Sunday  20/03/2011/2011 Issue 14052

الأحد 15 ربيع الثاني 1432  العدد  14052

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الرأي

      

طبقا لمعايير نوعية عالية تختار وزارة التربية كل عام من بين معلميها معلما (ومعلمة) ليكون مستحقا لجائزة وزارة التربية والتعليم للتميز. بداية أود أن أعبر عن تقديري وإجلالي لقيادة الوزارة ولكل أولئك القائمين على هذه الجائزة على جهودهم التي تخدم وتعزز فكرة تحقيق التميز في الأداء التعليمي بين منسوبي الوزارة.

لكني أرى أن جائزة وزارة التربية والتعليم للتميز بشكلها الحالي لا تزال ناقصة، فهي لا تكشف إلا عن الجزء الأول من قصة التميز في الأداء التعليمي، أي أنها تكتفي باختيار المعلم المتميز وتمنحه جائزة التميز ليذهب بعد ذلك إلى بيته وينتهي الأمر. أعتقد أن نقص هذه الجائزة يمكن أكماله بأن نمنح ذلك المعلم المتميز إجازة ليقوم خلالها بجولة على بعض مناطق المملكة التعليمية وفق جدول زمني يعد لهذا الغرض. الهدف من تلك الزيارات هو أن يروي المعلم المتميز لزملائه المعلمين قصته مع التميز وكيف حققه. كما يأتي ضمن أهداف هذه الزيارات أن يقابل المعلم المتميز طلاب كليات المعلمين وكليات التربية ويتحاور معهم ليستفيدوا من تجربته وإبداعاته، لقد بحت أصوات القائمين على برامج إعداد المعلمين وتدريبهم وهم يقدمون للمعلمين النصح والمواعظ والتوجيهات، لماذا لا نتجاوز النصح والمواعظ ونقدم المعلم المتميز لزملائه المعلمين وطلاب الكليات التربوية باعتباره نموذجا حيا يمكن الاستفادة منه ؟. إن التقاء المعلم المتميز بالمعلمين والطلاب التربويين سيدفعهم حتما إلى البحث عن التميز. لاشك أن هذا المقترح يتطلب إجراء تعديل على لائحة الجائزة.

 

تعليم 21
الجائزة الناقصة لوزارة التربية
د. عبد العزيز العمر

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة