Sunday  13/03/2011/2011 Issue 14045

الأحد 08 ربيع الثاني 1432  العدد  14045

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

رأي الجزيرة

 

جمعة الطمأنينة

رجوع

 

جمعة الطمأنينة التي تمتع بها المواطنون والمقيمون بالهدوء والاستمتاع بسخاء الطبيعة، فبعد أن أدوا صلاة الجمعة استمتع الجميع بالأجواء الربيعية الممطرة فخرجوا للاستمتاع بما هيأ الله لهذا البلد الأمين من اطمئنان وهدوء، غير عابئين بدعوات المفسدين الذين منوا بخزي سيجعلهم لا يقتربون من هذا الوطن وأبنائه المخلصين الذين لا يمكن أن ينخدعوا بدعوات مضللة ومشبوهة كالتي يرفعها نفر شاذ معروفون بحقدهم وعدائهم لحصن الإسلام والعروبة المملكة العربية السعودية، الملجأ الآمن لكل مسلم مؤمن صادق وكل عربي شريف. أما من أطلقوا دعوات التظاهر ورفعوا شعارات الفتنة فحتماً ستنزف عروقهم خجلاً وخزياً إن كانت لهم نفوس أبية وعروق تحتفظ بجزء من الشرف والضمير.

والمواطن السعودي الذي رفض دعوات المشبوهين والضالين لم يعد يخفى عليه أهداف هؤلاء الحاقدين، ففي عصر المعلومات وتدفقها يعرف أن منبع هذه الدعوات الضالة رباعي الحقد والضغينة والذين لا يجمعهم سوى رغبة الشر والانتقام من أقوى صرح إسلامي وعربي. ولقد استغرب المواطنون والمقيمون وكل من يعرف مصدر دعوات الفتنة أن يجتمع سفيه لندن الذي أصبح عنواناً للسخرية والضحك، مع التكفيري المرتد القابع في صحراء نينوي، مع صفوي يحقد على كل مسلم، وآخر لا يؤمن بشيء سوى استعداده لخدمة من يدفع أكثر.

رباعي الشر هذا الذي وجد من يروج لدعوات فتنتهم محطة فضائية تبث من خارج حدود الوطن بلسان عربي يخدم أطماع العجم.

تركيبة غريبة لا يجمعها سوى الحقد على صرح الإسلام وموئل العروبة، لأنهم بظنهم أنهم سيخترقون هذا الصرح بفتنتهم حتى يتسنى لهم انجراف بلدان العرب والمسلمين في فوضى عارمة لمد نفوذهم وتحقيق أطماعهم وتصفية حساباتهم الانتقامية ضد من نشروا الهداية والإسلام في ربوع المعمورة.

جمعة الطمأنينة.. وجمعة اللحمة الوطنية والتي جاءت متوافقة مناخياً، حيث عمَّ الربيع وهطل المطر في توافق رباني، لا بد وأن يعيد «فئران الفتنة» إلى جحورهم بعد أن نحرهم الخزي والعار بعد كل ما أشاعوا ونشروا المال الحرام لهز أمن واستقرار صرح العرب والمسلمين، فباؤوا بفشل وخزي سيذكرهم بفعلتهم إلى يوم الدين.

JAZPING: 9999

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة