لقد أثبت الشعب السعودي مدى حبه ووعيه لوطنه ولقيادته التي لا يريد لها بديلاً، والذين أكدوا للعالم أجمع أنه في قمة التلاحم مع قيادته وأنه أمة واحدة متمسك بدستوره كتاب الله وسنة رسوله محمد - صلى الله عليه وسلم - وما الكلمات النبيلة والعبارات الرائعة التي قالها، أول أمس، صاحب السمو الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لمجلس الوزراء ووزير الداخلية بمثابة شهادة تاريخية تطوق جيد المواطن كميدالية شرف يعتز بها، حينما قال: «هنيئاً للملك بشعبه وهنيئاً للشعب بمليكه» وتأكيداً لتلاحم الشعب مع قيادته، وما اكتظاظ الرجال والنساء والأطفال على جنبات الطرق ممتدة من مطار الملك خالد الدولي إلى قصر خادم الحرمين الشريفين متزينين بصور الملك والشعارات الترحيبية وأعلام المملكة وكذلك الأفراح التي قامت بجميع مناطق ومحافظات ومراكز المملكة فرحاً بعودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله سالماً معافى ولله الحمد، إلا تأكيد لمحبة الشعب لمليكه وولي العهد الأمير سلطان والنائب الثاني حفظهم الله من كل سوء ومكروه وأمدهم بالصحة والعافية.. وحفظ الله هذا البلد من كيد الكائدين والخائنين والطامعين.

محافظة المجمعة