Wednesday  09/03/2011/2011 Issue 14041

الاربعاء 04 ربيع الثاني 1432  العدد  14041

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

متابعة

 

رئيس وأهالي مركز البرود بمحافظة الدوادمي لـ «الجزيرة»:
نحن محظوظون بهذه الدولة الرشيدة.. وفرحتنا بشفاء ولي أمرنا لا تضاهيها فرحة

رجوع

 

البرود - عبدالله العويس

من خلال جولات (الجزيرة) في أرجاء المحافظة وتوابعها، كان لها وقفة في مركز البرود، التي امتزجت فيها لمسات النهضة العمرانية والتطويرية مع الملامح الأثرية والتاريخية الضاربة في أعماق الماضي، ومما شد الانتباه تفاعل أهاليها مع المقدم الميمون وجعلوا منها مدينة صغيرة جميلة مزدانة بمظاهر الفرح والابتهاج والسرور, فالتقت (الجزيرة) مع رئيس المركز الشيخ سعود بن عبد الله الناهض الذي استهل حديثه والفرحة ترتسم على محيّاه بقوله: إن وطننا الغالي وشعبه النبيل محظوظان بهذه الأسرة المالكة الكريمة التي كان سلفهم - طيّب الله ثراه - سبباً في توحيد أجزاء هذا الوطن وانتشاله من غياهب الجهل المظلمة إلى آفاق العلم وأنواره المضيئة وحقن شلالات الدماء المعصومة بعد معاناة طويلة من مسارح القتل والنهب والتناحر إلى أن قيَّض الله لها ذلك القائد المظفر الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - طيَّب الله ثراه - الذي استطاع بتوفيق الله استعادة ملك آبائه وأجداده بعد صراع مرير ومغامرات كثيرة، فنشر بساط الأمن والاستقرار في ربوعه ثم أكمل مسيرته العطرة أبناؤه البررة من بعده, فوصلت مملكتنا الغالية إلى درجات عالية من الرقي والتطور والازدهار، ومن هذا المنظور الواضح الذي يستحق الثناء لله عزَّ وجلَّ أن هيأ أولئك القادة العظماء لهذا البلد الكريم.. ولا مراء ولا جدال في أن الفرحة بعودة خادم الحرمين الشريفين إلى أرض الوطن المعطاء بعد رحلته العلاجية لا يستطيع أن يصفها الواصفون لما لهذه الشجرة المباركة من مكانة خاصة في النفوس, فكيف إذا كانت المناسبة هي مقدم عبد لله بن عبد العزيز الذي أسر القلوب والعقول بحبه وبساطته وتواضعه وتعاطفه مع شعبه، حيث زرع في نفوسهم الحب الصادق, وهو قائد محنك كريم دأبه تسخير مدخرات الوطن لراحة المواطن, وقد تحقق في عهده الكثير من الإنجازات, وما زالت عجلة التقدم والتطور سائرة بإذن الله والأهداف المرسومة تتحقق والخطط التنموية مستمرة. فأهلاً بقائد الأمة بين إخوانه وأبنائه، وهنيئاً للوطن والمواطن بعودة مليكهم المحبوب, نسأل الله العلي القدير أن يسبغ عليه نعمة الصحة والعافية وأن يديم على هذا الوطن أمنه ورخاءه واستقراره ويجنبه مضلات الفتن ما ظهر منها وما بطن، كما نسأله سبحانه أن يحفظ لنا قادتنا وولاة أمرنا الذين يقولون الحق وبه يعدلون إنه سميع مجيب.

من جانبه تحدث إمام وخطيب جامع البرود الشيخ خالد بن محمد بن ناهض عن هذه المناسبة فقال: لم يكن يوم الأربعاء قبل الماضي يوماً عادياً وطبيعياً بالنسبة لمواطني المملكة العربية السعودية، بل كان يوماً استثنائياً في تاريخ المملكة العربية السعودية، حيث خرج جميع المواطنين رجالاً ونساءً صغاراً وكباراً مصطفين على جنبات الطريق معبِّرين عن فرحتهم بعودة والدهم ومليكهم إلى وطنه سالماً معافى بعد أن منَّ الله عليه بالصحة والعافية، فضلاً عن الملايين المشاهدين لشاشات التلفاز يترقبون قدوم مليكهم ، فهنيئاً لك هذه المحبة والقبول لدى شعبك الذي أحببته فأحبك، وهذه المحبة والقبول والولاء لم تأت من فراغ وإنما جاءت من تطبيق الشريعة الإسلامية الغراء على جميع أنظمة الدولة وتحقيق العدل والمساواة، وفي الختام أسأل الله العلي القدير أن يديم على حبيب الشعب الصحة والعافية وأن يلبسه ثوب العز والتوفيق وأن ينشر على بلادنا وبلاد المسلمين الأمن والأمان إنه ولي ذلك والقادر عليه.

وقال الأستاذ محمد بن عبد الكريم الفايز: نشكر المولى ونحمد فضله بعودة المليك القائد إلى وطنه وأبنائه وقد منَّ الله عليه بنعمة الشفاء والعافية، فعودته غمرت نفوسنا بهجة، وقلوبنا غبطة, كيف لا وهو القائد والباني لهذا البلد، وهو الذي حمل هموم رعيته وآمالهم معه حتى وهو في رحلته العلاجية، لقد زرع الملك محبته في قلوب شعبه بعفويته وطيبته وبقربه من الجميع واهتمامه بشؤونهم، وها هي أوامره الملكية التي أتت معه لتخفف عن شعبه، وبهذه المناسبة الغالية يطيب لي أن أرفع أسمى عبارات التهاني والتبريكات لسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولسمو النائب الثاني وزير الداخلية الأمير نايف بن عبد العزيز والأسرة المالكة الكريمة وكافة الشعب السعودي بعودة حبيب الشعب سالماً معافى.

أما الشيخ مشوح بن محمد المشوح فقد تحدث بقوله: أهنئ نفسي والوطن والأمة الإسلامية والعربية بمناسبة عودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز سالماً معافىً، فطالما انتظر الناس هذه المناسبة بكل شوق التي حلّت معها تباشير الفرح والسرور، أسأل الله تعالى أن يحفظ لنا وطننا وطن الخير والعطاء في ظل قادتنا الأوفياء الذين بذلوا جهودهم ووقتهم لخدمة هذا الوطن ومواطنيه في شتى الميادين حتى صار محط إعجاب الجميع في الداخل والخارج، كما نسأله سبحانه أن يحفظ مقامه الكريم ويتم عليه نعمة الصحة والعافية وأن يحفظ لهذه البلاد المباركة أمنها ورخاءها واستقرارها الذي تعيشه منذ توحيد شتاتها على يد المؤسس الملك عبد العزيز طيَّب الله ثراه.

فيما أعرب المربي الفاضل الأستاذ إبراهيم بن عبد العزيز الناهض عن سعادته الغامرة بعودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز إلى وطنه سالماً معافىً الذي وقف له الوطن كله فرحاً وسروراً بعد أن أنهى رحلته العلاجية التي تكلّلت بالنجاح بفضل الله وكرمه، فهو ملك الإنسانية، وحبيب الشعب، وصاحب المبادرات العربية في لمّ الشمل ونزع الفرقة، وهو رمز السلام ومؤسس الحوار بين الأديان الذي برهن للعالم أجمع أننا دعاة سلام وعمل مشترك من أجل النهضة والحياة المستقرة للبشرية جميعاً.

أسأل الله العلي القدير بمنّه وكرمه أن يحفظ لنا قادتنا الأبرار وأن يجنبهم كل سوء ومكروه وأن يصرف عنهم كيد الحاقدين الحاسدين الضالين المضلين ويديم على هذا البلد الكريم أمنه ورخاءه واستقراره.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة