Friday  25/03/2011/2011 Issue 14057

الجمعة 20 ربيع الثاني 1432  العدد  14057

  
   

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

ملحق اعلامي

 

الأوامر الملكية لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والهم الوطني

رجوع

 

يجمع الكثيرون من أبناء هذا الوطن أن الأوامر الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لم تكن ارتجالية أو نتيجة لردة فعل معينة إنما هي هم وطني وسمة له- حفظه الله- يتحسس من خلاله حاجات وتطلعات المواطن السعودي لتحقيق سبل الرفاهية والتقدم والتطور، ولكن المواطن السعودي في عجلة من أمره التي عانقها خادم الحرمين الشريفين بأن يعجل بها لتكون فرحة لشعبه الوفي الذي يدرك الأعمال والمنجزات التي يعمل على تحقيقها في كل يوم يبزغ نوره، فلهذه الأوامر الملكية وبهذا الحجم لا يمكن أن تكون ارتجالية وغير مدروسة، ولا يخفى على الجميع أنها لامست منظومة متكاملة في حياة المواطن السعودي صحية وتنموية واجتماعية وأمنية ودينية وفكرية كلها تعتمد على الجانب الاقتصادي والمالي فلابد أن تكون في ظل منهجية علمية قابلة للتنفيذ ومحققة للأهداف التي من أجلها وضعت، وهي تصب في الهم الوطني الذي هو هاجس خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز طيلة تقلده لمسؤولياته الوطنية بدءاً من الحرس الوطني ومن ثم ولاية العهد وأخيراً تربعه على هرم القيادة في المملكة العربية السعودية الذي عبر عنه بتنفيذ توصيات والده المؤسس الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- لكل من يتقلد الحكم من بعده على حسب اجتهاده وطريقة ممارسته للحكم التي تفنن أبناؤه في أدائها وبإبداع متميز جعل المواطن السعودي يسير بثبات وتطور ويكون للمملكة حضور قوي بين الدول المتحضرة التي تلعب دوراً في السياسة والاقتصاد العالمي والإنساني، وإعطاء رسالة للعالم أجمع أن المملكة العربية السعودية حامية المقدسات الإسلامية ولاسيما الحرمين الشريفين التي ترسخ العبادة التي أرادها الله للإنسانية كافة، فخادم الحرمين الشريفين عمل في ظل هذه الأجواء المضيئة للبشرية وأعطى رسالة للعالم أجمع أن حوار الحضارات لم يكن يتجرأ على إيجاده وطرحه أمام العالم دون وجود مستند له حقيقي ومعززات لنجاحه التي أرساها دين الإسلام الذي هو للإنسانية كافة لأنه هو الدين الوحيد الذي يلائم الفطرة البشرية لمن أراد أن يتنور بها ويعانقها على الوجه الصحيح، فلهذا نجد اسم المملكة وحضورها القوي المؤثر في العالم مما جعل أي قرارات تصدر سواء كانت في الشأن المحلي أو العالمي هي محل تقدير وثقة لأنهم يدركون حجم المملكة العربية السعودي التي تتعامل مع الحياة في ظل حضارة ربانية تكفل السعادة للبشرية السعادة للبشرية، فالمواطن السعودي عندما تصدر هذه الأوامر الملكية تجاهه لايستغربها أبداً لأنه اعتاد على صدورها في كل لحظة من حياته، وهذا الذي جعل الحاقدين على هذه البلاد يعدون عدتهم بكل ما أوتوا من قوة لتقويضها توقعاً منهم أنه سوف تنطلي على هذا الشعب ونحمد الله أن هذا السناريو الذي رسم له وجند له الإعلام المضلل الذي يدعمه أعداء الإسلام والإنسانية ويقوم بتنفيذه مأجورون لا يمتون للإسلام والإصلاح بأي صلة قد فشل فشلاً ذريعاً وأصابهم بخيبة أمل واندهاش وجعلهم في مرحلة يأس إلى الأبد، وصبوا غضبهم على الشارع السعودي الذي لم يستجب لمخطاطاتهم، وهذا هو الرد القاطع من هذا الشعب الوفي الذي يلتف حول قيادته دوماً ولا يساوره أدنى شك فيها فالأوامر الملكية التي تصدر بين وقت وآخر أصبحت من الأمور العادية له لأنه يعيش في أمان ورغد العيش حاضره في حياته كلها ولكن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز رجل كريم عاش وتربى على روح المبادرة التي غرسها المؤسس الموحد الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- فيه وإخوانه الذين سبقوه في الحكم، حفظ الله لهذه البلاد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده وسمو النائب الثاني وأمدهم بالصحة والعافية ليحققوا لهذه البلاد المزيد من التقدم والتطور والنماء.

منصور إبراهيم الدخيل -مكتب التربية العربي لدول الخليج

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة