Sunday  20/03/2011/2011 Issue 14052

الأحد 15 ربيع الثاني 1432  العدد  14052

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

ملحق اعلامي

 

مؤكدين أنها لامست احتياجات المواطنين
عدد من الأمراء يعبرون عن مشاعرهم تجاه الأوامر الملكية السامية

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الجزيرة - سعود الشيباني

بعد صدور الأوامر الملكية السامية الكريمة، التي حلت في جمعة الخير والبركة، عبر عدد من أصحاب السمو الملكي الأمراء ورجال الأعمال عن مشاعرهم مؤكدين أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز «حفظه الله» ظل دائما قريبا من المواطنين، متلمسا احتياجاتهم، متتبعا أحوالهم، حريصا على تلبية متطلباتهم، واضعا مصلحة الوطن والمواطن فوق كل اعتبار، وهذا ما يميز عهده الزاهر الميمون الزاخر بالإنجازات والإصلاح والتنمية والرخاء.

الحرص على راحة الشعب

وفي البداية تحدث إلينا صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن ناصر بن عبدالعزيز آل سعود محافظ الخرج عن مشاعره تجاه هذه الأوامر الملكية قائلا: ليس بمستغرب على خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز -حفظه الله- هذه المواقف وهذه المكارم، فهو حبيب الشعب ومحبه، وقد عبر الملايين من المواطنين عن عمق هذه العلاقة لدى عودته -حفظه الله- من رحلته العلاجية التي تكللت بالنجاح، فكانت ملحمة القيادة والشعب التي لا مثيل لها في التاريخ.

وأضاف سموه: إن ملك الإنسانية -حفظه الله- جسد بهذه الأوامر السامية حرصه على راحة المواطن، وتذليل العقبات أمام مختلف الشرائح، وتيسير أمور المواطنين، وخصوصا فئة الشباب التي وجدت الدعم المباشر وغير المباشر، وجاءت الأوامر الملكية الكريمة شاملة لمختلف جوانب الحياة التنموية، بما يؤكد أن كل خطوات المليك تجيء منسجمة مع خطط الإصلاح والبناء، نسأل الله أن يديم على ملكينا تمام الصحة والعافية، وأن يحمي بلادنا من كل مكروه في ظل حكومته الرشيدة وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني.

أوامر لامست حياة المواطنين

من جانبه قال صاحب السمو الأمير سعد بن عبدالله بن مساعد بهذه المناسبة: نحمد الله تعالى الذي وهبنا هذه القيادة الراشدة الحكيمة التي تحكم بشرع الله، وتبسط العدل بين الرعية، وتحرص على رفاهية الشعب في زمن قل فيه مثل هذا النموذج، ندرت فيه مثل هذه القيادة الأمينة الصادقة. لذا جاءت الأوامر الملكية مجسدة حب المليك لشعبه، ومؤكدة حرصه -حفظه الله- على مواصلة مسيرة البناء والتنمية والسير على درب الرخاء والوفرة وراحة المواطنين.

وأضاف الأمير سعد بن عبدالله: هذه الأوامر السامية الكريمة شملت مختلف الجوانب الصحية والتعليمية والعسكرية والأمنية والدعوية والخيرية، والحرص على استقرار الأسعار وكذلك توطين الوظائف، وهذا دليل على أنها مدروسة بعناية، ومواكبة للاحتياجات والمتطلبات، واشتملت أيضا على إنشاء الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، وغيرها من المنجزات التي تصب لصالح البناء وتقديم أفضل الخدمات للمواطنين وتيسير أمورهم، ونجد أن الأوامر الملكية لامست حياة كل المواطنين في مختلف الشرائح والفئات، وتهدف تلك الأوامر الكريمة إلى تخفيف أعباء المعيشة وتحقيق التطلعات، وهو توجه بدت ملامحه منذ بداية عهد الملك عبد الله يحفظه الله ويديم عليه نعمة الصحة والعافية ويحفظ بلادنا من كل شر ويديم عليها آلاءه الكثيرة في ظل هذه القيادة الرشيدة أيدها الله بنصره وأدام عزها ومنعتها.

دراية كافية ومعرفة دقيقة

وقال صاحب السمو الأمير عبدالعزيز بن سعود بن محمد آل سعود (السامر): إنها جمعة الخير والبركة، إنها جمعة المكرمات الملكية الرفيعة الغالية، لقد جاءت الأوامر الملكية السامية في وقت يشهد العالم بأسره تلاحم المواطن مع قيادته في مواقف نادرة جسدت الحب الصادق والوفاء المخلص بين الشعب وولي أمره، بين المواطنين وملك الإنسانية صاحب المواقف الخالدة الملك عبد الله بن عبد العزيز -حفظه الله- وهي تحمل العديد من الدلالات والمعاني العميقة التي أولها دراية المليك الكافية بأحوال المواطنين، ومدى احتياجاتهم، ومتابعته الدقيقة بالاحتياجات الصحية والتعليمية، ومتطلبات مراقبة الأسعار، وكذلك مسألة السعودة وتوطين الوظائف، وحرصه -حفظه الله- على تعزيز مكانة العلماء وآداب التعامل معهم، ومتطلبات جمعيات تحفيظ القرآن الكريم واحتياجات هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وغيرها من المجالات التي شملتها الأوامر الملكية الكريمة التي وجدت ارتياحا واسعا لدى جميع المواطنين الذين ظلوا يدعون الله أن يديم على خادم الحرمين الشريفين الصحة والعافية وعلى بلادنا الرخاء والوفرة والاستقرار والحياة الكريمة واختتم حديثه بالقول: نسأل الله أن يديم المحبة والتلاحم بين القيادة والشعب، وأن يحفظ بلادنا من كل مكروه ويديم علينا نعمه ظاهرة وباطنة، في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله.

تواصل الأفراح

وتحدث إلينا صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود قائلا: الحمد لله الذي جعل أفراحنا تتواصل دوما، فما زلنا من فرح إلى آخر منذ وصول صاحبي السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز والأمير سلمان بن عبد العزيز إلى أرض الوطن في صحة وعافية، وزادت الفرحة بوصول المليك إلى شعبه ووطنه سالماً معافى، وقد عبر عن صادق حبه وإخلاصه لشعبه بصدور الأوامر الملكية التي تزامنت مع عودته الميمونة -حفظه الله- والآن تضاعفت الفرحة وسرت في جميع أنحاء الوطن بهذه المكارم من رجل المكارم، ورجل الوفاء ورجل البناء، خادم الحرمين الشريفين عبد الله بن عبد العزيز -حفظه الله- الذي اتسم عهده بالإصلاح والتنمية والتطور والعلم والتقنية.

لقد جسدت الأوامر الملكية السامية الكريمة مدى حب المليك لوطنه وشعبه، ومدى متابعته الدقيقة لكل شأن وإدراكه -حفظه الله- لمختلف القضايا والاحتياجات، ويبدو ذلك جلياً من شمول الأوامر لمختلف المجالات، وملامستها مختلف الشرائح والتخصصات، في لفتة أبوية حانية تعكس صدق مشاعره تجاه مواطنيه، وحرصه على راحتهم وإزالة كل عقبة في طريقهم وتوفير الحياة الكريمة الهانئة لهم.

وختم الأمير تركي بن طلال حديثه بالدعاء لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني بالصحة والعافية، وأن يحفظ الله بلادنا ويديم خيرها وأمنها واستقرارها ووفرتها ورخاءها في ظل هذا العهد الزاهر الميمون، إنه ولي ذك والقادر عليه.

الوطن في قلب الملك

من جانبه قال صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن ممدوح آل سعود: الأوامر الملكية الكريمة جاءت ملبية لاحتياجات الوطن والمواطن، وجسدت حب الملك عبد الله بن عبد العزيز -حفظه الله- لهذا الشعب الوفي الذي يكن له كل الحب والولاء والوفاء، وقد عبر الشعب عن ذلك بتلاحمه مع قائده في ملحمة الحب والوفاء يندر أن يأتي التاريخ بمثلها، وفي كل مرة يؤكد الملك على أن الشعب في قلبه والوطن يحتل كل اهتمامه، ويثبت بالدليل الذي لا يقبل الشك أنه قريب من شعبه وعليم بأوضاعه، وأنه متابع بكل دقة كل ما يجري في كل أرجاء الوطن، ويدرك متطلبات كل مرافق الدولة واحتياجاتها.

وقال: إن شمول الأوامر السامية الكريمة فيه دلالة على حرص الملك -حفظه الله- على كل القطاعات، وتلبية متطلبات مختلف الشرائح، وأن هذه الخطوة مدروسة بعناية، وأنها تصب في مصلحة الوطن والمواطن، وأنها تنسجم مع المشروع الإصلاحي التنموي الذي تميز به هذا العهد الميمون الزاهر.

أوامر جسدت حلم الوطن

وأضاف الأمير نايف بن ممدوح: حفظ الله مليكنا بموفور الصحة والعافية وأطال في عمره وبارك وفيه وحفظ سمو ولي العهد الأمين وسمو النائب الثاني، وحمى بلادنا من كل مكروه وسوء إنه سميع قريب مجيب.

وقال صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود مستشار أمير منطقة الرياض: في جمعة الخير هلت على جميع المواطنين بشائر الخير من ملك الإنسانية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز -حفظه الله- ملك المكارم، ملك الوفاء الذي عودنا دائما لطفه ورحمته وحبه لوطنه ولشعبه الذي أحبه وعبر له عن ذلك الحب بالسؤال عنه حين غيبته، والابتهاج والفرحة الغامرة حين عودته -حفظه الله- من رحلته العلاجية سالما معافى، مجسدة أروع ملحمة بين القيادة والشعب عرفها التاريخ.

لذا جاءت هذه الأوامر الملكية السامية وفاء من الملك للوطن والشعب، وجاءت فرحة لكل المواطنين، وجسدت أحلام الوطن، وتطلعات المواطن، ولبت الاحتياجات في مختلف القطاعات، وأكدت أن مسيرة التنمية لا تتوقف في كل الظروف، وأن مشروع الإصلاح يسرع الخطى في أكثر من صعيد، وأن خادم الحرمين حريص على تيسير سبل المعيشة لكل المواطنين. وأضاف الأمير محمد بن سلمان: المتتبع لهذه الأوامر الملكية الكريمة يلحظ أنها جاءت شاملة ومتنوعة، وأنها ركزت على أهم الجوانب في الدولة، وشملت أهم الشرائح والقطاعات التي تحتاج إلى الدعم والمساندة، ونسأل الله أن يحفظ لنا قائدنا ويديم عليه نعمة الصحة والعافية وأن يحفظ بلادنا من كل مكروه في ظل حكومة خادم الحرمين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله جميعا.

ضاعفت أفراح الوطن

وقال رجل الأعمال الشيخ الصيفي بن جريس: الأوامر الملكية السامية الكريمة ضاعفت أفراح الوطن التي امتدت منذ وصول سمو ولي العهد وسمو أمير الرياض، وكانت الفرحة الكبرى لدى وصول القائد المفدى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز -حفظه الله- من رحلته العلاجية سالما معافى، والآن اكتملت الأفراح بهذه الأوامر الكريمة التي عالجت مختلف القضايا، وشملت العديد من القطاعات، ولبت تطلعات وطموحات كثير من الشرائح في المجتمع.

هذه الأوامر أعلنت إنفاق الدولة مئات المليارات لتطوير الأوضاع في القطاع الصحي والتعليمي والأمني والعسكري والسعودة والتوظيف والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وجمعيات تحفيظ القرآن الكريم، وغيرها من الجهات التي شملتها الأوامر الكريمة.

وقال الشيخ الصيفي: إن أوامر جمعة الخير تجسد حب المليك لوطنه وشعبه، وتؤكد حرصه -حفظه الله- على مواصلة مسيرة البناء والإصلاح في مختلف القطاعات، حفظ الله مليكنا، وأدام عليه نعمة الصحة والعافية، وحفظ بلادنا من كل مكروه، وأدام عليها نعمة الاستقرار والرخاء والوفرة والأمن. وفي الختام تحدث إلينا الشيخ سعود المرشدي قائلا: الحمد لله أن منَّ على بلادنا بقادة يحفظون العهد ويحكمون الشرع ويؤدون حق الرعية والأوطان، وإن هذه الأوامر الكريمة تشف عن الحرص الدائم لولي الأمر -يحفظه الله- على راحة المواطن ومصلحة الوطن، وتعبر عن حبه ووفائه للشعب الذي يبادله الوفاء والحب ويخلص له الولاء. وأضاف المرشدي: لقد جسدت هذه الأوامر الكريمة أن هم الوطن لم يغب عن القائد لحظة واحدة، وأن احتياجات المواطن والوطن ليست غائبة عن إدراكه، ولا بعيدة عن أنظاره الكريمة، حيث إنه يتابع بدقة، ويطالب بتقارير عن كل التفاصيل باستمرار ويأمر بالرفع له -حفظه الله- عن كل أمر، لذا جاءت الأوامر السامية بلسما شافيا، وفرحة عميقة، وتلبية لاحتياجات مختلف القطاعات، وبرهنت على أن الملك -حفظه الله- حريص كل الحرص على رفاهية المواطنين، وتقديم أفضل الخدمات لهم، وتذليل الصعاب أمامهم، وعمل كل ما من شانه أن يخفف أعباء المعيشة لكل المواطنين.

ودعا الله أن يحفظ خادم الحرمين ويديم عليه ثوب الصحة والعافية، ويحفظ سمو ولي العهد وسمو النائب الثاني، ويحمي بلادنا من كل مكروه، ويديم عيها نعمه ظاهرة وباطنة إنه ولي ذلك والقادر عليه.



 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة