومن كرة اساسها رمية جانبية للفريق الإيراني نفذت بطريقة الركنية ساقطة داخل المنطقة تجاوزت الكل لتجد إبراهيم داكية الذي كان وحيداً خلف الدفاع عالجها برأسه لتصطدم بالقائم الأيسر لمرمى السديري هدفاً إيرانياً أول، ليبدأ الهلال من جديد محاولته للعودة من جديد إلى اللقاء بعد تأخره بهدف.

الإيراني يعزز التقدم

مع مرور الدقيقة الـ60 ومن ركنية نفذت من البرازيلي فابيو ساقطة مباشرة في المرمى حاول السديري إبعادها ولكنها تأخذ طريقها للمرمى هدفاً إيرانياً ثانياً.

هذا الهدف اعطى الفريق الإيراني اطمئنانا أكثر والذي اتضح من خلال نقله للكرات بهدوء وسط الميدان وسط ضياع للاعب الوسط الهلالي ليحاول كالديرون فعل شيء من خلال تبديلين دفعة واحدة المحياني والقرني بدلاً من العابد ونامي والذي حاول الايرانيون استغلالها سريعاً خلال التركيز على الجهة الهلالية اليمنى في هجومهم.

مع محاولاتهم لتعطيل اللعب من خلال السقوط المتكرر على الأرض دون أن يتعرضوا لأي مخاشنات قبل أن يلجأ إلى الطريقة الدفاعية والاعتماد على المرتدات بعد الاطمئنان على النتيجة في الوقت الذي كان يعتمد فيه الهلاليون على الهجوم بالطريقة الاعتيادية من الأطراف وتحويل الكرات العرضية التي كانت سرعان ما تنتهي إلى الدفاعات الايرانية المتفوقة من حيث الطول والبنية الجسمانية التي تفوق لاعبي الهلال بكثير قبل ان يرمي كالديرون بآخر الأوراق الجيزاني بديلاً لشافي ليلعب الهلال آخر فترات هذا الشوط بلا ظهيري جنب ليتكفل القائم الأزرق في التصدي لكرة إيرانية كادت أن تكون هدفاً ثالثاً.. ووسط ضياع تام من قبل لاعبي الهلال الذين كانوا بعيدين كل البعد عن مستواهم المعروف وخصوصاً في شوط المباراة الثاني الذي تفوق فيه الفريق الإيراني ولم تكن لهدف ولي أي تأثير في نتيجة المباراة والذي سجل من مجهود فردي في الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب كبدل ضائع، لينتهي اللقاء لصالح الفريق الإيراني بهدفين مقابل هدف وخسارة هلالية موجعة في بداية مشواره الآسيوي.

من المباراة

- قاد المباراة الحكم الأوزبكي رافشان افضل حكم آسيوي وكان أداؤه رائعاً ساعده على ذلك الفريقان وأداؤهما.

- المدرب الهلالي أخطأ كثيراً في تشكيلته التي دخل بها اللقاء لوجود اللاعب خالد عزيز كان مطلبا ملحا لقوة الفريق الايراني في وسطه.

- السديري كان جيداً في مرماه رغم تحمله جزءا كبيرا من الهدف الثاني، ولا يسأل عن الأول على الاطلاق.

- الجماهير الهلالية بدأت في مغادرة الملعب بعد الهدف الإيراني الثاني.

- المصري أحمد علي لم يقدم أي شيء للهلال حتى الآن وانتدابه بديلاً لنيفيز خطأ كبير في ظل تواضع مستواه الفني الذي لا يتوازن والفريق الهلالي!!

النصر x باختاكور الأوزبكي

كتب - عيسى الحكمي

قهر النصر ظروفه أمام مضيفه الأوزبكي باختاكور وخرج متعادلاً (2-2) في مستهل مشواره الآسيوي لحساب المجموعة الثانية، وكاد العالمي يحتفل بالنقاط الثلاث لولا تدخل القائم أمام كرة محمد السهلاوي في الدقيقة 86.

لحق النصر بالتعادل في الدقيقة 88 عن طريق مدافع باختاكور ميلادينفتش الذي أكمل كرة محمد السهلاوي في شباك فريقه، وكان باختاكور قد افتتح باب التسجيل في الدقيقة الرابعة من الوقت الضائع للشوط الأول عن طريق كريموف، وبينما لحق بدر المطوع بالتعادل للنصر (49) عزز شارفتيتنوف تقدم باختاكور مرة ثانية في الدقيقة 60 مستغلاً خطأ دفاعياً فادحاً لا يختلف عن خطأ الهدف الأول، ومع تغييرات مدرب النصر الهجومية والضغط القوي الذي مارسه رجال العالمي لحق الفريق بالتعادل في الوقت المناسب.

دخل النصر بنفس التشكيلة التي خاض بها آخر مبارياته في الدوري أمام الفيصلي باستثناء حسين عبدالغني الذي حل بدلاً عنه عبد الكريم الخيبري.

ومن بداية الشوط الأول فرض أصحاب الأرض هجوماً ضاغطاً على مرمى عبدالله العنزي بحثا عن هدف مبكر كهدف إستراتيجي لعب له المدرب حيدروف بينما حاول النصر امتصاص حماسة الفريق الأوزبكي بتهدئة اللعب والاعتماد على الهجمات المرتدة لكنه فشل في تحقيق تلك الإستراتيجية لانعدام الربط بين خطوطه وبخاصة الوسط والدفاع مما كلف قلبي الدفاع عمر هوساوي وماكين بطاقتين صفراوين في أول نصف ساعة.

أصحاب الأرض كشفوا عن نواياهم الهجومية من الدقيقة 3 عندما أطلق كريموف كرة قوية باتجاه المرمى تصدى لها العنزي، وظل نفس اللاعب يصنع جبهة هجومية ضاغطة على الخيبري طوال الشوط الأول.

دفاع النصر بشكل عام ظهر عليه الارتباك وكاد المرمى الأصفر يتعرض لخطورة جديدة في الدقيقة 9 عندما لعب العنزي بالنار أمام مهاجم باختاكور.

الوصول الأول والحقيقي للنصر كان في الدقيقة 10 عندما أرسل القحطاني كرة عرضية لرأس فيغاروا لكنها اعتلت مرمى الحارس تيمور الذي لم يختبر خلال مجريات الجزء الأول من اللقاء.

ولم يكن الحكم الياباني تيمورا متساهلاً مع الألعاب الخشنة فقد أبرز بطاقة صفراء ثالثة بحق شييموف بعد مخاشنة الأخير لفيغاروا (11).

الفريق الأوزبكي استغل المساحة بين محوري النصر «غالب وعباس» من جهة وبين قلبي الدفاع فغير طريقته من الأطراف على العمق مما مكَّن المقدوني داركو من تشكيل خطورة جديدة في الدقيقة 15، وكانت اللقطة الأسخن الأولى لأصحاب في الدقيقة 31 عندما أطلق ميلافتش يسارية قوية أنقذها ببراعة العنزي إلى ضربة ركنية لم تغب عنها الخطورة، وكرر كريموف «اللاعب الأنشط» خطورته في الدقيقة 37 بتسديدة مرت بجانب القائم الأيمن للعنزي.

شدد الفريق الأوزبكي من ضغطه في الدقائق الأخيرة فكسب سافيتش حوار «القوة» مع عمر هوساوي بيد أنه سدد عالياً (40)، وتألق الدوخي والعنزي في صد الخطورة التي شكلها الظهير الأيسر سينات مرتين في الدقيقة 45. وبينما الشوط يتجه للتعادل وبعد تمديد الوقت الضائع دقيقتين بسبب الحارس النصراوي عبد الله العنزي الذي عطَّل اللعب دون داع استغل كريموف في الدقيقة الرابعة من الوقت الضائع هفوة مشتركة من دفاع وحارس النصر ليرسل الكرة خلف الأخير مسجلاً الهدف الأول والوحيد في الشوط الأول لمصلحة باختاكور.

إجمالاً كان الشوط الأول فنيا لمصلحة باختاكور بينما غاب النصر وغابت أهم ركائزه كالقحطاني والمطوع وسعود حمود، وظهر دفاعه بنقاط ضعف واضحة خصوصاً بين الهوساوي والخيبري كما انعدم الربط بين الخطوط الثلاثة وبالتالي لم يستخدم الفريق ورقة المهارة للتغلب على جوانب الضعف في الفرق الأوزبكية.

اختلفت الصورة مع بداية الشوط الثاني فقد دخل النصر برغبة للتقدم نحو ملعب باختاكور، واستطاع قطف ثمار ذلك مبكرا بالعودة للمباراة عن طريق الكويتي بدر المطوع الذي أكمل جمالية المراوغة من فيغاروا لشباك الحارس تيمور في الدقيقة 49.

مع التحسن النصراوي إلا أن الدفاعات الصفراء لم تكن في يومها فكاد خطأ دفاعي فادح بين الهوساوي والحارس العنزي يعيد النتيجة لمصلحة أصحاب الأرض لكن تعثر سافيتش أنقذ الموقف (53)، ودخلت المباراة مرحلة الشد فأنذر الحكم كلا من داييف والدوخي (54 و58)، ومن خطأ دفاعي جديد استقبل مرمى النصر الهدف الثاني من رأس شارفتيتنوف في الدقيقة 60.

مدرب النصر دراجان أحدث التغيير الأول بدخول الحارثي بدلا من القحطاني (62) ليلعب الفريق بمهاجمين «سعود حمود وسعد» وينتقل فيكتور للجهة اليسرى وبقي المطوع مكملا للمثلث الهجومي، وكادت تلك التحويرات تأتي بالتعادل في الدقيقة 65 عندما وضع فيغاروا سعود حمود في مواجهة الحارس الأوزبكي بيد أن الأخير سدد فوق العارضة. مدرب باختاكور تدخل من جانبه في الدقيقة 73 بدخول عديدوف بدلا من سنات لتعزيز المناطق الدفاعية بعد شعوره بزيادة الهجمات النصراوية، ودفع دراجان بالسهلاوي بدلا من سعود حمود (76) وللمرة السادسة أبرز الحكم البطاقة الصفراء بحق سييلووف.

فرص التعادل للنصر مع تطور الأداء في الدقائق العشر الأخيرة تزايدت وكان أبرزها فرصة السهلاوي التي أنقذها القائم نيابة عن الحارس بعد لمحة رائعة للحارثي (81) وألغى الحكم بداعي التسلل هدفا لفيغاروا (83).

وسجلت المباراة بطاقة صفراء سابعة بحق البديل عبدالخالقوف (86) في الوقت الذي واصل النصر حملاته الهجومية الضاغطة نحو التعادل حتى شق السهلاوي طريقه في الدقيقة 88 وأرسل عرضية للمطوع حولها المدافع ميلادينفيتش لمرمى فريقه متوجاً تفوق النصر في الشوط الثاني بالعودة للمرة الثانية للمباراة. وبحث دراجان بقوة عن إضافة هدف ثالث في الوقت الضائع بدخول ريان بلال مهاجما تقليديا ثالثا على حساب المطوع لكن الوقت الضائع الذي شهد بطاقة صفراء ثامنة بحق أحمد عباس لم يمكن العالمي من معانقة التفوق بعد أن بسط نفوذه الهجومي على النصف الثاني من الشوط الثاني ليكتفي بتعادل مقبول في ظل الظروف الصعبة التي واجهته قبل المباراة وحرمته خدمات أكثر من لاعب مهم.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة