Saturday  05/03/2011/2011 Issue 14037

السبت 30 ربيع الأول 1432  العدد  14037

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الطبية

 

حقن الدهون الذاتية..نتائج طبيعية وجذابة
الحقن للوجه واليدين الأكثر شيوعاً...

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

هناك عوامل عدة قد تؤدي إلى ضمور في مناطق معينة في الجسم نتيجة عوامل وراثية أو نتيجة التقدم في السن، كضمور الدهون في الوجنتين. والطريقة المثلى لتعويض مثل هذا النقص هو باستخدام حقن الدهون الذاتية، حيث يعتبر إجراء آمنا، وفعالا في نفس الوقت.

هناك عدة مناطق في الجسم يمكن استخدام حقن الدهون الذاتية لتحسين شكلها أو لإحداث زيادة مرضية في حجمها. فمثلاً منطقة الوجنتين في الوجه تعتبر من المناطق المناسبة لحقن الدهون حيث إنها تعطي الوجه شكلاً أكثر رونقاً وشباباً، بينما يعتبر الصدر من المناطق الممكن زيادة حجمها بواسطة حقن الدهون الذاتية وخصوصاً عندما لا ترغب المريضة باستخدام مواد صناعية كحشوات السيلكون.

خطوات العملية:

1- يقوم الجراح بتحديد أماكن الحقن ورسمها. وكذلك يتم تحديد المناطق الممكن سحب الدهون منها.

2- تتم العملية غالباً تحت التخدير الموضعي ومن الممكن عملها تحت التخدير العام إذا كانت هي رغبة المريضة.

3- عن طريق فتحات صغيرة جداً يتم إدخال أنبوبة لحقن السوائل المساعدة لسحب الدهون، والتي تحوي أيضاً المخدر الموضعي.

4- بعد الانتظار فترة كافية يقوم الجراح بسحب الدهون بكميات مناسبة والمناطق المراد تعبئتها.

5- تتم معالجة الدهون المسحوبة بطرق متعددة ومختلفة ولكنها تهدف إلى التخلص من الشوائب والدهون التالفة.

6- تتم المرحلة الأخيرة وهي وضع الدهون في المناطق المحددة مسبقاً وبطريقة معينة تؤدي إلى تناسق في المنطقة المراد علاجها.

إن نتائج عملية حقن الدهون وإن اعتبرها البعض غير متوقعة أحياناً ولكنها غالباً ما تكون مرضية جداً للمرضى. ويُعزى تفاوت النتائج إلى اختلاف نسبة الخلايا الدهنية التي تستطيع العيش في مكان الحقن الجديد. وعلى ذلك فإن المريض قد يحتاج من جلسة إلى ثلاث جلسات قبل الحصول على النتائج المرجوة، وأحياناً قد يتم الاكتفاء بجلسة أو جلستين حسب حالة وتطلعات الراغب في هذا الإجراء.

من المتوقع بعد العملية حدوث بعض الكدمات والتي تزول خلال أسبوع إلى عشرة أيام، أما بالنسبة للتورم فإنه يزول خلال أيام وعلى ذلك فإن عملية حقن الدهون تعتبر آمنة جداً إذا ما أُجريت في مركز متخصص بالإضافة إلى أن النتائج مرضية جداً عند إجرائها على يد جراح متمكن من هذا النوع من العمليات.

تمتاز عملية حقن الدهون الذاتية عن غيرها من المواد المصنعة أنها تدوم لسنوات طويلة بعكس أنواع الفيلرز والتي تتراوح فترة بقائها من ستة أشهر إلى سنة.

الدكتور/ خالد الزهراني -استشاري جراحة التجميل -عضو هيئة التدريس -جامعة الملك سعود -عضو الجمعية الأمريكية لجراحة التجميل

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة