Sunday  13/03/2011/2011 Issue 14045

الأحد 08 ربيع الثاني 1432  العدد  14045

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

متابعة

 

اعتبروها حافزاً مهماً وكبيراً لشباب الأعمال لتشجيعهم على كل ما يخدم مصلحة الوطن
عدد من المسؤولين يُثمِّنون اهتمام الأمير سلمان بأبناء هذا الوطن ودعمهم

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

Previous

Next

الجزيرة - متابعة عبدالرحمن المصيبيح وشالح الظفيري - تصوير: مترك الدوسري

ثمَّن عدد من المسؤولين اهتمام صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض بشباب هذا الوطن، والأخذ بأيديهم لمواصلة العطاء وخدمة هذا الوطن المعطاء. جاء ذلك في تصريح إلى (الجزيرة) عقب رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان تأسيس مركز الأمير سلمان لشباب الأعمال وتبرعه بمليونَيْ ريال وتسليم جائزة سموه لشباب الأعمال.

وقد أجمع المتحدثون إلى (الجزيرة) في تصريحاتهم على أن الاهتمام والعناية بالشباب يبرزان ويجسدان اهتمام القيادة الرشيدة بأبنائها، ويمكنهم من العمل والبذل والاستفادة من تلك الفرصة المتاحة. واعتبروا في تصاريحهم موافقة سمو الأمير سلمان على تأسيس مركز سموه لشباب الأعمال رافداً مهماً وعطاء كبيراً نحو هؤلاء الشباب، الذين يمثلون ثروة الوطن الحقيقية، وقالوا إن هذا التكريم دافع لبقية الشباب لتحفيزهم على العمل والمشاركة في خدمة هذا الوطن، كما أشادوا بجهود ونجاح لجنة شباب الأعمال وبرامجها الموفَّقة بمتابعة واهتمام صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان رئيس اللجنة التنفيذية للجائزة؛ لكي تحقق أهداف هذا العطاء.

وقد شاهدنا في الاحتفال السعادة والفرحة ترتسمان على وجوه الشباب وهم يحظون بتكريم ورعاية وتشجيع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز.

الرعاية تجسد

اهتمام القيادة الرشيدة

تحدَّث في البداية صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل قائلاً: لا شك أننا سعداء هذه الليلة بهذه الرعاية الكريمة والاهتمام المتواصل من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض بأبنائه الشباب، وهو ما يمثل تجسيداً لاهتمام القيادة الرشيدة بأبنائها. وقال سموه: إن هذا التكريم الذي يُقام لأول مرة لهؤلاء الشباب حافز مهم للبقية للحذو حذوهم، خاصة إذا علمنا أن جهد هؤلاء الشباب وكفاحهم أوصلاهم إلى هذا المستوى. لقد لمسنا الفرحة وهي ترتسم على وجوه هؤلاء الشباب. ومضى سموه قائلاً: إن موافقة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز على تأسيس مركز الأمير سلمان لشباب الأعمال وتبرعه بمليونَيْ ريال يجسدان هذا الاهتمام وهذا التلاحم والمحبة والحرص على أبناء هذا الوطن. أسأل الله أن يحفظ بلادنا، ويديم عزها ومجدها، إنه سميع مجيب.

الأمير سلمان وجه خير

وقال الشيخ خالد آل إبراهيم: إن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وجه خير في كل مناسبة يشرفها، سواء في المناسبات الخاصة بالشباب أو الجمعيات الخيرية أو في المناسبات التي تخص مدينة الرياض وأهلها والمملكة العربية السعودية عامة. ولا شك أن الأفكار والآراء التي يتبناها سموه يكون مصيرها النجاح، ولو أردنا أن نستعرض شيئاً من هذه الأمور لاحتاج ذلك إلى وقت كبير وأوسع.

وأردف الشيخ إبراهيم في حديثه قائلاً: لا شك أن تأسيس مركز الأمير سلمان لشباب الأعمال يعتبر أحد الروافد المهمة في هذا المجال، ووجود الأمير سلمان هذه الليلة له عظيم الأثر في نفوس الشباب، وهذا بلا شك تجسيد لاهتمام قيادتنا الرشيدة بأبنائها. أشكر اللجنة القائمة على هذه الجائزة، وأتمنى للجميع التوفيق.

إنه داعم قوي

لشباب هذا الوطن

وعلى الصعيد نفسه اعتبر الأستاذ عبدالرحمن الجريسي رئيس مجلس إدارة الغرفة الصناعية بالرياض اهتمام صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ورعايته هذه المناسبة تجسيداً لاهتمام القيادة الرشيدة بأبنائها، فدائماً الأمير سلمان - حفظه الله - يوجِّه الشباب ويحثهم على البذل والعطاء، وخير دليل على ذلك موافقة سموه على تأسيس مركز الأمير سلمان لشباب الأعمال وتبرعه بمليوني ريال. ولا شك أننا سعدنا بتكريم هؤلاء الشباب الذين كانت بدايتهم بداية بسيطة وسرعان أن تحولت إلى عمل كبير ومقدر، وهذا يحفز بقية إخوانهم من الشباب للحذو حذوهم. والآن الحمد لله فرص التدريب والابتعاث والتحصيل متوافرة في بلادنا، والحمد لله الغرفة التجارية الصناعية بالرياض على استعداد لتقديم كل ما من شأنه الأخذ بأيدي الشباب نحو الأمام في سبيل خدمة هذا الوطن ومواطنيه.

هذا التكريم له عظيم

الأثر في نفوسنا

وقال المهندس سعود الدويش الرئيس التنفيذي لشركة الاتصالات السعودية: هذه الجائزة تجسيد قوي لحرص الحكومة الرشيدة واهتمامها بأبنائها، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - أولى هذا الجانب جُلّ عنايته، ودائماً يحث الشباب على البذل والعطاء في كل مناسبة يرعاها ويشرف عليها، وموافقة سموه على تأسيس مركز الأمير سلمان لشباب الأعمال وتبرعه بمليوني ريال يعتبران داعماً قوياً لهذا العطاء. ولا شك أن هذه الجائزة ستكون دافعاً قوياً للشباب للحرص على العمل ومضاعفة الجهد.

الجائزة حافز قوي

من جانبه اعتبر الأستاذ خالد المقيرن عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية وجود الأمير سلمان هذه الليلة ورعاية هذه المناسبة أحد العوامل الرئيسية والمهمة في تحقيق الأهداف والغايات المرجوة للأخذ بيد الشباب نحو العمل. وقال: حكومتنا الرشيدة - وفقها الله - أولت هذا الجانب جُلّ اهتمامها وعنايتها من أجل أبنائها. لا شك أننا سعداء بتفضل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان وموافقته على تأسيس مركز سموه لشباب الأعمال وتبرعه بمليوني ريال، وهذا الاهتمام عامل مهم في دفع الشباب إلى الجد والعمل وانتهاز كل فرصة تتاح لهم. أشكر اللجنة واهتمامها بشباب الأعمال وأنوه بالدور الكبير لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان رئيس اللجنة التنفيذية للجائزة وكذلك الأخ فهد الثنيان والأخ بدر العساكر، إضافة إلى إخونهم في لجنة الجائزة.

الشباب ثروة هذا الوطن

واعتبر الأستاذ فهد بن ثنيان بن فهد الثنيان، عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية رئيس لجنة شباب الأعمال في الغرفة، هذا التكريم داعماً وحافزاً لمواصلة العطاء من أجل هذا الوطن المعطاء وضوءاً أخضر للشباب من أجل الانطلاق للعمل واستثمار تلك الفرص المتاحة والاقتداء بهؤلاء الشباب الفائزين بهذه الجائزة والحذو حذوهم لتحقيق ما يصبون إليه. وقدم الأستاذ الثنيان شكره وامتنانه إلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز على دعمه وتشجعيه الشباب، وقال: لا شك أن موافقة سموه على تأسيس مركز الأمير سلمان لشباب الأعمال وتبرعه بمليونَيْ ريال يبرزان وحرص واهتمام سموه. أسأل الله أن يحفظ هذه البلاد ويديم عزها ومجدها، وأن يمتع خادم الحرمين الشريفين بالصحة والعافية، إنه سميع مجيب.

الجزيرة تلتقي

عدداً من الفائزين

وبهذه المناسبة التقت (الجزيرة) عدداً من الفائزين بالجائزة، الذين عبّروا عن خالص شكرهم لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز على دعمه واهتمامه، وقالوا: إن هذا التكريم دافع لنا نحو البذل. في البداية عبَّر الأستاذ عبدالإله الدباسي، أحد الفائزين بالجائزة، عن سعادته وامتنانه للفوز بهذه الجائزة. وقال الأستاذ الدباسي: إن هذا التكريم يأتي تجسيداً وتأكيداً لحرص قادة الوطن على أبنائه للإسهام في خدمة هذا الوطن ومواطنيه. ولا شك أن رعاية واهتمام صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز لهما عظيم الأثر في نفوس الجميع، وكذلك موافقة سموه على إنشاء مركز الأمير سلمان لشباب الأعمال وتبرعه بمليونَيْ ريال يعتبران داعماً رئيسياً ومهماً في هذا المجال. وقدَّم الدباسي في ختام حديثه شكره وامتنانه إلى كل مَنْ ساهم في إنجاح وإبراز هذه المناسبة.وثمَّن الأستاذ ياسر العقيل أحد الفائزين بالجائزة هذا الفوز، ووصفه بأنه داعم كبير ومحفز لمواصلة البذل، وقال: نحن سعداء باستلام الجائزة من يد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض. وقدَّم العقيل شكره وامتنانه إلى سمو الأمير سلمان على تأسيس مركز الأمير سلمان لشباب الأعمال وتبرعه بمليوني ريال، وقال: أجدها فرصة مناسبة لدعوة إخواني الشباب إلى العمل بجد والاستفادة من تلك الإمكانات المتاحة لخدمة هذا الوطن ومواطنيه. وأشكر لجنة الجائزة على هذا الاهتمام.

 


 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة