Friday  18/03/2011/2011 Issue 14050

الجمعة 13 ربيع الثاني 1432  العدد  14050

  
   

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

محليــات

 

الجزيرة تواصل نقل الصورة من اليابان
توافد مواطني الدول العربية على أوساكا تسبب بانتقال السعوديين إلى كوبيه

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أوساكا - متابعة - فرحان الجارالله

ازدادت الأوضاع النفسية للسعوديين العالقين في اليابان سوءاً بسبب عدم وجود حجوزات طيران لمغادرة اليابان والعودة إلى أرض الوطن المملكة العربية السعودية, ومما زاد الأمور تعقيداً هو التوافد الكبير من مواطني الدول العربية على مدينة أوساكا وبشكل كثيف جدًا من المدن اليابانية الأخرى الأكثر تضررًا ودمارًا من الزلزال المدمر الذي ضرب اليابان مؤخراً، مما اضطر السعوديين للمغادرة إلى مدينة كوبيه (45 دقيقة بالسيارة عن أوساكا) لفسح المجال أمام الأشقاء العرب خصوصاً ممن لديهم عوائل للحصول على سكن في أوساكا في موقف لا يستغرب على شهامة ونخوة مواطني المملكة العربية السعودية. وقامت السفارة السعودية باستئجار 100 غرفة في أحد الفنادق بمدينة كوبيه لإيواء السعوديين هناك..

هذا وغادرت أمس دفعة جديدة تجاوز عددها 50 سعودياً إلى أرض الوطن بعد محاولات طويلة ومضنية لتأمين مقاعد طيران..

وامتلأت المطارات اليابانية بطوابير هائلة من الباحثين عن مقاعد طيران للمغادرة، مما أحدث ربكة كبرى وزحامًا شديداً أعطى مؤشرات قوية حول استحالة الحصول على المزيد من المقاعد لأربعة أيام قادمة..!

وأصيب مسؤولو السفارة السعودية بحالة من القلق الشديد أمام هذه المعضلة؛ نظراً لعدم القدرة على تأمين المزيد من المقاعد مما زاد من أهمية التحرك على أعلى مستوى هنا للتحرك سريعًا لاستئجار طائرة خاصة أو إرسال طائرة سعودية من أسطول الخطوط السعودية على وجه السرعة إلى هناك لإجلاء السعوديين وإعادتهم لأرض الوطن مع تزايد المخاوف من انتشار الإشعاعات النووية المنبعثة من المفاعلات النووية اليابانية المتضررة من الهزات الأرضية التي ضربت اليابان.

ورغم الدفعات من السعوديين التي غادرت اليابان إلا أن هناك أكثر من 120 سعودياً لايزالون عالقين ويترقبون إيجاد حل فوري لإجلائهم خاصة وأن عددًا منهم أكدوا أنهم لن يعودوا لليابان إلا بعد إصلاح المفاعلات النووية 100% وسلامة الأجواء اليابانية من خطر التلوث الإشعاعي النووي.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة