Thursday  17/03/2011/2011 Issue 14049

الخميس 12 ربيع الثاني 1432  العدد  14049

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

متابعة

 

مدير تعليم الزلفي: الامتثال لما جاء في بيان هيئة كبار العلماء يُجنب البلاد مزالق خطيرة

رجوع

 

الزلفي - داود الجميل :

ثمَّن مدير التربية والتعليم بمحافظة الزلفي الأستاذ محمد بن عبدالله الطريقي ما جاء في بيان هيئة كبار العلماء من تأكيد لحرمة المظاهرات في المملكة العربية السعودية القائمة على الكتاب والسنة والبيعة ولزوم الجماعة والطاعة، وأكد الطريقي أن امتثال هذه التوجيهات السديدة والراشدة من شأنه أن يُجنب بلادنا مزالق خطيرة، فيها يُفقد الأمن وتظهر الفتن وتنفلت الأمور، موضحاً أن انتهاج الأساليب الشرعية في النصيحة والإصلاح هو السبيل الوحيد للقيام بالواجب الديني والوطني، ومن خلاله يُمكن محاصرة المفاهيم الخاطئة والمنحرفة التي تتخذ من (خرق السفينة) منهجاً لإصلاحها المزعوم!.

وقال مدير التربية والتعليم: الوطن هو مظلة الجميع بمكوناته المتنوعة ومنجزاته الضخمة، وهو الماضي المجيد والمستقبل المشرق - بإذن الله تعالى - لنا جميعاً نحن أبناء المملكة العربية السعودية، بلد الوحدة واللُّحمة بين القيادة الحكيمة والشعب الوفي، بلد الخير وتقدير العلم والعلماء، هذه البلاد التي هي مهبط الوحي ومهوى أفئدة المسلمين في أرجاء المعمورة، وهي نهر العطاء المتدفق والمبادرات الإنسانية لكل البشر من كل جنس وجنسية، إننا أحوج ما نكون في هذا الوقت العصيب الذي تشهد فيه البلاد من حولنا غياب الأمن والاستقرار إلى الالتفاف حول ولاة أمرنا، والتكاتف والتعاون فيما بيننا لحفظ مقدرات الوطن والإسهام في بنائه ورقيه وازدهاره، وأن نعي حجم الكارثة وفداحة الخطب الذي يتربص بنا جميعاً، والذي تذكيه نار الحسد وفساد الطوية من أطراف عدة، حسداً من عند أنفسهم على ما آتانا الله من فضله، وما أنعم به على بلادنا من الأمن ووحدة الصف واجتماع الكلمة، فلنفوّت على من أراد بنا السوء والفتنة الفرصة، ولنجعل من وحدتنا صخرة صلبة؛ تتحطم على ظهرها آمال الحاسدين، وتتهاوى من فوقها أهواء الطامعين.

لقد أنعم الله على بلادنا المملكة العربية السعودية بحكام مخلصين، شواهد حرصهم على مصالح شعبهم ليس لها حد، وجهودهم في ذلك تستعصي على العد، فبلادنا من أسرع البلاد نمواً بفضل الله - عز وجل - ثم بفضل التصريف المتقن والتخطيط السليم الذي يجعل من أولى أولوياته؛ الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، وتلمس احتياجاتهم وتوفير سبل العيش الكريم لهم، ولقد أولت الدولة - أعزها الله وأدام تمكينها - مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة عموماً اهتماماً منقطع النظير، فتيسرت بذلك - ولله الحمد والمنة - أعمال الحج والعمرة والزيارة لقاصدي البيت الحرام ومسجد النبي الكريم - صلى الله عليه وسلم -، أدام الله على بلادنا نعمة الأمن والاستقرار في ظل قيادتنا الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني، وهدى الجميع إلى طريق الحق والصواب.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة