Sunday  20/03/2011/2011 Issue 14052

الأحد 15 ربيع الثاني 1432  العدد  14052

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

متابعة

 

د. خوجة: الأوامر الملكية تعبيرٌ صادقٌ من ملك القلوب إلى أبناء شعبه المحب

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الجزيرة - أحمد القرني :

أعرب المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الدكتور توفيق بن أحمد خوجة عن سعادته البالغة بصدور الأوامر الملكية الكريمة جاءت تعبيراً صادقاً لما يوليه ملك القلوب المتوج وملك مملكة الإنسانية وصاحب الأيادي البيضاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملك المملكة العربية السعودية تجاه شعبه الكريم والتي عكست ما يحمله هذا القائد البارع من حب الوطن والمواطنين وما حملته كلمته حفظه الله من ثناء لشعب هذا البلد الكريم ورجاله البواسل في مواجهة صوت الفرقة ودعاة الفتنة وأعداء الدين والوطن والأمة مشيداً بهيئة كبار العلماء -أيدهم الله- وكل مواطن ومواطنة على ثرى هذه البلاد الطاهرة.. وما عبّر به مقامه الكريم -سلمه الله- من أن جميع المواطنين في قلبه يستمد منهم العزم والقوة من الله سبحانه وتعالى ثم منهم.. وأضاف الدكتور خوجة إن هذه الأوامر الملكية جاءت لتحمل معها كل معان الخير والرخاء والنماء والعطاء في جميع النواحي والمجالات التي عمت أرجاء الوطن خاصة للفئات الأكثر حاجة في المجتمع السعودي وتيسير أمور المواطنين في كافة نواحي الحياة الاجتماعية والصحية والأمنية والسكنية وبرامج رفع مستوى الدخل ورفع قيمة الحد الأدنى لرواتب السعوديين ولصندوق التنمية العقارية وإعانة شهرية للباحثين عن عمل وإنشاء هيئة وطنية لمكافحة الفساد ورفع الحد الأعلى لبرنامج تمويل المستشفيات الخاصة وغيرها من أوامر الخير والبركة والنماء.. فحق لها هذه الجمعة أن يطلق عليها «جمعة الخير والمحبة والنماء».

وقال الدكتور خوجة إن هذه الأوامر الملكية هي فرحة للوطن بجميع فئاته وتعكس صراحة ولي الأمر والشفافية التي تميز بها والمصداقية مع نفسه ووطنه ومواطنيه ونبذ الفساد والمفسدين واهتمام مقامه الكريم بجميع مناحي الحياة وأن هذه الدولة الفتية قد قامت على راية التوحيد وهي بالتوحيد والتوحيد معها بإذن الله فقد قامت هذه الدولة على تكريم العلماء وأهل العلم وسماحة الدين.. وقد تمثلت هذه الأوامر من لدن خادم الحرمين الشريفين للآية الكريمة {ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ}، وقوله صلى الله عليه وسلم «خير الناس أنفعهم للناس»، ومليكنا أيده الله من خيرة الناس وهو رائدهم والنبراس الذي يضئ لنا الطريق.. إن هذه الأوامر هي من راعي هذه النهضة المباركة خادم الحرمين الشريفين للسير قدماً في ركب البناء والإصلاح والتطوير وتلمس حاجات المواطنين والعمل على توجيه كافة المسؤولين على مستوى أمراء المناطق والمحافظات والوزراء لتفعيل كل هذه الأوامر الملكية ضمن مفاهيم العدالة وتحقيق المساواة والتخطيط لمرحلة مستقبلية مهمة وتنمية الفردف السعودي والأخذ به نحو المجد والرفعة.. فهي مرحلة انتقالية وركيزة أساسية يتلمس فيها المواطن تحولات في شتى المجالات. وبيّن الدكتور توفيق خوجة أن هذه الأوامر تعد ملمحاً بارزاً في تاريخ العمل الوطني التنموي وسيسطرها التاريخ بأحرف من نور تلك الخطوات الرائدة والإنجازات المتوالية والقفزات النوعية التي تهم كل مواطني هذا البلد الكريم وتعد إضافة إيجابية ومفيدة لمسيرة التنمية وتحسين جودة الأداء مما ينعكس إيجاباً وبشكل مباشر على مواطني هذا البلد المعطاء.. إن هذا لم يكن ليتحقق إلا بفضل من الله سبحانه وتعالى ثم بالرؤية والتخطيط الإستراتيجي الهادف المبني على أسس علمية ومنطقية راسخة وهذا ما يميز خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز -سلمه الله- وحكمة الأسرة المالكة رعاها الله.. حيث أوضحوا ولله الحمد المثل والقدوة الحسنة في البناء والتطوير على أساس متين لا يشوبه شائبة وأن التنمية والتطوير ليس بالصراخ والضجيج ودعوات الفتنة والضلال والمهاترات والأفعال غير المسؤولة التي تعبث بأمن الشعوب وإشاعة الفوضى والخراب والدمار.. فبوركت يا خادم الحرمين الشريفين وبوركت حياتكم وبورك ممشاكم يا منبر الخير ونبع الوفاء فكهذا أنتم القمة الشامخة في الكلمة والمشاعر والفعل والتوجه وصدور الأوامر الملكية الخيرة من ملك القلوب لشعبة الودود. وفي ختام تصريحه توجه المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون بالدعاء لله عز وجل وحمد حمد الشاكرين بأن أنعم على هذا الوطن الغالي بقائد محنك وحكمة رشيدة ورأي سديد تمثل في خادم الحرمين الشريفين وحكومته الرشيدة أدرك بوعيه أهمية البناء والتطوير والتلاحم مع شعبه الوفي الأمين.. داعياً الله عز وجل أن يحفظه ويرعاه وأن يمتعه بالصحة والعافية والرضوان وأن يسدد على طريق الخير خطاه وأن يحفظ بلادنا الكريمة من كل مكروه وأن يجزيه عنا خير الجزاء إنه نعم المولى ونعم النصير.

كما ندعو الله العلي القدير لمقامكم الكريم دائماً ولا ننساكم أبداً ما حيينا من الدعاء، فلقد اغرورقت عيوننا بالدموع.. شكراً لله على أن منّ علينا بكم والداً حنوناً وقائداً عظيماً رعاكم ربي بحفظه وعنايته.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة