Wednesday  06/04/2011/2011 Issue 14069

الاربعاء 02 جمادى الأول 1432  العدد  14069

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

دوليات

      

الإشكالات الكبرى دائماً يتصدى الكبار لحلها، والمساعدة في معالجة ما عجزت عنها المبادرات والجهات المختصة بما فيها الوزارات ولهذا فكثير من المعوقات تتراكم إلا أن يبادر من بيده الأمر لحسم الوضع ووضع الأمور في نصابها، وهذا ما هدف إليه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسعى إلى معالجة القصور السابق وسد الثغرات التي أثرت سلباً على العديد من فئات المجتمع.

الأوامر الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين سواء الثلاثة عشر الأولى التي أعقبت عودته معافى بحفظ الله أو العشرين التي صدرت في جمعة الخير في الثالث عشر من ربيع الآخر، فهذه الأوامر الملكية الثلاث والثلاثون هدفها مساعدة المواطنين ومعالجة القصور الذي تراكم نتيجة الإجراءات والتشبث بالقوالب التقليدية لما اعتادت عليه الإدارة الحكومية.

ومن هنا هدفت الأوامر الملكية إلى تجاوز العقبات البيروقراطية بحيث صدر من أعلى سلطة في البلد، واقترن التنفيذ بمتابعة من الملك شخصياً.

وخادم الحرمين الشريفين يسعى ويعمل من أجل خدمة الوطن والمواطنين ويبحث عن كل الوسائل التي تساعد المواطنين على تجاوز العوائق التي تعترض حياتهم العملية والمعيشية؛ ولهذا فإن هدف الأوامر الملكية المعالجة وليس البحث عن توفير المال من خلال العودة إلى القرارات والإجراءات التي ترسخ البيروقراطية، فقد أمر خادم الحرمين الشريفين بتثبيت كافة المواطنين والمواطنات المعينين على كافة البنود ويتقاضون رواتبهم من ميزانية الدولة، كما يشمل من يعملون في الأجهزة الحكومية ويتقاضون رواتبهم من خارج الميزانية العامة مثل (صندوق الطلاب والطالبات، دعم الفروع الإيوائية، الغلال والأوقاف، المتعاقد معهم في كليات خدمة المجتمع والتعليم المستمر... إلخ) كما يشمل المعينين على (لائحة المستخدمين، بند الأجور، وبند 105) ممن تم تعيينهم أو التعاقد معهم بعد الأمر الكريم رقم (8422- م ب) وتاريخ 25-6-1426هـ، ممن يحملون مؤهلات علمية ويزاولون أعمالاً لا تتفق مع طبيعة الأعمال التي تشملها مسميات الوظائف المنصوص عليها في تلك اللائحتين، وأن يكون التثبيت عن طريق لجنة مشكلة من وزارة الخدمة المدنية ووزارة المالية والجهة ذات العلاقة وفق ضوابط تضعها وزارتا الخدمة المدنية والمالية وأن يكون التثبيت لمن تثبت الحاجة الفعلية إلى تثبيتهم وأن يكون على مراحل اعتباراً من العام المالي القادم 1433 - 1434هـ وذلك بحسب الوظائف التي تعتمد في ميزانية وزارة المالية لهذا الغرض، إلا إذا كان لدى الجهة الحكومية شواغر فيتم التثبيت عليها هذا العام بعد موافقة اللجنة.

وقد أوضح وشرح وزير الخدمة المدنية الأستاذ محمد بن علي الفايز النصوص والمضامين الخيرة مؤكداً أن:

أ- على الجهات الحكومية الالتزام بما ورد في الأمر الكريم رقم (8422- م ب) وتاريخ 25-6-1426هـ من حيث عدم التعيين على وظائف المستخدمين ووظائف بند الأجور وبند 105 إلا بما يتفق مع المسميات والمؤهلات والأعمال التي تتفق وأهداف تلك اللوائح.

ب - لا يتم شغل وظائف البنود إلا من خلال نظام الوظائف المؤقتة الصادرة بالمرسوم الملكي رقم (م - 30) وتاريخ 12-9-1385هـ، وأن يلتزم بالضوابط الواردة بهذا النظام بما في ذلك عدم استمرار المتعاقد معه أكثر مما يسمح به النظام كوظيفة مؤقتة.

ج - يوقف اعتماد البنود التي لم يعد لها حاجة أما البنود التي لها حاجة فيجب ألا يتم التعاقد عليها إلا من خلال الإعلانات العامة وإتاحة الفرصة لجميع المواطنين المؤهلين تأكيداً للأمر الكريم رقم (7347 - م ب) وتاريخ 23-9-1429هـ القاضي بأن على (المؤسسات والهيئات العامة والصناديق والجهات الحكومية التي لديها بنود للتوظيف بضرورة طرح وظائفها التي ترغب في شغلها في وسائل الإعلام الملائمة.. وذلك لفتح المجال لجميع المواطنين والمواطنات على حد سواء للتقدم إلى تلك الوظائف).

وهكذا فإن خادم الحرمين الشريفين يطلب معالجة مشكلة قطاع كبير من المواطنين وليس تعقيدات الإجراءات التي لا تزال تمارسها لجنة تثبيت العاملين على البنود والتي تتعرض لها المعلمات في قطاع محو الأمية.

jaser@al-jazirah.com.sa
 

أضواء
البيروقراطية تعرقل معالجة المشاكل العالقة
جاسر الجاسر

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة