Sunday  06/03/2011/2011 Issue 14038

الأحد 01 ربيع الثاني 1432  العدد  14038

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الاقتصادية

 

رغم تحذيرات دولية حول شح إنتاج السلع الأساسية
«التجارة» تطمئن المستهلكين ..وتؤكد كفاية المخزون الغذائي

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الجزيرة - نواف المتعب :

طمأنت وزارة التجارة والصناعة المستهلكين السعوديين فيما يتعلق بمخزون الغذاء بالسوق المحلي واكدت انه كاف وممتاز وكشف وكيل الوزارة لشؤون المستهلك صالح الخليل ل»الجزيرة» بأن المملكة لديها مخزونا إستراتيجيا من السلع يكفي ما بين «3 و 12»شهر وتأتي تطمينات الوزارة في ظل تحذيرات البنك الدولي ومنظمة الفاو وعدد من المنظمات الأخرى من احتمال اندلاع أزمة واسعة النطاق بسبب ارتفاع أسعار السلع والمواد الغذائية على المستوى العالمي حيث كان آخر هذه التحذيرات قد انطلقت من منتدى دافوس مؤخراً والتي أشارت إلى أن ارتفاعات أسعار الغذاء في منتصف 2008 وما تبعه كان يحمل إشارة تحذيرية للمخاطر التي قد يسببها الأمر للمجتمعات مما أدى إلى ضرورة التوجه لتعزيز إنتاج الغذاء.

ولا يزال ملف ارتفاع أسعار المواد الأساسية يمثل تحديا قويا لأغلب الدول نظرا لآثاره وتداعياته التي شاهدناها مع الأوضاع في المنطقة وما يحل فيها من نداءات للشعوب بضرورة النظر باحتياجاتهم خاصة فيما يتعلق بتوفير المواد الغذائية الأساسية والحفاظ على أسعارها. في غضون ذلك حذر مختصون عبر «الجزيرة» في وقت سابق من استغلال بعض التجار ومستوردى السلع الاستهلاكية بالمملكة لهذه الظروف والعمل على افتعال أزمة أسعار بالسوق المحلية مشيرين إلى أن المملكة تتمتع بمخزون جيد من السلع الغذائية وهو ما أكده وكيل وزارة التجارة والصناعة لشؤون المستهلك «للجزيرة» وقال الخليل في هذا الصدد بأن الوزارة تراقب بشكل دائم لعمليات المخزون في المواد الغذائية الأساسية مشددا بأن المخزون في المملكة كاف وممتاز وكشف الخليل بأن الوزارة ستصدر قريبا تقريرا حول الخزن الإستراتيجي للسلع في المملكة تم إعداده مع أحد بيوت الخبرة العالمية وهو في مراحله النهائية.

من جانبه قال مستثمر في قطاع البيوت المحمية إن المواد الغذائية مثل الحبوب والأرز فهي سلع أصبحت المنافسة على توفيرها كبيرة من مختلف الدول في ظل نقصها لذلك فإن القوة الاقتصادية وحدها لن تكون قادرة على توفير منتج هو بالأساس قليل إنتاجه وقال المهندس محمد الرشيد رئيس الشركة السعودية لإدارة البيوت المحمية أن الاتجاه للإنتاج المحلي يمثل حلا مثاليا لمواجهة أي مشاكل متعلقة بنقص المواد الغذائية الأساسية ولكن الإشكالية التي نواجهها تكمن في أن الحبوب والأرز تتطلب كميات كبيرة من المياه وبالتالي تظهر الحاجة إلى توفيرها عن طريق استيرادها في مقابل أن السلع الأخرى مثل الخضار والفواكه ارتفع إنتاجها وتوفيرها بإنتاج محلي عن طريق البيوت المحمية التي أحد أهم فوائدها التقليل من إستهلاك المياه. يذكر أن المنظمات العالمية المتخصصة ظلت خلال الأيام الماضية تحذر من الانخفاض التدريجي في مستوى مخزون المواد الغذائية الرئيسية سواء الحبوب أو الأرز في أغلب الدول كما ظلت تحذر من حالة انفلات في الأسعار.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة