Wednesday  06/04/2011/2011 Issue 14069

الاربعاء 02 جمادى الأول 1432  العدد  14069

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الاقتصادية

 

النعيمي: المضاربات السبب الأول لارتفاع أسعار النفط

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الرياض - واس

اتفق وزير البترول والثروة المعدنية المهندس علي بن إبراهيم النعيمي ووزير الطاقة والتغيّر المناخي البريطاني كريس هيون على أن الأسعار الحالية المرتفعة للنفط، تعود بالدرجة الأولى إلى المضاربات والمعلومات المغلوطة والتوقعات السلبية المبالغ فيها، وليس لها علاقة مباشرة بأساسيات السوق من حيث العرض والطلب ومستوى المخزون التجاري.

واعتبروا خلال لقاء جمعهما أمس في الرياض أن من المهم تعاون الدول المستهلكة والمصدّرة، سواء من خلال الأمانة العامة لمنتدى الطاقة، أو بشكل ثنائي، من أجل استقرار السوق وتجنب التذبذبات الحادة في الأسعار، وكذلك العمل على التقليل من المعلومات المغلوطة والمبالغ فيها والضارة بالسوق البترولية.

وناقش الطرفان خلال الاجتماع أوضاع السوق البترولية الدولية، وأهمية استقرار السوق من ناحية العرض والطلب والأسعار بشكل يسهم في نمو الاقتصاد العالمي، ولا يؤثر سلباً على الدول المستهلكة وبالذات الاقتصاديات الناشئة والنامية، وعلى الصناعة البترولية الدولية وصناعة الطاقة بشكل عام.

وأشاد وزير الطاقة البريطاني، بالأعمال التي قامت بها المملكة من أجل استقرار السوق البترولية الدولية من حيث توفير الإمدادات للسوق والاحتفاظ بإنتاجية فائضة.

كما ناقش الاجتماع أوضاع البيئة والتغيّر المناخي، والمحادثات الدولية بهذا الخصوص، وأهمية تعاون كل من المملكة العربية السعودية وبريطانيا من أجل الوصول إلى اتفاقيات دولية، لا تضر بنمو الاقتصاد العالمي، ورخاء الشعوب، وفي نفس الوقت تساهم في الحد من التلوث بالبيئة مثل ثاني أكسيد الكربون.

وفي هذا الشأن جرى استعراض تعاون البلدين، ضمن مبادرة المملكات الأربع، التي تضم بجانبها كل من النرويج، وهولندا، من أجل حقن ثاني أكسيد الكربون في الحقول البترولية، وتُجري كل من المملكة، وبريطانيا، تجارب رائده في بلديهما في هذا المجال. كما استعرض الاجتماع بعض التطورات العالمية المهمة في الدول المنتجة والمستهلكة للبترول وتحديداً الوضع في ليبيا الذي نتج عنه تقلص الإنتاج، والوضع في اليابان، حيث توقفت بعض المصافي البترولية، ومحطات توليد الكهرباء من الطاقة النووية.

وأوضح الطرفان أن تميز سوق الطاقة الدولي بالطاقة الإنتاجية الفائضة، وطاقة التكرير الفائضة، وانسيابية ومرونة التجارة والحركة في السوق البترولية العالمية والاعتماد المتبادل، والتعاون الدولي المستمر، أسهم في عدم حصول أيّ آثار سلبية نتيجة لهذه المآسي والتطورات السلبية.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة