Saturday  19/03/2011/2011 Issue 14051

السبت 14 ربيع الثاني 1432  العدد  14051

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

متابعة

 

عبر كرنفال فرائحي بمناسبة سلامة الوالد القائد وعودته لأرض الوطن
لوحة تربوية قصيمية تنحت في جبين التاريخ علاقة الحب والولاء بين الشعب والقيادة

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

Previous

Next

بريدة - عبد الرحمن التويجري

رسمت حرارة اللقاء بين طلاب منطقة القصيم وتباشير العودة الميمونة لخادم الحرمين الشريفين سالماً معافى لأرض الوطن، لوحة وطنية فريدة، امتزج فيها الحب والولاء، وطغى على محياها لون الفرح وبسمات الرضا والشكر، التي تنسج التكوين الفريد للحمة هذا البلد واتحاد القيادة بالشعب.

فمع إطلالة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة القصيم، وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز، ووقوفهما على منصة ملاعب التعليم المجمعة جنوب مدينة بريدة ، في الحفل الذي أقامته الإدارة العامة للتربية والتعليم بالقصيم بمناسبة شفاء خادم الحرمين الشريفين لأرض الوطن بعنوان «جذور الانتماء وثمار الولاء» تعالت الهتافات وارتفعت صور خادم الحرمين الشريفين فوق رؤوس أكثر من 10 آلاف طالب في مختلف المراحل التعليمية ملأوا مدرجات الملعب، مرددين بصوت واحد «سارعي للمجد والعلياء .. مجدي لخالق السماء، وارفع الخفاق أخضر .. يحمل النور المسطر.» فيما كانت طالبات المدارس ينسجن ألوان الوفاء والحب للوالد الباني عبدالله بن عبد العزيز، وليقف سمو أمير المنطقة طويلاً، محيياً تلك الصورة الحقيقية الرائعة، التي عكستها أجيال الحضور من الطلاب وأولياء الأمور، لمعنى الوطنية الأصيل في تجديد البيعة والولاء لولي الأمر في السراء والضراء.

بدأت الاحتفائية الفرائحية بآيات من الذكر الحكيم، ثم تجسد أمام الحضور التوارث النبيل لروح الوطنية والولاء حينما قطع أحد كبار السن ساحة العرض ممسكاً بخطام بعيره من جهة وبيد ابنته الصغيرة من جهة أخرى، مجيباً عليها حول سبب علامات الفرح التي على محياه، قائلاً «اليوم يا بنتي رجع غالينا وأبونا، أبو متعب، بخير وعافية لأهله ووطنه».

تلا ذلك عبور الطلبة المشاركين عبر مسيرة حملوا فيها عبارات الولاء وصور الانتماء للقيادة والوطن، مجددين عناوين الفرح، راسمين إشارة النصر أمام كل مغرض وحاقد على أمن وسلامة هذا البلد، ليحفروا في جبين التاريخ أن ولاة الأمر في هذا البلد حقيقة سامية يعتز بها الوطن والمواطن، ناقشين في التكاتف والتلاحم جدارية أمام شعوب الأرض، تقول لهم: القيادة والشعب هي الوطن والوطنية.

ثم ألقى الطالب سليمان التويجري كلمة الطلاب والطالبات عبر من خلالها عن السعادة الغامرة التي أسرت مشاعر وعقول جميع الطلاب في كافة مدن ومحافظات المنطقة بسلامة وعودة المليك القائد الى أرض الوطن سالماً معافى، مؤكداً أن تلك البشارة هي الفوز الكبير الذي حققه الوطن برجاله ونسائه، مقدماً جزيل الشكر لكافة المسؤولين في التربية والتعليم بأن أتاحوا لأبنائهم الطلبة تلك الفرصة التي كشفوا فيها مشاعرهم النبيلة تجاه القيادة في عرس تربوي وتعليمي ووطنيي كبير.

وعرضت بعد ذلك لوحة استعراضية رسم كلماتها الأستاذ محمد الضالع وألقاها الطالب عبد الناصر الوابلي، امتزجت فيها لغة الصورة بعطر الكلمة وصدق شعورها في الوطن والقائد والشعب.

كما قام الطالب صلاح بن محمد المرواني بإلقاء قصيدة عبر خلالها عن ألوان الفرح والسعادة التي تعيشها البلاد، ببشرى سلامة الملك الغالي وعودته الميمونة لأرض الوطن.

وبعد هذه اللوحة الشعرية قدم طلاب مدرسة الإمام الأوزاعي المتوسطة ببريدة محاورة شعرية تضمنت ما يحق لساكن هذه البلاد أن يفخر به من التفاف قيادته بالشعب، وتكاملهم في البناء ورسم الحضارة في أمنهم واستقرارهم.

بعد ذلك أديت العرضة السعودية، وتم تكريم الراعي الرسمي للحفل مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة الزويد القابضة رجل الأعمال الشيخ إبراهيم بن موسى الزويد.

وكان سمو أمير منطقة القصيم قد تجول فور وصوله لمقر الحفل في المعرض المصاحب بعنوان» جذور الانتماء وثمار الولاء» الذي عرضت فيه الصورة الوطنية التي عبر من خلالها جميع طلاب وطالبات المنطقة عن حبهم وولائهم للوطن والقيادة، مشكلين وراسمين بأيديهم فرحتهم الغامرة ومشاعرهم الجياشة بسلامة الوالد القائد وتسلم سموه هدية من الإعلام التربوي النسائي عبارة عن لوحة وطنية فائقة الروعة .

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة