Thursday  31/03/2011/2011 Issue 14063

الخميس 26 ربيع الثاني 1432  العدد  14063

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الاقتصادية

 

(الشورى) أقر أكثر من 82 قراراً لدعم الشباب
26% من أصل 1.5 مليون فرصة عمل سياحية يشغلها سعوديون

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الجزيرة- بنان المويلحي- حواس العايد

قدر ملتقى السفر والاستثمار السياحي نسبة السعودة في الوظائف المباشرة في القطاع بنهاية العام الماضي بنحو 26%، من 1.2 مليون فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، فيما أكد رجل أعمال أمس أن عدد الوظائف في القطاع الفندقي بمشروع جبل عمر فقط تقدر بـ 15 ألف وظيفة.

وأشار الدكتور أحمد العيسى المدير العام لأكاديمية البوابة لتعليم اللغات والتدريب في جلسة «العمل في القطاع السياحي: فرص وتحديات» إلى أن إسهام قطاع السياحة في المملكة في التنمية لا يزال محدوداً على الرغم من الجهود الكبيرة التي تبذل على كل المستويات مشيرا إلى أن إسهام قطاع السياحة في الناتج المحلي الإجمالي لا تتجاوز 2.7 %.

من جانبه قال أحمد الحميدان وكيل وزارة العمل المساعد لتوظيف السعوديين إن فرص العمل في القطاع السياحي تعاني من قلة الأجور، وغياب الحوافز وبيئة العمل السليمة. مؤكداً أن الشاب يعمل في أي وظيفة متى ما وجد العائد المجزي.

وأوضح د. عبد الله الوشيل مدير عام المشروع الوطني لتنمية الموارد البشرية السياحية بالهيئة العامة للسياحة بأن الهيئة عملت مع العديد من شركائها هيئة الطيران المدني والخطوط السعودية ووزارة العمل ومعهد الإدارة وشركتي المعجل والطيار على توطين قطاعات الإيواء ووكالات السفر والسياحة والآثار، ووضع الحقائب التدريبية لهذه القطاعات.

بدوره قال د. عادل الصالح نائب مدير عام صندوق تنمية الموارد البشرية للتدريب والتوظيف ان هناك نقصا كبيرا في المراكز التدريبية المتخصصة في صناعة السياحة بالمملكة. لافتاً إلى أن بعض الشركات السياحية الفندقية جادة في السعودة متى ما وجدت الشباب المنضبط والملتزم.

وفي المقابل دعا د. ناصر الطيار نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لمجموعة شركات الطيار إلى وضع توصيف للوظائف السياحية، وتجديد التصنيف، وإنشاء سجل وظيفي للسعوديين، لافتا إلى ضرورة مشاركة شركات الطيران والشركات الفندقية العالمية في التدريب كما هو حاصل في الإمارات ومصر والأردن ولبنان.

وضمن جلسة «السياحة والشباب» أشار المتحدثون إلى بلوغ عدد الرحلات الداخلية 24.6 مليون رحلة للمدن الداخلية خلال عام كامل، جاءت 64.5% منها إلى مكة والرياض والشرقية فيما كان نصيب المناطق الأخرى مجتمعة 35.5 %، ما يفرض ضرورة النظر إلى السياحة الداخلية كخيار استراتيجي وليس ترفاً.

ولفت الدكتور صالح بن عبد العزيز النصار مدير الاستراتيجية الوطنية للشباب إلى أن السياحة الداخلية حتى الآن لا تمثل خيارا مثاليا للشباب سواء للراغبين في الترفيه والاستجمام أو التخييم والاستمتاع بالطبيعة أو ممارسة ومشاهدة الرياضة أو الاستكشاف والمغامرات وهي الأغراض الرئيسة لسياحة الشباب.

وأشار النصار إلى أن دراسات عدة أظهرت أن نحو (60%) من الشباب يرون أن الفعاليات والنشاطات السياحية المقامة في مناطقهم «غير كافية» أو «كافية بدرجة قليلة».

من جانبه، أشار الدكتور نزار بن حسين الصالح الأمين العام للمركز الوطني لأبحاث الشباب بجامعة الملك سعود إلى ضرورة توفير الخدمات للشباب في الأماكن المفتوحة كالبر والمخيمات والمحميات ودعم الشباب في تنظيمهم لرحلاتهم وتوفير المحضن المناسب للشباب لقضاء وقت فراغه سواء في منطقته أو خارجها، استفادةً من التنوع البيئي الذي تحظى به المملكة.

أما محمد الدباسي من الرئاسة العامة لرعاية الشباب فبين أن رعاية الشباب وقعت العديد من مذكرات التعاون التي تهتم بتوزيع الأنشطة واستغلال الإجازات الموسمية والنصفية لقضاء وقت الفراغ بشكل امثل، مؤكداً تعاون الرئاسة مع الأجهزة الحكومية للمشاركة في كل المناشط بمختلف أنحاء المملكة وإثراء ثقافة التنوع من خلال 550 نشاطا على مستوى الأندية وبيوت الشباب وغيرها.

فيما أشار الدكتور حامد الشراري عضو مجلس الشورى إلى أن سياحة الشباب ليس ترفا كما يظن البعض وإنما تلعب دورا هاما في الإشباع الترويحي للشباب إضافة إلى خلق فرص وظيفية دائمة أو مؤقتة كما تزيد ثقافة الشباب وتعزز من مهارات التواصل لديهم، موضحا أن مجلس الشورى اقر أكثر من 25 قرارا تدعم سياحة الشباب إضافة إلى 57 قرارا لرعاية الشباب.

في المقابل، عبر علي العثيم من غرفة الرياض عن أن إسهام الشباب في الاقتصاد الوطني لا تتجاوز 27% وهي - وفقا له - نسبة مخيفة مقارنة بـ 60% في الدول المتقدمة.

وشهدت الجلسة مشاركة أحد الشباب همام ناصر الجريد الذي طالب بضرورة الحديث بفاعلية عن مشكلة الفراغ التي يعاني منها الشباب، مبرزا وجود مشكلتين أولاهما الغلاء الذي يجتاح كل الفعاليات والمنتجات السياحية ضارباً مثلا بأن لعبة واحدة في الثمامة لمدة نصف ساعة تكلف 300 ريال، والأخرى ضعف الإعلام عن البرامج.

واقترح الجريد منح الشباب رخصا لتنظيم وإقامة فعاليات بسيطة كالتطعيس، إلى جانب ضرورة الشراكة الاجتماعية عبر بيوت الشباب والجامعات وغيرها من المؤسسات.

من جهتها تساءلت عهود الغامدي (طالبة بكلية الطب) عن مفهوم السياحة والفتيات، مؤكدة عدم وجود سياحة مستقلة وموجهة للفتيات كما هو حاصل على المستوى التعليمي أو التوظيفي مثلاً.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة