Tuesday  12/04/2011/2011 Issue 14075

الثلاثاء 08 جمادى الأول 1432  العدد  14075

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

متابعة

 

الجنادرية.. الثقافة العريقة والتراث الأصيل

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

Previous

Next

الجنادرية - سعود الهذلي

أكملت قرية الجنادرية استعداداتها كافة لانطلاقة فعاليات المهرجان الوطني للتراث والثقافة بالجنادرية في دورته السادسة والعشرين؛ حيث كثفت جميع الفِرَق واللجان العاملة بالمهرجان أعمالها ليلاً ونهاراً لإخراج المهرجان في هذه الدورة بصورة رائعة تُجسِّد أهمية وعظمة هذا الحدث الثقافي الكبير الذي ينتظره الشعب السعودي والأمة العربية كل عام؛ باعتباره أحد أهم وأكبر المهرجانات الثقافية في العالَم العربي.

وقد قامت صحيفة (الجزيرة) بجولة على الجنادرية للوقوف على الجهود التي بُذلت استعداداً لانطلاقة المهرجان غداً الأربعاء بتكاتف وتعاون بين الجهات الحكومية والخاصة المشاركة في المهرجان للتحضير لهذه الظاهرة الثقافية التراثية المهمة التي تُعدُّ رافداً من روافد الثقافة والتراث في المملكة، ومناسبة وطنية يمتزج في نشاطاتها عبق تاريخ المملكة المجيد بنتاج حاضرها الزاهر.

هذا، وتُعتبر رعاية ودعم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - للمهرجان علامة بارزة للمكانة المهمة التي توليها قيادتنا الحكيمة للفكر والتراث في وطننا الحبيب، كما أنهما دعم لمسيرة الثقافة والإبداع في المملكة وفي المنطقة العربية والعالَم، وهما ليسا بمستغربَيْن على قيادة هذا الوطن المعطاء؛ فهي سباقة دائماً إلى دعم ومساعدة الأعمال كافة التي تهدف إلى خدمة الإنسانية فكرياً وثقافياً وعلمياً داخل هذا الوطن وخارجه.

وأصبحت الجنادرية القرية السعودية الصغيرة التي تبعد نحو 30 كيلومتراً عن العاصمة الرياض اليوم نموذجاً للثقافة العربية العريقة والتراث الأصيل، ينظر الجميع إليها بإعجاب؛ كونها تؤدي رسالة مهمة تهدف إلى تعريف شعوب العالم بما تعيشه المملكة من تلاحم وحب بين شعبها الأبيّ وقيادتها الحكيمة، وتنوع ثقافي عريق يحكي عن ماضي الأجداد وحاضر الأحفاد.

كما وقفت كاميرا (الجزيرة) على مرافق ومبانٍ تم تدشينها لأول مرة خلال هذه الدورة من أجل تقديم أفضل الخدمات لزوار المهرجان،

فضلاً عن اهتمام إدارة المهرجان بذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن من خلال تخصيص ممرات ومواقف لهم.

واتضح لنا من جولة (الجزيرة) أن الحرس الوطني في المملكة قدَّم من خلال مهرجان الجنادرية نموذجاً مختلفاً للمؤسسة العسكرية؛ كونه نجح في إيجاد صيغة مبتكرة تزاوج بين الفكر المدني والعسكري، وأثبت بحق أن العسكرية بوصفه مصدراً أساسياً من مصادر قوة الدول والشعوب، تستمد تلك القوة من امتلاكها أدوات التفكير العلمي والمنهجي والتفاعل مع الحضارة الإنسانية والاتصال بتجاربها العميقة وثرواتها العريق وثقافتها الأصيلة.. فهنيئاً لهذا الوطن بهذه القوة العسكرية والفكرية.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة