Saturday  19/03/2011/2011 Issue 14051

السبت 14 ربيع الثاني 1432  العدد  14051

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الطبية

 

الكلف الممانع
هل يمكن التخلص منه؟!

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مع عودة أشعة الشمس الساطعة، تعود البقع اللونية الداكنة إلى الظهور على الوجه واليدين، مما يستدعي حلولاً تجميلية سريعة تخلص البشرة من الكلف الذي أصابها وتحُول دون ظهوره من جديد.

ماهو الكلف؟..

الكلف هو البقع البنية اللون وأحيانا قد تميل إلى السواد، تظهر على أجزاء من الوجه، وتنتج غالباً نتيجة زيادة إفراز صبغة الميلانين المسؤولة عن لون البشرة، وهذه الصبغة تعمل على حماية البشرة من أشعة الشمس، لذلك فإنها تزداد عند التعرض لأشعتها. ممكن أن يصيب الكلف النساء والرجال على حد سواء، ولكن غالباً ما يكون معدل إصابة النساء به أكبر من الرجال.

العوامل التي تدفع الكلف للظهور..

- التعرض لأشعة الشمس.

- العوامل الوراثية.

- تغيرات في الهرمونات الأنثوية خصوصاً أثناء فترة الحمل.

- تناول أدوية منع الحمل.

- الحساسية الناتجة عن التعرض لبعض المكونات الموجودة في مزيلات العرق ومستحضرات التجميل.

الكلف والكلف الممانع.. مشكلة مؤرقة تحتاج إلى حل

يعد الكلف كغيره من مشاكل البشرة الأخرى التي يُمكن علاجها بالطرق البسيطة في حال كانت سطحية وغير مُعقدة، فالكلف البسيط يُمكن علاجه عن طريق تجنب أشعة الشمس بواسطة وضع واق من أشعة الشمس، وعدم استعمال أي مواد مُعطرة للبشرة، واستخدام كريمات خاصة من قبل الطبيب وأيضاً عن طريق التقشير الكيميائي عند طبيب مُختص.ولكن عندما تصل هذه المشاكل إلى درجة من التعقيد والعُمق، كالكلف المُمانع، يمكن للطبيب في حالات معينة اللجوء إلى بعض أجهزة الليزر لعلاج هذه المشكلة للحصول على النتيجة المرجوة وهي بشرة جميلة نقية خالية من كل مايشوبها.

الليزر والتقنيات الحديثة في علاج الكلف

يعد الكلف مشكلة تؤرّق الكثير نظراً لممانعة بعض أنواعه للعلاج. ولقد استخدم في السابق عدة أنواع من الليزر لعلاج الكلف غير أن النتائج لم تكن مشجعة. ومؤخراً تم استخدام تقنية حديثة من الليزر هي تقنية الفراكسل في علاج هذه المشكلة، حيث أظهرت الدراسات والخبرة المتراكمة إمكانية إحداث تحسن وتخفيف للون الكلف خاصة الممانع منه. ولعل من الطرق الجديرة بالاهتمام في علاج الكلف الممانع هو استخدام تقنية الفراكسل وإتباع ذلك بكريمات معينة أو تقشير وذلك ضمن إطار ما يعرف بالعلاج المركب والذي أظهر فاعلية في علاج الكلف الممانع. ويتلخص الحديث هنا بأن الليزر وحده لا يكفي في علاج الكلف، كما أن الكريمات أو التقشير ممكن أن لا تكفي وحدها. وهناك حاجة أحياناً لاستخدام أكثر من تقنية للحصول على أفضل النتائج، بالإضافة إلى ضرورة استخدام الواقي الشمسي واتباع تعليمات الطبيب المعالج للحفاظ على النتائج التي تم تحقيقها.

الدكتورة -هبة انجبار -أخصائية طب وجراحة الجلد والعلاج الليزر

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة