Sunday  13/03/2011/2011 Issue 14045

الأحد 08 ربيع الثاني 1432  العدد  14045

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الأخيــرة

 

الدورة الثامنة من أعمال الملتقى الإعلامي العربي تكرم الأمير سلمان
ماضي الخميس: سمو الأمير نموذج مشرف للعمل الاجتماعي داخل المملكة وخارجها

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الجزيرة - الرياض :

أعلنت اللجنة التنفيذية لهيئة الملتقى الإعلامي العربي عن تكريم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة الرياض ومنحه الجائزة العربية للإبداع الإعلامي عن (الصورة الإيجابية تجاه وسائل الإعلام) والتي يمنحها الملتقى الإعلامي كل عام لشخصية عربية لها إسهاماتها البارزة والمتعددة تجاه مجتمعها والمجتمع العربي بشكل عام. وسيقام حفل التكريم خلال فعاليات الدورة الثامنة من أعمال الملتقى الإعلامي العربي (الإعلام وقضايا المجتمع) في الفترة من 24-26 أبريل 2011 تحت رعاية سمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباح.

وقد عبر سمو الأمير سلمان بن عبد العزيز عن تقديره للدور الذي تقوم به هيئة الملتقى الإعلامي العربي، كما أعرب عن تقديره وشكره لهذا الاختيار والتكريم متمنياً للملتقى المزيد من النجاح والتقدم.

ويُشهد لسموه دوره الكبير في دعم مسيرة الإعلام في المملكة العربية السعودية وعلاقاته الوطيدة بالإعلاميين والصحافيين سواء في داخل المملكة أو خارجها، وكذلك دوره البارز في مساندة الإعلاميين وتوجيههم. كما يعتبر سمو الأمير سلمان بن عبد العزيز من الشخصيات البارزة عربياً التي تحوز على اهتمام وسائل الإعلام وله العديد من المواقف الإيجابية تجاهها.

من جانبه أكد الأمين العام لهيئة الملتقى الإعلامي العربي ماضي عبد الله الخميس على أن الهيئة تحرص كل عام على تقديم النماذج المشرفة والوجوه المشرقة صاحبة الإنجازات والمساهمات الحقيقية في عالمنا العربي ونهضته على كافة المستويات، وأضاف بأن ذلك يتجسد هذا العام في اختيار اللجنة التنفيذية لتكريم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز صاحب التاريخ الحافل بالإنجازات الملموسة على مستويات عدة.

كما شدد الخميس على أن هيئة الملتقى الإعلامي العربي عندما استحدثت الجائزة العربية للإبداع الإعلامي في فرع الصورة الإيجابية تجاه وسائل الإعلام كانت تبتغي من وراء ذلك تسليط الضوء المباشر على الشخصيات المشهود لها بالمساهمات الاجتماعية داخل مجتمعها وخارجه، وكذلك تقديم النموذج الإيجابي التي يعكس صورة طيبة للشخصيات العربية المعروفة.

وقد دخل الأمير سلمان بن عبدالعزيز العمل العام عندما تم تعيينه نائباً لأمير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز، ثم تم تعيينه أميراً لمنطقة الرياض فيما بعد.

ويعتبر الأمير سلمان واحداً من أبرز الشخصيات المشهود لها بالتحرك الإيجابي على كافة المجالات والمستويات، فقد تولى العديد من المهام في مجال الإغاثة ودعم الجهود الإنسانية، حيث عمل رئيساً للجنة التبرع لمنكوبي السويس عام 1956م، وللجنة التبرعات للجزائر من نفس العام، وكذلك اللجنة الشعبية لمساعدة مجاهدي فلسطين عام 1967م، واللجنة الشعبية لمنكوبي باكستان عام 1973م عقب الحرب الهندية الباكستانية، واللجنة الشعبية لدعم المجهود الحربي في مصر وسوريا عقب اندلاع حرب أكتوبر 1973م، كما عمل سموه رئيساً للهيئة العليا لجمع التبرعات للبوسنة والهرسك عام 1992، والرئيس الأعلى لمعرض (المملكة بين الأمس واليوم) في الفترة من 1985 - 1992م الذي أقيم في عدد من دول العالم، ثم رئيساً للجنة العليا لجمع التبرعات للانتفاضة الفلسطينية عام 2000م والعديد من اللجان والمساهمات في هذا المجال.

أيضاً فقد ترأس سموه عدداً من الجمعيات والهيئات المعنية بالتطوير والتنمية في المملكة وكذلك الجمعيات الأدبية وحفظ القرآن وكفالة الأيتام والهلال الأحمر والعلوم وغيرها من الهيئات التي كان لها دور ملموس في عملية النهضة التي شهدتها المملكة في العقود الأخيرة.

يذكر أن الدورة الثامنة من أعمال الملتقى الإعلامي العربي سوف تشهد حضور الكثير من الشخصيات الإعلامية والثقافية والأدبية تماشياً مع الشعار العام للدورة (الإعلام وقضايا المجتمع) والتي سوف تطرق أبواب القضايا الاجتماعية من منظور إعلامي وثقافي، حيث حرصت اللجنة التنفيذية للملتقى على أكبر قدر من المرونة في التعاطي مع الأحداث التي يشهدها العالم العربي حالياً والتي تستدعي الوقوف أمامها والبحث في مفردات مستقبلها.

وقالت هيئة الملتقى الإعلامي العربي إنها ستعلن تباعاً أسماء باقي الشخصيات العربية والإعلامية التي سيتم تكريمها في العام 2011م في كافة أفرع الجائزة الأخرى.

الملتقى الإعلامي العربي

بدأ كمُبادرة إعلامية عام 2003م بهدف خلق مناخ إعلامي عربي استراتيجي يلغي التناقضات العربية ويتفق على حد أدنى من التضامن في محاولة لإدراك أخطار وآثار مظاهر النظريات النفسية والدعائية التي تشن ضد الأمة العربية لفرض الأمر الواقع وتكريس الهيمنة الإعلامية للآخر، وهذا يتم من خلال ابتكار خطاب إعلامي متجدد يستطيع أن يقبل كل التيارات ويتفاعل معها ويفتح جميع الأبواب بشفافية تامة.

ويهدف المُلتقى إلى تطوير الخطاب الإعلامي العربي، وفتح الباب أمام جميع التيارات بلغة حوار راقية وبأدوات تكنولوجية حديثة لرسم رؤية متطورة للإعلام العربي، ليس فقط باعتبارنا مستهلكين للمنتج الإعلامي، ولكن أيضاً كمشاركين في خريطة الإعلام العربية والإقليمية.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة