الجزيرة - الرياض:

تنظم غرفة الرياض ممثلة بقطاع البحوث والمعلومات «ملتقى جودة المعلومات» يوم 19 أبريل الجاري برعاية وزير الاقتصاد والتخطيط خالد القصيبي وقال رئيس الغرفة عبدالرحمن الجريسي خلال مؤتمر صحفي أمس إن الملتقى يعقد بمشاركة القيادات التنفيذية والمتخصصون في مختلف أنشطة صناعة ونظم وتزويد وبث المعلومات والإحصاء في مختلف الوزارات والأجهزة الحكومية وشركات ومؤسسات وبنوك القطاع الخاص والغرف التجارية ونخبة من الأكاديميين والخبراء المتخصصين في أنشطة المعومات الرئيسية، وأضاف أن الغرفة حرصت على عقد الملتقى الذي يعد الأول من نوعه ارتكازاً إلى الأهمية المتزايدة للمعلومات، التي أصبحت من العناصر الرئيسية لثروة الأمم، حيث استخدامها والاستفادة منها على مستوى الأفراد ومستوى القطاعات حكومية وأهلية، موضحاً أن المعلومات أصبحت دعامة أساسية للتقدم وأضاف الجريسي أنه في ظل التزايد الكمي من المعلومات والاعتماد عليها في اتخاذ القرارات وأيضاً استخدامها في كل مناحي الحياة والأنشطة الاقتصادية والاجتماعية والبحثية والعلمية، أصبح من الأهمية توجيه عناية كبرى لجودة المعلومات، نظراً لتأثير المعلومات إيجاباً أو سلباً في نتائج استخدامها والاعتماد عليها. من جانبه بيّن مساعد الأمين العام التنفيذي الدكتور سعود السهلي أن الملتقى يسعى إلى تسليط الضوء على مستوى جودة المعلومات الاقتصادية والاجتماعية التي تقوم بإنتاجها وطرحه المصادر الوطنية سواء كانت بيانات أولية أو ثانوية قابلة للنشر وتقوم بوضعها أمام المستفيدين بأشكال محددة، تساهم في عملية البحث والدراسة واتخاذ القرار خاصة ما يتعلق بالقطاع الخاص وتطوره مبيناً أن الملتقى يطرح في إطار ذلك عدة تساؤلات تمثل مناحي النقاش بغرض الوصول إلى رؤى واضحة وفعالة لها تدور حول مستوى جودة المعلومات التي يتم إنتاجها من مصادرها الأساسية وقدرتها في المساهمة والاستجابة لاحتاجيات المستفيدين ومدى فعالياتها في اتخاذ القرار القائم على تقديم المعلومات الحديثة، وأفضل الطرق والأساليب لتحقيق موثوقية البيانات والمعلومات المقدمة مشيراً إلى أن الملتقى يعتمد على ستة محاور هي، مصادر المعلومات وموثوقيتها، والشفافية في توفير المعلومات، ودور القطاع الخاص في توفير المعلومات، والتنسيق بين منتجي المعلومات، وأهمية المعلومات في وضع السياسات الاقتصادية، وبعض التجارب الدولية المتميزة في إضافة جودة المعلومات.