Monday  14/03/2011/2011 Issue 14046

الأثنين 09 ربيع الثاني 1432  العدد  14046

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

متابعة

 

نيابة عن المليك سمو النائب الثاني يسلم جائزة الملك فيصل العالمية
الأمير نايف: تكريم المملكة للعلماء والباحثين تأدية لواجب ديني ينسجم مع ثوابتنا الإسلامية

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

Previous

Next

الرياض - عوض مانع القحطاني

نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - رعى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية مساء أمس حفل تسليم جائزة الملك فيصل العالمية الثالثة والثلاثين للعام 1431ه - 2011م للفائزين وذلك بقاعة الأمير سلطان الكبرى في مركز الفيصلية التابع لمؤسسة الملك فيصل الخيرية بالرياض. وكان في استقباله صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة المدير العام لمؤسسة الملك فيصل الخيرية ورئيس هيئة جائزة الملك فيصل العالمية وصاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية وصاحب السمو الأمير بندر بن سعود بن خالد نائب مدير عام مؤسسة الملك فيصل الخيرية والأمين العام لجائزة الملك فيصل الخيرية الدكتور عبدالله الصالح العثيمين. بعد ذلك صافح سمو النائب الثاني الفائزين بجائزة الملك فيصل العالمية لهذا العام. ثم بدئ الحفل المعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم. إثر ذلك ألقى صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز الكلمة التالية:» بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، صاحب السمو الملكي النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء الأمير نايف بن عبدالعزيز، أصحاب السمو، أصحاب المعالي والسعادة، حضرات الفائزين بجائزة الملك فيصل العالمية أيها الحفل الكريم، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. بلدي.. بلدي مهبط الوحي وفجر رسالة الإسلام، بلدي أسس منذ البدء على مبادئ الإسلام، بلدي يسابق بنهضته تسارع الأيام، بلدي أفاخر بأهله ومواقفه.. نعم نعم أفاخر بأهله ومواقفه الأنام، بلدي لا شرقاً يقلد ولا غرباً بنظام، بلدي له نهج قرآني ومقام، بلدي إما على الاسلام يبقى أو العيش حرام. أيها الفائزون.. بلدي يكرم فيكم العلم ويشكر العلماء، بلدي لأهل الفكر والرأي فيه ينافس الأقوياء، والسلام عليكم «. عقب ذلك ألقى الأمين العام لجائزة الملك فيصل العالمية الدكتور عبدالله بن صالح العثيمين كلمة رحب فيها بسمو النائب الثاني والحضور. ثم أعلن الدكتور العثيمين أن لجنة الاختيار لجائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام هذا العام (1432ه-2011م) قررت منح الجائزة لدولة الرئيس عبد الله أحمد بدوي رئيس وزراء ماليزيا الأسبق وذلك تقديرا لعمله على تحسين العلاقات التعاونية الثنائية والمتعددة الأطراف من خلال قيادته النشيطة لرابطة أمم جنوب شرق آسيا وحركة عدم الانحياز ومنظمة المؤتمر الإسلامي في فترة رئاسة ماليزيا لهذه المنظمات الدولية بين عامي 2003م و 2008م، كما عمل على تعزيز قدرة الاقتصاد الماليزي التنافسية ومتانته من خلال توسيع نطاق الزراعة الحديثة والصناعات العالية الدقة، وعمل على تطوير رأس المال البشري باعتباره دعامة أساسية لإدارته وكذلك تعزيز التعليم العام والعالي في ماليزيا. وقال:» إن دولة الرئيس عبدالله أحمد بدوي أولى اهتماماً كبيراً بتشجيع الدراسات الدينية الإسلامية وقام بتأسيس المدارس الدينية الخاصة لكي تصبح جزءاً من النظام التعليمي الأساسي، وبفضل ما عرف عنه من بر واستقامة أخلاقية لقب ب «السيد النظيف»، واهتم بتطوير الإدارة القانونية الإسلامية وتعزيز مؤسسات الزكاة والأوقاف والحج، و أنشأ مؤسسة أطلق عليها اسم (المعهد الدولي للدراسات الإسلامية العليا) سنة 2008م لتوسيع مجال الخطاب الفكري الإسلامي ليتجاوز الأحزاب السياسية.. ثم سلم صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام 1432 - 2011 لدولة الرئيس عبد الله أحمد بدوي رئيس وزراء ماليزيا الأسبق. عقب ذلك ألقى دولة الرئيس عبد الله أحمد بدوي كلمة رحب فيها بالحضور معبرا عن تشرفه وفخره بنيل جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام. وقال « لقد كان المولى، سبحانه وتعالى، كريماً معي؛ إذ منحني الفرصة لخدمة وطني وديني.. وكنت مصمّماً على الإسهام - بكل السبل المتاحة لي - في تحسين أحوال الشعب الماليزي، وخدمة الإنسانية ما استطعت. وكان هدفي دائماً هو تعزيز أسباب الرفاهية الروحية والمادية في المجتمع الذي أعيش فيه وآمل أن أكون قد وُفِّقت في ذلك. وأشار إلى أنه ركز اهتمامه على الجوانب التي شعر أن وطنه وشعبه يحتاجان إليها أكثر من أي شيء آخر. وأردف قائلا « إن التوجه الحضاري للإسلام - كما أَتصوَّره - هو استجابة للتحدِّيات التي نواجهها عبر الزمن، التي ربما أساء بعض إخوتي وغيرهم في العالم فهم ما أؤمن به، فقام بعض المُتطرَّفين والإرهابيين بتحريفه واستغلاله لخدمة أهدافهم «. إن الإسلام محاصر، والمسلمون يتمُّ تصويرهم على نحو سلبي مُذلّ، وقد ظَلُّوا يعانون من الفقر، والاضطهاد، والعدوان، والاحتلال في بعض أنحاء العالم. ومن هنا سعيت - من خلال الإسلام الحضاري - إلى إعادة الكرامة والعِزة للمسلمين في كل مكان « بعد ذلك أعلن الدكتور عبدالله العثيمين أن جائزة الملك فيصل العالمية للدراسات الإسلامية فاز بها البرفيوسور خليل إبراهيم إينالجك « مشاركة « حيث مُنحت الجائزة للبروفيسور خليل إبراهيم إينالجك عن كتابه « التاريخ الاقتصادي والاجتماعي للدولة العثمانية « الجزء الأول الذي يمثل جهوده العلمية في ذلك المجال لمدة تزيد على ستة عقود، مؤسساً بها مدرسة جديدة، متجاوزاً النظرة المركزية الأوروبية في دراسة التاريخ العثماني، معتمداً في معلوماته على المصادر الأولية الوثائقية بطريقة استقرائية، مستفيداً من الأسلوب الكمّي، وقد أثرت مدرسته هذه في الدراسات التاريخية العثمانية في المجالات الاقتصادية والاجتماعية. عقب ذلك سلم سمو النائب الثاني جائزة الملك فيصل العالمية للدراسات الإسلامية للبرفيوسور خليل إبراهيم إينالجك. ثم ألقيت كلمة الفائز البرفيوسور إينالجك الفائز (بالاشتراك) بجائزة الملك فيصل العالمية للدراسات الإسلامية لعام 1432 ه- 2011 م ألقاها نيابة عنه الدكتور بولنت أري أشار فيها إلى أنه قبل ستة وعشرين عاماً جاء إلى الرياض للمشاركة في مؤتمر عُقد احتفالا بذكرى تأسيس المملكة العربية السعودية، مشيرا إلى أنه نشر في البحث الذي قَدّمه بعض الوثائق المأخوذة من الأرشيف العثماني. إثر ذلك أعلن الدكتور عبدالله العثيمين أن لجنة الاختيار لجائزة الملك فيصل العالمية للدراسات الإسلامية في موضوع: (الدراسات التي عُنيت بالجوانب الاقتصادية الاجتماعية في العالم الإسلامي من القرن العاشر الهجري - السادس عشر الميلادي حتى نهاية القرن الثالث عشر الهجري-التاسع عشر الميلادي) قررت منحها « مشاركة « إلى الأستاذ الدكتور محمد عدنان بخيت الشيَّاب، حيث مُنحت له الجائزة عن كتابه «دراسات في تاريخ بلاد الشام بمجلداته الثلاثة» (فلسطين، الأردن، سوريا ولبنان) . بعدها سلم سمو النائب الثاني جائزة الملك فيصل العالمية للدراسات الإسلامية للبرفيسور محمد عدنان سلامة بخيت الشيَّاب الفائز (بالاشتراك) بجائزة الملك فيصل العالمية للدراسات الإسلامية لعام 1432 ه- 2011 م. ثم ألقى البروفيسور محمد عدنان سلامة بخيت الشيَّاب الفائز (بالاشتراك) بجائزة الملك فيصل العالمية للدراسات الإسلامية لعام 1432 ه- 2011 م، كلمة استعرض فيها قصة التربية والتعليم العالي والبحث البحث العلمي في المملكة منذ قيامها المبارك في مطلع القرن الماضي، وانتشار المدارس على مختلف مستوياتها للبنين والبنات في مدن المملكة وقراها، ثم قيام جامعات خلال النصف الثاني من ذلك القرن، إضافة إلى ابتعاث الطلبة إلى أعرق الجامعات في العالم للحصول على شهادات جامعية ودرجات ماجستير ودكتوراه. وأشار إلى أحدث الجامعات التي أنشئت في المملكة وهي جامعة الملك عبد لله للعلوم والتقنية الواعدة بالخير والعطاء، والتي عُزِّزت تلك الجامعات بإنشاء الكراسي والوقفيات السخية عليها فقامت بواجبها نحو حفظ التراث ودراسته والانخراط في عمليات البحث العلمي الذي أضحى موضع احترام المؤسسات العلمية الرفيعة في العالم. وبين البرفسور الشيَّاب أن أمانة الجائزة تستقطب العلماء الفاحصين المختصِّين من جميع أنحاء العالم لاختيار المستحقِّين لنيلها بموجب معايير دقيقة، لذا اكتسبت هذه الجائزة صدقِّية عالمية، مقدماً شكره لصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل الذي يرأس هيئة الجائزة، والشكر موصول لأمانتها العامة في إدارة شؤونها. بعدها أعلن الدكتور العثيمين أن لجنة الاختيار لجائزة الملك فيصل العالمية للطب وموضوعها (العلاج بالخلايا الجذعية) لهذا العام (1432ه-2011م)، قررت منحها مناصفة لمدير قسم البيولوجية التعويضية في معهد مورجريدج للبحوث بجامعة وسكنسن الأستاذ الدكتور جيمس ثومسن، ويعمل مديرا لقسم البيولوجية التعويضية في معهد مورجريدج للأبحاث، وأستاذ في جامعة وسكنسن. ثم سلم صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز جائزة الملك فيصل العالمية للطب وموضوعها (العلاج بالخلايا الجذعية) لهذا العام (1432ه-2011م) للمدير قسم البيولوجية التعويضية في معهد مورجريدج للبحوث بجامعة وسكنسن الأستاذ الدكتور جيمس ثومسن. بعدها ألقى الدكتور ثومسن كلمة أعرب فيها عن تشرفه بأن يكون فائزا مشاركاً بجائزة الملك فيصل العالمية، وضيفاً على المملكة العربية السعودية، معبرا عن عميق تقديره لمؤسسة الملك فيصل الخيرية والقائمين عليها، وأعضاء لجنة الاختيار للجائزة لمنحه هذا الشرف، إلى جانب الدكتور يماناكا. وأعلن الأمين العام للجائزة الفائز بجائزة الملك فيصل العالمية للعلوم في موضوع (الكيمياء) هذا العام (1432ه-2011م) مناصفة للأستاذ الدكتور جورج وايتسايدز من جامعة هارفارد بالولايات المتحدة حيث حقق البروفيسور وايتسايدز تطورا عظيما في مجال التجميع الذاتي للجزيئات مستخدما خواص سطوح الجزيئات الكبيرة. بعدها قام صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبد العزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بتسليم جائزة الملك فيصل العالمية للعلوم في موضوع الكيمياء هذا العام 1432ه-2011م) مناصفة للأستاذ الدكتور جورج وايتسايدز. ثم ألقى البروفيسور وايتسايدز كلمة شكر فيها مؤسسة الملك فيصل العالمية على منحه الجائزة وتشرفه بنيلها.

كما أعلن الدكتور العثيمين اسم الفائز بجائزة الملك فيصل العالمية للعلوم في موضوع (الكيمياء) هذا العام (1432هـ-2011م) مناصفة وهو الأستاذ الدكتور ريتشارد زير من جامعة ستانفورد وذلك لتميزه بإسهاماته الأساسية في دراسة ديناميكية الجزيئات والتفاعلات الكيميائية وقيامه بتطوير طريقة بالغة الحساسية باستخدام تقنية للصف المُحَفَّزَة بواسطة أشعة الليزر في مجالات عديدة يمتد استخدامها من الكيمياء التحليلية وعلم الأحياء الجزيئية إلى الفيزياء الكونية. بعدها سلم سمو النائب الثاني الفائز جائزة الملك فيصل العالمية للعلوم.

وعبر عن امتنانه الشديد لمؤسسة الملك فيصل الخيرية التي نذرت نفسها لخدمة الحضارة الإسلامية والتشجيع المستمر للبحث والأنشطة الثقافية والعلمية في شتى المجالات، منوهاً بجهود المؤسسة في دعم العلوم. ثم ألقى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية كلمة بهذه المناسبة جاء فيها.. « بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أصحاب السمو، أصحاب الفضيلة والمعالي السادة الفائزون بالجائزة، أصحاب السعادة، أيها الإخوة الحضور: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: إنه لمن دواعي سعادتي وسروري أن أكون معكم في هذه المناسبة الكريمة، التي تقام برعاية سامية من لدن سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - أعزه الله ورعاه - والتي يتم من خلالها تسليم جائزة الملك فيصل العالمية للفائزين بها لهذا العام، وهي الجائزة التي تعد بكل تجرد وإنصاف من الجوائز المرموقة عالمياً لما تتسم به من مصداقية وموضوعية ونزاهة، كما لا يقتصر مردودها التقديري والتشجيعي على العرب والمسلمين، حيث إن ذلك متاح لكل من أسهم من العلماء والباحثين إسهاماً متميزاً في خدمة البشرية وإثراء الفكر الإنساني بكل علم مفيد. أيها الإخوة: إن رعاية سيدي خادم الحرمين الشريفين وسيدي ولي العهد الأمين - حفظهم الله - لهذه الجائزة وغيرها من الجوائز التقديرية هو تجسيد لنهج هذه القيادة الرشيدة في تكريم العلم والعلماء، ودعم للأعمال ذات المردود الإيجابي في حياة الفرد والأمة، وتأكيد لأهمية المناشط الخيرية في تشجيع العلماء والباحثين في كافة المجالات التي تعود بالخير والفائدة على الإنسانية بأكملها. ولا شك أيها الإخوة أن المملكة العربية السعودية وهي تكرم جهود العلماء والباحثين على مختلف جنسياتهم، فإنما هي تؤدي واجباً دينياً ينسجم مع ثوابتها الإسلامية، باعتبارها الموطن الأول لرسالة الإسلام، وهي الرسالة التي اهتمت بالعلم وأعلت من شأن العلماء حيث جعلتهم ورثة الأنبياء، وجعلت فضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب، قال تعالى (‏يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ)، وانطلاقاً من هذه المبادئ الإسلامية السامية، وتطلعاً إلى بناء حضارة إنسانية مشتركة تستثمر معطيات العلم وإبداع الإنسان في إسعاد البشرية ورقيها سار مؤسس هذه البلاد المباركة جلالة الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه على هذا النهج القويم وأبناؤه من بعده ومنهم جلالة الملك فيصل الذي تتشرف هذه الجائزة بحمل اسمه وتأكيد نهجه - يرحمه الله - في فعل الخير والدعوة إليه. وختاماً أيها الإخوة: أهنئ الفائزين بنيل هذه الجائزة وهذا التكريم الذي هم أهل له، والذي استحقوه بجهودهم المخلصة وأعمالهم النافعة، ونأمل أن يسهم هذا التقدير في دعم وتطوير ما قاموا به من أبحاث ودراسات بالغة النفع والأهمية لعموم المجتمع الإنساني، كما نشكر لسمو الأمير خالد الفيصل والقائمين على هذه الجائزة جهودهم المخلصة تجاه تحقيق الأهداف النبيلة التي أُنشئت من أجلها مؤسسة الملك فيصل الخيرية، ومِن الله وحده نستمد العون والتوفيق والسداد في القول والعمل. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته «.

بعد ذلك شرف صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية والحضور مأدبة العشاء المعدة بهذه المناسبة. ثم غادر سمو النائب الثاني مقر الحفل بمثل ما استقبل به من حفاوة وتكريم.

حضر الحفل والمأدبة صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض وأصحاب السمو الملكي الأمراء و المعالي الوزراء وضيوف الجائزة وكبار المسؤولين.

هذا وقد عبر العلماء المكرمون في كلمات عقب تسلمهم جوائزهم عن تقديرهم وشكرهم لهذه الجائزة العظيمة التي يعتزون بها ويقدرون دورها لخدمة العلماء دون تميز.

وقالوا سعادتنا غامرة بوجودنا في المملكة وتسلمنا هذه الجائزة وقد استعرضوا في كلماتهم مسيرتهم العلمية والفكرية طيلة حياتهم وإنجازاتهم حسب تخصص كل واحد منهم..

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة