Saturday  02/04/2011/2011 Issue 14065

السبت 28 ربيع الثاني 1432  العدد  14065

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

متابعة

 

تحت رعاية الأمير سعود بن ثنيان رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع
جامعة الملك سعود تنظم يوم المهنة السنوي للتخصصات الهندسية والمعمارية

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

تحت رعاية صاحب السمو الأمير سعود بن عبد الله بن ثنيان آل سعود رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع، وللعام الثاني على التوالي، تنظّم جامعة الملك سعود يوم المهنة السنوي الثاني للتخصصات الهندسية والمعمارية خلال اليومين 28 و29 من ربيع الآخر 1432هـ، الموافقين 2 و3 من إبريل 2011م، وذلك بمشاركة عدد من المؤسسات والشركات في التخصصات الهندسية والمعمارية كافة، ويقوم طلاب الجامعة بتنظيم فعاليات هذا اليوم وبتشكيل فرق العمل.

وبهذه المناسبة أكد معالي مدير جامعة الملك سعود الأستاذ الدكتور عبد الله بن عبد الرحمن العثمان أن الاستثمار في مجال الموارد البشرية يحظى باهتمام قيادتنا الحكيمة، ممثلة بخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - يحفظه الله - خاصةً خلال السنوات الأخيرة التي شهدت طفرة هائلة في هذا المضمار. وقال: لقد كان لجامعة الملك سعود السبق دائماً في تقديم كل ما هو جديد ومفيد لشباب هذا الوطن من خدمات ومشروعات وبرامج، ولعل من أهمها يوم المهنة السنوي الثاني بوصفه أحد الجهود التي تبذلها الجامعة لطلابها بهدف توثيق العلاقات بينها وبين جهات العمل؛ ليكون للجامعة بذلك شرف الاستثمار في أرفع وأنبل مجالات الاستثمار، وهو مجال الموارد البشرية المتمثل في رعايتها أبناءها الطلاب، وهم الشباب الذين يمتلكون مفاتيح المستقبل والقدرة على بناء صروح الوطن متى ما ساعدتهم الجامعة على ذلك بتهيئة الفرص لهم وتمهيد الطريق أمامهم وفتح آفاق جديدة لهم ليتمكنوا من خلالها من تحقيق فاعليتهم بالانتقال من مفهوم البحث عن الوظيفة إلى تأسيس فرص العمل لأنفسهم وتوفيرها لزملائهم عبر منشآت استثمارية تُوظَّف فيها المعرفة. من جهته قال الأستاذ الدكتور خالد بن إبراهيم الحميزي عميد كلية الهندسة: إن الجهات المشاركة تعرض معلومات عنها وعن فرصها التوظيفية لخريجي كليات الهندسة والعمارة والتخطيط. ومما يزيدني سعادة هو أن يكون هذا اليوم نتيجة لإحدى المشاركات الطلابية اللاصفية بالجامعة، المتمثلة في نادي الهندسة الكيميائية ونادي العمارة، بدعم من عمادة شؤون الطلاب.

تحتاج القطاعات العامة والخاصة بالمملكة إلى آلاف المهندسين في جميع التخصصات بدون استثناء، وتلجأ هذه الجهات إلى تلبية حاجاتها من خارج المملكة، من دول عدة؛ ولذلك يعاني خريجو بعض التخصصات داخل المملكة من صعوبة الحصول على وظائف مناسبة في تخصصاتهم، ولذلك أسباب عدة تتحملها الكليات الهندسية والجهات التوظيفية مجتمعة. لقد كان لتركيز بعض الكليات الهندسية في خططها الدراسية التقليدية على المعرفة أكثر من مهارات اللغة الإنجليزية والتواصل والاتصال ومهارات الإبداع والابتكار دور كبير في ضعف الثقة ببعض الخريجين من قِبل جهات التوظيف؛ ولذلك عملت جامعة الملك سعود بشكل مكثف خلال السنوات الماضية من خلال برامج الاعتماد الأكاديمي الدولي والوطني على تعديل خططها الدراسية؛ لتصبح أكثر مواءمة مع سوق العمل ومتطلباته والتركيز على مهارات الاتصال والتطبيق والتدريب العملي في معظم المقررات الهندسية.

كل هذا يأتي لتفعيل دور المهندس الإيجابي في مجتمعه والعمل على تحفيزه للحصول على الاستفادة العظمي من جميع التجارب التي سيواجهها مستقبلاً في تطوير مهاراته الهندسية في خدمة وطنه. وعلى الجانب الآخر على جهات التوظيف أن تلعب دوراً أكبر في تطوير الكليات الهندسية بالمملكة من خلال إقامة برامج تدريبية متميزة للطلبة قبل تخرجهم وتهيئة الأجواء الصحية للمهندسين بعد ذلك من خلال برامج تخصصية مناسبة لعملهم تُكمل ما تعلمه المهندس خلال دراسته. فيما قال الأستاذ الدكتور عبدالعزيز بن سعد المقرن عميد كلية العمارة والتخطيط بجامعة الملك سعود: إن حماس الطلاب للقيام بنشاطات لا صفية في غاية الأهمية في دعم حياتهم العلمية والمهنية يتزامن مع تحقيق الكلية إنجازات مهمة وكبيرة، أكاديميًّا ومهنيًّا. فعلى سبيل المثال قطعت الكلية، ممثلة بقسم العمارة وعلوم البناء، شوطًا كبيرًا في الحصول على الاعتماد الأكاديمي الوطني والأمريكي (NAAB) المتوقع بإذن الله تعالى في نهاية هذه السنة؛ ما سيكون له الأثر الكبير في الارتقاء بالعملية التعليمية، وتسهيل حصول الطلاب على قبول للدراسات العليا في جامعات عالمية، وكذلك ممارسة العمل في مكاتب عالمية.

ويتزامن أيضًا مع فوز الكلية بالمركز الأول في جميع المسابقات التصميمية التي شاركت بها (مشروع وقف خادم الحرمين الشريفين لوالديه في المدينة المنورة ومشروع توسعة خادم الحرمين الشريفين للمسجد الحرام في مكة المكرمة)، ويتزامن كذلك مع تجهيز الكلية أكبر استوديو مرئي ثلاثي الأبعاد (VRS)، بشاشة طولها ثمانية أمتار، وهو حاليًّا تحت الإنشاء والانتهاء. كل هذا من أجل توفير بيئة تعليمية منافسة للطالب لتحقيق رؤيته الكلية المستمدة من رؤية الجامعة في التميز والريادة عبر توفير كل ما يمكن من تجهيزات وإمكانات بشرية ومادية لدعم العملية التعليمية والارتقاء وتحفيز الطلاب وأعضاء هيئة التدريس على تقديم أفضل ما يمكن لصقل خريجي الكلية وتجهيزهم لجهات العمل في السوق المحلي والعالمي.

وتُعدّ كلية العمارة والتخطيط بأقسامها وتعدد مجالاتها وتخصصاتها مصدرًا ملهمًا لإثارة الإبداع والفن وتنمية المهارات؛ حيث تستند إلى قاعدة علمية وفكرية متجددة، تتجسد في ثقافة وعلم أعضاء هيئة التدريس بها، الذين يمثلون الرابط العلمي والنظري والمهني لتلك التخصصات.

وسيكون بمقدور الطالب الحصول على التميز العلمي والمهني معًا في التخصص الذي يختاره، وفي الوقت نفسه سيتسع مجال أفقه ومداركه اللازمين للتفاعل مع سوق العمل ومتطلبات الحياة العملية الغنية بالفرص والتحديات؛ ليجد نفسه ضمن المؤثرين الإيجابيين في المجتمع، والمحركين الفعليين لاقتصاد الدولة وصانعي القرار فيها. نحن نعترف بأن اختيار الوظيفة المناسبة لطموحاتكم ورغباتكم مرحلة حرجة وقرار مهم يؤثر في تحديد مستقبلكم؛ لذا نتطلع إلى أن تكون هذه المجلة إحدى حلقات الاتصال بين الطلاب أنفسهم والخريجين، وبينهم وبين أعضاء هيئة التدريس والإدارة.

كما نتشرف باستقبال تساؤلاتكم والرد على استفساراتكم في جميع نقاط وأماكن الاتصال عبر الشبكة العنكبوتية أو من خلال العناوين البريدية والهاتفية، أو بالاتصال الشخصي والمباشر بإدارة الكلية في الجامعة.

وفقنا الله وإياكم لما يحب ويرضى، وسدد خطانا، وجعل جميع أعمالنا في ميزان حسناتنا.

ويقول المهندس تركي بن عبدالعزيز الحربي، مدير العلاقات العامة: يأتي يوم المهنة للتخصصات الهندسية والمعمارية ليؤكد استمرار الدور المهم الذي تقوم به جامعة الملك سعود في خدمة المجتمع والوطن؛ حيث إن هذه المناسبة تقوم على تعريف أبناء الجامعة من طلاب وخريجين بسوق العمل السعودي وطبيعته، ومن ثم توفير الفرص الوظيفية لهم بما يتلاءم مع قدراتهم وتخصصاتهم ومؤهلاتهم.

ويوم المهنة لا يقتصر فقط على ذلك بل إنه يساعد القطاعات الحكومية والخاصة على إيجاد القدرات والكوادر الشابة المؤهلة والراغبة في بناء الوطن بما يتناسب مع احتياج ذلك القطاع بالتأكيد.

ولذلك تبنت جامعة الملك سعود تلك الفكرة، وقدَّمت لها سبل النجاح كافة؛ حتى يظهر هذا الكرنفال بأبهى صورة.

وأحب أن أؤكد أن نجاح هذه المناسبة كان نتيجة لعمل دؤوب وثمرة لجهد استمر أشهراً عديدة، ومن هنا كان لا بد لي أن أشكر القائمين على هذا اليوم الذين أفنوا أوقاتهم ومجهوداتهم في سبيل إنجاحه؛ ليظهر لنا بصورة رائعة كروعة مجهودهم. شكراً من الأعماق لكل شخص تعاون معنا في الجامعة، والشكر موصول أيضاً للقطاعات كافة التي شاركتنا في هذا اليوم، وحرصت على أن تكون لها بصمة في خدمة المجتمع وخدمة الكوادر الوطنية المؤهلة كما اعتدناه من مؤسسات بلدنا الغالي. ويقول الأمين العام المهندس ظافر بن مبارك الشهراني: أهنئ الجميع بمناسبة إقامة يوم المهنة السنوي الثاني للتخصصات الهندسية والمعمارية، وأسأل الله العلي القدير أن يكون هذا الحدث داعماً للقطاعين الحكومي والخاص وكذلك الهيئات في المملكة العربية السعودية بما يحقق متطلبات سوق العمل من خريجي الجامعات في بلدنا الغالي؛ حيث نتطلع في يوم المهنة إلى تحقيق رغبات الأطراف المستفيدة من هذا اليوم، وهم الخريجون والجهات التي هي بحاجة إلى الكوادر الوطنية والراغبة في توظيفها، وذلك تحت سقف واحد في رحاب الجامعة. كما نتمنى استمرار إقامة هذا اليوم بشكل سنوي، على أن يكون لجميع التخصصات، وليس محصوراً على التخصصات الهندسية والمعمارية فقط. وقال المهندس سليمان ناصر آل دعبش، رئيس اللجنة التنفيذية والتنظيمية ليوم المهنة: يسرني أن أتناول في هذا الجزء بعض المعلومات عن يوم المهنة يقيناً بأن أي عمل يُنفَّذ من قِبل شخص واحد لن يطوي الماضي. نحن جميعاً نعمل من أجل المستقبل، ومن أجل ذلك حاولنا من خلال نشاطنا إعطاء هذه الرسالة عن جامعتنا وتقديمها بطريقة يمكن أن تتطابق مع فكرتها ونظرتها المستقبلية من خلال استمرارية تبادل المعلومات المتعلقة بأفكار جديدة وتطويرها بين القطاعين الحكومي والخاص، ولطالما كان لجامعاتنا هدف سامٍ تسعى إلى تحقيقه، وهو أن توفر لطلابها وطالباتها المعرفة بطريقة فريدة تليق بالمستوى الريادي والقيادي الذي عُرف عنها، والذي يجعل منها في مقدمة الجامعات، وذلك من خلال رفع مستوى التواصل بين البيئة الأكاديمية والبيئة العملية، موفرين لهم المعلومات كافة التي تمكّنهم من التعرف على كلتا البيئتين.. كل هذا يصب في أهداف عديدة، أهمها توسيع قاعدة التوظيف لشريحة كبيرة من منسوبيها. إن هذا المستوى من التطور الذي نشهده في رحاب جامعتنا إنما يعكس مدى التلاحم بين أطياف مجتمعنا الجامعي، ممثلةً بمدير الجامعة - حفظه الله - وفريق عمله وأعضاء هيئة التدريس وطلاب وطالبات الجامعة.. كلنا يد واحدة لرفعها إلى ما فوق السحاب.

وقال المهندس عبد الله بن عبد الرحمن بن سرحان، مدير قسم التصاميم والمطبوعات: يتيح يوم المهنة فرصة إقامة شراكة تعاونية تقوم على توثيق العلاقات بين الجامعة وجهات العمل؛ فيُتاح للمؤسسات والشركات مقابلة طلاب الجامعة وعقد حلقات النقاش معهم للتعرّف على تخصصاتهم بهدف سدّ حاجة قطاع الأعمال من القوى العاملة المميزة واختيار الأنسب من الخريجين، ومثلما يُتاح للشركات يُتاح أيضاً للطلاب التعرّف على الفرص الوظيفية المتاحة في سوق العمل وفرص التدريب الصيفي أو برامج التدريب التعاوني ضمن الأنشطة التي تقوم بها الشركات، والوعي بمفهوم المستقبل الوظيفي، إلى جانب تعرّف الطلاب على الطرق الفعّالة في البحث عن الوظيفة وإعداد السيرة الذاتية وإجراء المقابلات الشخصية وغير ذلك من الوسائل التي تحقق لهم ما يسمى بالنجاح الوظيفي.

إن الطالب في حاجة ماسّة إلى هذا اليوم للاطلاع والمشاركة والتقديم على الوظائف من خلال أجنحة الشركات المشاركة؛ لذا ندعو إخواننا إلى زيارتنا في معرض يوم المهنة، والمشاركة بفعالياته.

وفي الختام ليست لنا إلا وقفة شكر وإعجاب لما يبذله معالي مدير الجامعة من جهود طيبة وملموسة بما يخدم مصلحة الطلاب، ونشكر لمعاليه تعاونه مع أبنائه وتشجيعه لهم. ويقول عبدالله الجمعان، مدير نادي الهندسة الكيميائية: نحن اليوم أمامنا تحدٍّ كبير في عكس الصورة والتصور لدى الكثير من القطاعات العامة والخاصة ونظرة المجتمع تجاه مخرجات جامعة الملك سعود التي تنافس العالمية في أولى خطوات الريادة العالمية؛ فتنظيم مثل هذه المناسبة (يوم المهنة للتخصصات الهندسية) وعلى هذا المستوى، وبحجم الضيوف والمعرض والشركات المدعوة، ليس من السهل تصوره في يوم من الأيام بتنظيم طلابي 100 %، ولكن من الممكن تحقيقه على أرض الواقع.

لقد أثبت طلاب جامعة الملك سعود في محافل عدة قدرتهم وتميزهم بجانب التميز الأكاديمي بالمهارات والخبرات التي يكتسبها الطالب خلال فترة وجوده في رحاب الجامعة؛ فالبيئة التي هُيِّئت للطلاب والثقة التي منحها المسؤولون للطلاب رغم تخوف الكثير من النتائج والقلق الكبير من البعض، إلا أننا أثبتنا أنه متى ما أُعطي الطالب الفرصة الكاملة فإنه سيبهر بمهاراته وقدراته التي تصقل في أهم مرحلة من مراحل عمره.إن استجابة الشركات للرعاية والمشاركة هي أكبر تحدٍّ للجنة المنظمة، التي فتحت باب التحديات الكبرى في التنظيم والتنسيق ومنافسة الزمن لإنجاز والنجاح. فالشكر لهم لدعمهم ومساهمتهم في إنجاح التنظيم والتنفيذ، والشكر لكل من منحنا الثقة وشجعنا بالدعم المعنوي.

وقال المهندس ناصر بن مبخوت الدوسري، نائب رئيس اللجنة التنظيمية: تمثل المهنة لكل فرد منا لب الحياة؛ كونها مصدراً أساسياً للرزق والكسب الحلال الذي ينشده كل إنسان في حياته. ونظراً إلى كثرة المهن وتزايد أعداد الملتحقين بها، وإلى أهمية وضع الشخص المناسب في المكان المناسب لشغل المهنة المناسبة أيضاً، شرع نادي الهندسة الكيميائية بجامعة الملك سعود إلى إقامة يوم المهنة السنوي للتخصصات الهندسية والمعمارية؛ حيث يعتبر يوم المهنة حدثاً مهماً؛ فيه تلتقي الجهات الحكومية والخاصة والهيئات ذات العلاقة بالمجتمع الجامعي لتساهم في البناء. ويهدف يوم المهنة إلى تعزيز دائرة الشراكة بين الجامعة وخريجيها والجهات الخارجية المهتمة, وكذلك ربط الطالب الجامعي بالمستقبل المهني لتخصصه، وإيجاد البيئة الوظيفية له، إضافة إلى توعية الطلاب بالمجالات المتوافرة لتخصصاتهم والخيارات المتوافرة بعد تخرجهم.

وقال عبدالله عائد الحمود، مسؤول قسم المعرض: عباراتي تكاد تنجرف من قلمي الذي حاول التوقف، ولكن أمرته بألا يتوقف، ومشاعري ما زالت تريد أن تبعد عن شعورها تجاه من عمل أو شارك أو قدّم مساعدته لنا في تنظيم هذه الفعالية؛ فأتقدم بالشكر لكل من قام بمساعدتنا من إدارة الجامعة، وعلى رأس هرمها د. عبدالله العثمان ووكلاء الجامعة، وأتقدم بخالص شكري إلى د. طارق الريس عميد شؤون الطلاب ود. عبدالعزيز المقرن عميد كلية العمارة والتخطيط ود. خالد الحميزي عميد كلية الهندسة ود. إبراهيم معتاز المشرف على تنظيم هذه الفعالية. وأشكر كلاً من الرعاة والمشاركين الذين قدموا الدعم للفعالية، وأقول لهم: بدعمكم هذا تحقق النجاح. وأشكر جميع أعضاء اللجنة المنظمة على ما بذلوه من جهد، وأتمنى لهم دوام التوفيق.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة