Wednesday  09/03/2011/2011 Issue 14041

الاربعاء 04 ربيع الثاني 1432  العدد  14041

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

      

تعتبر مباراة ما قبل النهائي في مسابقة كأس ولي العهد التي ستقام بين الهلال والنصر لقاء القمة الخاص والمرتقب من قبل كافة الجماهير الرياضية على اختلاف ميولها.. وهي تحظى بمتابعة ليست على المستوى المحلي.. وإنما سيتطلع لها بشغف كبير الرياضي الخليجي وكذلك العربي لعوامل متعددة.. أهمها عراقة وتاريخ لقاءات الفريقين على المدى الطويل.. ومن ثم عودة النصر لساحة التوهج والمشاركة الآسيوية.. فضلاً عن تطلعاته هذا الموسم لحصد بطولة ترسم البسمة على شفاه جمهوره الذي حبه وطال انتظاره لكتابة اسم له في سجل البطولات.. الهلال الزعيم الذي يناضل على عدة أصعدة وجبهات محلية وخارجية ويكاد الآن يقترب كثيراً من التتويج بطلاً لدوري زين.. ويأمل كذلك من عدم تفويت فرصة خطف لقب كأس ولي العهد إلا أنه سيواجه معركة كروية في غاية الشراسة أمام منافسه التقليدي (العالمي) حتى وإن كان الأخير قد ابتعد عن ميادين المنافسات.. لكنه يدرك جيداً قيمة مهر كأس ولي العهد والممثلة بتجاوزه محطة الهلال!!

إننا في انتظار مواجهة ساخنة من العيار الثقيل.. ونأمل أن يرتفع مستوى المباراة فنياً خاصة والمتوقع أنها ستشهد حضوراً جماهيرياً قد يصبح الرقم الأول هذا الموسم.

نتمنى من إدارة الفريقين وجماهير الزعيم والعالمي واللاعبين المساهمة الفاعلة والمؤثرة في إخراج مباراة رائعة تعكس آمال وتطلعات الوسط الرياضي.. الكرة الآن في ملعب لاعبي الفريقين.. والمطلوب أولاً وأخيراً ضرورة التحلي بالخلق الرياضي والتفرغ لأداء مباراة بروح عالية..

مبروك مقدماً لمن ستكون له (الغلبة) وقول كلمة الفصل في هذه المواجهة التي ستفتح له طريق البطولة بنسبة عالية من الترشيحات.

و... سامحونا!!

(دورينا) الثالث والمشجع (الزبون) الأول!!

موجة فرح عارمة قد تستمر ليالي وأياما طوالا بعد أن زف فريق المهمات الخاصة بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم خبر فوز دوري زين بالمركز الثالث بعد اليابان وقريباً من كوريا الجنوبية بنقاط قلائل!

بهذه المناسبة.. تذكرت مقولة سابقة للعزيز محمد النويصر المدير التنفيذي لهيئة دوري المحترفين مؤكداً بأن المشجع يتصدر قائمة اهتماماته وهو عبارة عن (زبونه الأول والأخير) ويتطلع لتوفير كافة سبل الراحة له بحيث يخرج من منزله ويصل لملعب المباراة.. ويتابع أحداثها وهو في قمة السعادة والارتياح. وقد يرجع إلى منزله.. وينام قرير العين.. لأن كل شيء تم توفيره له بالكامل من غير نقصان!!

وأتساءل الآن.. من الذي تحقق على أرض الواقع؟

هل يمكن للمشجع الحصول على تذكرة المباراة عن طريق الإنترنت؟

هل يستطيع اختيار مقعده المناسب؟

هل يجد ما يتطلع له من خدمات داخل الملعب وخارجه من إيجاد مواقف سيارات آمنة وتحت مراقبة حتى لا يخرج بعد حالة فرح من مستوى المباراة إلى حالة نكد وحسرة وألم إن وجد سيارته قد تعرضت للتكسير والسرقة؟

ماذا تحقق حتى هذه اللحظة في ملاعبنا من مطاعم نظيفة ودورات مياه هي الأخرى نظيفة؟

أين مشروع تحقيق (بيئة نقية) من خلال برنامج منع التدخين وعدم إطلاق العبارات والألفاظ غير اللائقة؟

طالما أن المشجع حتى الآن يمنع منعاً باتاً من إدخال (قارورة) ماء تذهب عطشه.. فإن مقولة (زبوني الأول) بحاجة إلى إعادة نظر.. فما رأيك أخي العزيز محمد النويصر؟

و.. سامحونا!

نجران والمرداسي!

ضحكت كثيراً.. وأعرف أن شر البلية ما يضحك..!!

فاز التعاون على نجران.. وبجدارة واستحقاق.. لكن الأخير حاول الانتصار من خلال اللف والدوران.. واختلاق مبررات ساذجة وواهية.. كما أن أوهى البيوت بيت العنكبوت!!

بيان نجران الذي قرر بموجبه اتخاذ خطوات رسمية تجاه الحكم الدولي فهد المرداسي هو بحاجة خاصة إلى إيضاح وتبيان!! إذ كان حافلاً بالأخطاء والتجاوزات.. ولعل أولها توجيه الخطاب إلى قمة الهرم الرياضي بدلاً من اتباع الخطوات القانونية ومخاطبة الجهات ذات الصلاحية المعنية بتقديم الاحتجاجات وفقاً للشروط النظامية!

طالعت مبررات تعليق الخسارة النجرانية وكأنه الفريق الذي يجب أن يفوز دائماً خاصة على التعاون (رفيقه) في رحلة البحث عن البقاء.. ويا لها من حجج غير مقبولة.. بل توصف بأها مضحكة للآخر!

لقد قدم البيان النجراني في آخر بحث استكشافي له معلومات في غاية الأهمية والخطورة.. ربما لو تم اطلاع الاتحاد الدولي لكرة القم بشأن تلك المعلومات (الكارثية) رفيعة المستوى لانعقاد اجتماع عاجل لن ينتهي إلا بقرار خطير بحق التعاون.. أقلها حسم عدد من النقاط.. وتقديمها هدية مجانية لنجران.. وقد يصبح القرار المرتقب قاسياً.. وهو أن يرافق التعاون رسمياً فريق الحزم في رحلة الهبوط من دون الحاجة لاستكمال ما تبقى له من مباريات!

الحكم فهد المرداسي أصبح من وجهة نظر نجران بأنه المتسبب الوحيد في خسارة تلك المباراة (بالثلاثة) ومبررها أن الحكم وصل إلى نجران وغادرها مرفوقاً ببعثة الفريق التعاوني على متن طائرة واحدة!

ويا للعجب.. ويا هذا المنطق الغريب.. هل يراد من أي حكم الوصول والمغادرة في رحلة طيران بمفرده؟ وتجنب السفر نهائياً إذا كان أحد طرفي المباراة في تلك الرحلة؟

شكوك غير مبررة إطلاقاً.. والأدهى والأمر أن نجران أعلن أن ناصر البيشي لاعب التعاون قد أوعز الحكم المرداسي بحكم زمالته له كمعلم في مدرسة واحدة بأن يمنح لاعبي نجران بطاقات حمراء أثناء سير المباراة!!

وقد استجاب لذلك الطلب!!

هذا يعتبر ضرباً من الخيال.. وإلا فأين أمانة الحكم وضميره؟

وكانت آخر المضحكات المبكيات أن التعاون كسب المباراة لأن المرداسي يزاول تدريبه اللياقي في نادي التعاون وبالتالي قدم النتيجة على طبق من ذهب حتى لو لم يلعب التعاون المباراة إلا ب(فانلاته).

أحترم نجرام كثيراً.. وقد سبق لي الإشادة به في مناسبات عديدة.. لكن أتأسف له عندما يتذرع بحجج وبراهين لا يقبلها العقل والمنطق!

أنصح فهد المرداسي وغيره من الحكام في حالة سفرهم إلى نجران بالحجز عبر المرور لعدة محطات أو هجر الطيران نهائياً باستخدام وسيلة النقل الجماعي تجنباً لوجود الفريق المقابل!! وبالتالي تصبح (كارثة) كما يزعم بها الفريق النجراني!

و... سامحونا!

 

سامحونا
قمة الهلال والنصر
أحمد العلولا

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة