Sunday  20/03/2011/2011 Issue 14052

الأحد 15 ربيع الثاني 1432  العدد  14052

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

ملحق اعلامي

 

هذا هو قائدنا عبدالله
سطم بن فارس بن طواله

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

قبل أن يتولى مقاليد الحكم وقبل أن يصبح ملكاً للمملكة العربية السعودية وقبل أن يناط بهذه المسؤولية الكبيرة كنا نعرف نحن السعوديين من هو عبد الله طباعه وأخلاقه صفاته حبه لوطنه وشعبه إنسانيته تواضعه لم نتفاجأ من هذا بشيء قال عنه مواطنيه ملك الإنسانية ملك القلوب «نحن بخير دامك بخير» كل الصفات الجميلة بل كل الصفات القيادة والصفات الإنسانية يحملها هذا الرجل العظيم الكبير بعطائه الكبير بأخلاقه وعروبته عندما أصابه العارض الصحي حفظه الله رأينا بأم أعيننا ما أصاب الشعب السعودي الوفي المخلص من كدر وهم وألم وحزن رأيناهم وهم يرفعون أكف الضراعة لله سبحانه وتعالى لمليكهم بالشفاء العاجل وعنما شفاه الله وكتب له الصحة والعافية والأجر إن شاء الله رجعت البسمة على شفاه محبينه ومواطنيه من مختلف شرائح المجتمع السعودي الأصيل استقبلوه حين وصل إلى أرض الوطن بالحب والتهليل ورأينا وسمعنا كيف الناس يستقبلون مليكهم بالفرحة الغامرة الصادقة التي دخلت كل بيت من بيوت السعوديين أقيمت الأمسيات وأقيمت الحفلات فرحاً بقدومه من جميع أنحاء المملكة العربية السعودية من مختلف مواطني المملكة هذا هو عبدالله هذا هو الحب الكبير هذا هو فخرنا وعزنا وولي أمرنا.

اليوم هو يوم الجمعة المبارك تناقل الشعب السعودي الفرحة قبل أن تصدر هذه الأوامر الملكية السامية الكريمة جاءتنا الرسائل من كل حدب وصوب منذ ليلة الجمعة إن هناك كلمة سوف يلقيها الملك المفدى يوم الجمعة موجهة لشعبه وأبنائه وبناته شعب المملكة العربية السعودية عشنا فرح الكلمة وفرح الوطن والمواطن لأننا واثقين أن مقامه الكريم لا ينطق إلا حقاً ولا ينطق إلا عطاءً وحباً لم يترك شاردة وواردة من هموم شعبه إلا تطرق لها يحفظه الله بأمر سامي كريم فعلاً جاءت الأوامر الكريمة الملكية مشرفة جامعة شاملة وجدت حلاً لكل مشكلة من المشاكل التي يعاني منها الوطن والمواطن.

ولم يبق لنا إلا أن نقول دعاة الفتنة دعاة الشر كما سماهم الأمير نايف بذلك لا تجدون ولن تجدون بإذن الله لفتنكم طريقاً علينا نحن شعبٌ أصيل مخلص كريم برقابنا لولاة أمرنا بيعةً ووفاء.

جزاك الله عبد الله خير الجزاء على كل ما قدمته وما تقدمه لوطنك نحن في قلبك وعقلك وأنت يا سيدي في سويداء قلوبنا أدامك الله فخراً وعزاً للوطن والمواطن.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة