Tuesday  12/04/2011/2011 Issue 14075

الثلاثاء 08 جمادى الأول 1432  العدد  14075

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

متابعة

 

دعوة لتحقيق شراكة أكبر وتفاعل أفضل
مشاريع مشتركة بين القطاعَيْن الخاص والخيري لتفعيل برامج المسؤولية الاجتماعية

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

خلصت ورشتا عمل بجدة إلى أهمية تفعيل برامج المسؤولية الاجتماعية بين القطاع الخاص والقطاع الخيري، والعمل على التوأمة والشراكة بين الجهات الخيرية والشركات الممارسة المسؤولية الاجتماعية في مشاريع عديدة. ودعت الورشتان اللتان عقدتا لدراسة واقع المسؤولية الاجتماعية والعلاقة التي تربط بين القطاعين الخاص والخيري إلى تحقيق شراكة أكبر وتفاعل أفضل بين الطرفَيْن في برامج ومشاريع المسؤولية الاجتماعية، يمكن تطبيقها والإفادة منها مستقبلاً.

وشارك في الورشتَيْن اللتَيْن نظمهما المركز الدولي للأبحاث والدراسات «مداد» عددٌ من خبراء وممارسي المسؤولية الاجتماعية وقيادات القطاع الخيري، الذين ساهموا في الخروج بالعديد من المقترحات والتوصيات.

وأوضح الدكتور خالد بن عبدالله السريحي، المدير العام لمركز «مداد»، أن الورش هدفت إلى معرفة متطلبات المسؤولية الاجتماعية ووضع تصور نظري وآليات عملية للتنفيذ المشترك بين القطاع الخاص والقطاع الخيري التطوعي، إلى جانب تحقيق التكامل بين القطاعَيْن وتحديد الاحتياجات البشرية والمالية للقيام بالشراكة والتكامل على الوجه المطلوب. وأشار د. السريحي إلى أن الورش التي عُقدت برعاية «عطاء للتنمية البشرية والإدارية» ناقشت مفهوم المسؤولية الاجتماعية وأهدافها ومجالاتها وأثرها وأهميتها ومتطلباتها، كما استعرضت أوجه التعاون بين القطاعين، وطرح معوقات الشراكة بين القطاعين. مشيراً إلى أن الورشتين خرجتا بمقترحات وتوصيات من شأنها تفعيل أوجه الشراكة بين القطاعين. وأضاف د. السريحي بأن مركز «مداد» تبنى إعداد خطة تطبيقية تشغيلية لتفعيل المسؤولية الاجتماعية بالمجتمع السعودي وإبراز دور كل من القطاع الخاص والقطاع الخيري ومراكز الدراسات والأبحاث والتدريب. مؤكداً أن المؤسسات الخيرية السعودية تمتلك مقومات تؤهلها للشراكة مع الشركات في برامج المسؤولية الاجتماعية كون المسؤولية الاجتماعية لا تتعارض مع العمل الخيري وليست بديلاً عنه، ويجب أن يكمل كل منهما الآخر. وكانت دراسة علمية سابقة أعدها مركز «مداد» تحت عنوان «دور الجهات الخيرية في المسؤولية الاجتماعية للشركات» قد كشفت أن مفهوم المسؤولية الاجتماعية للشركات وأهدافها ومجالاتها وأثرها وأهميتها ومتطلباتها غير واضحة ومحددة لدى الكثيرين من العاملين في مؤسسات العمل الخيري. وأشارت الدراسة إلى أن برامج المسؤولية الاجتماعية للشركات يتم تنفيذها بعيداً عن المؤسسات الخيرية ظناً أن المؤسسات الخيرية غير قادرة على تنفيذ هذه البرامج.

وانتقدت الدراسة ذاتها حصر الشركات دور المؤسسات الخيرية في تقديم المساعدات للفقراء والأيتام والمرضى فقط، موضحةً أهمية الشراكة بين الشركات والمؤسسات الخيرية لتنفيذ برامج المسؤولية الاجتماعية؛ كون القطاع الخيري يمتلك الإمكانيات لتنفيذ هذه البرامج، ولديه القدرة للحيلولة دون المعوقات التي تحول دون الشراكة بين المؤسسات الخيرية والشركات. يُشار إلى أن المركز الدولي للأبحاث والدراسات «مداد»، ومقره جدة، أُنشئ تلبية للحاجة الماسة لتأسيس مركز بحثي رصين، يقوم على أسس موضوعية ومنهج علمي، ويعتني بدراسات العمل الخيري من جوانبه كافة سعياً لرصد حجمه، وتقدير آثاره، وتطوير جهوده، وتقويم مساره، وتوجيهه نحو المزيد من العطاء والإنجاز. وقد تبنّت كوكبة من العلماء والأكاديميين ورجال الأعمال المعنيين بمسيرة العمل الخيري فكرة إنشاء المركز؛ ليكون أول مركز بحثي معني بدراسات العمل الخيري.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة