Thursday  14/04/2011/2011 Issue 14077

الخميس 10 جمادى الأول 1432  العدد  14077

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

دوليات

 

دمشق تنفي منع الطواقم الطبية من إسعاف المحتجين الجرحى
آلاف النسوة يعتصمن قرب بانياس للمطالبة بالإفراج عن 200 معتقل

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

لندن - دمشق - وكالات

اعتصم آلاف النسوة أمس الأربعاء على طريق عام بالقرب من مدينة بانياس الساحلية (غرب) للمطالبة بإطلاق سراح مئات المعتقلين وتضامنًا مع المدينة المحاصرة, حسب ما ذكر ناشط حقوقي.

وأكد رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان في سوريا، الذي يتخذ من لندن مقرًا له، رامي عبد الرحمن في اتصال هاتفي أن «أكثر من خمسة آلاف سيدة يتحدرن من قرية البيضة (ريف بانياس) والقرى المجاورة لها اعتصمن على الطريق العام بين بانياس وطرطوس».

وأضاف: إن الاعتصام كان «للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين الذين اعتقلوا يوم (الثلاثاء) خلال الحملة الأمنية التي شنتها القوات السورية في البلدة والقرى المجاورة لها وتضامنًا مع مدينة بانياس المحاصرة» منذ يومين.

وأشار إلى أن الأمن «اعتقل بين 150 ومئتي شخص» في قرية البيضة، ونفى الأنباء التي وردت عن «اعتقال الشيخ (وخطيب جامع الرحمن) أنس عيروط أحد أبرز قادة الاحتجاجات في المدينة».

وأضاف عبد الرحمن أن «أحد الشيوخ أكد للمرصد أن وفدًا من القيادة سيأتي لزيارة المدينة للاستماع إلى مطالب الأهالي» لافتًا إلى «نقص في المواد الغذائية نظرًا لإغلاق المحال التجارية».

من جهة أخرى، بث التلفزيون السوري أمس الأربعاء اعترافات لأشخاص قال إنهم ينتمون إلى «إحدى الخلايا الإرهابية المسلحة» التي مارست «التحريض على التظاهر»، أكدوا فيها أنهم تلقوا دعمًا من نائب لبناني عن كتلة المستقبل.

وعرض الشريط اعترافات لشاب وصف بأنه رئيس الخلية، ويؤكد أنه «تلقى الأموال والسلاح عبر الوسيط أحمد العودة الذي كان مرسالاً بينه وبين النائب (اللبناني) جمال الجراح».

وقال أنس الكنج المولود في دمشق في 1982، حسب الاعترافات إن «العودة أكد له انتماءه إلى جماعة الإخوان المسلمين».

وأضاف الكنج أنه تمكن من تجنيد اثنين من أصدقائه «محمد بدر القلم ومحمد السخنة» لتنفيذ أوامر «جاءتنا لتحريض الناس على التظاهر وخاصة أمام الجامع الأموي» في دمشق.

وتابع: «ثم جاءتنا الأوامر للتسلح والقيام بعمليات تساند إخواننا في درعا وفي جميع المحافظات السورية مثل بانياس واللاذقية».

وأكد أن العودة «كان يقول لي إن هناك خلايا أخرى موجودة وأنه يتعامل مع رؤسائها والسلاح موفر كثيرًا عندهم وكان يجلبه عن طريق لبنان بطريقة الرشوى».

من جهته، أكد محمد بدر القلم لقاءه بالعودة الذي قال «إنه مستعد أن يجلب لنا كل شيء ويؤمن لنا سيارة وأن أقودها على أنها سيارة أمنية»، على أن تصويرها عند تفجير مخفر ونشرها على الفيسبوك «لايهام الناس بأن رجال الأمن هم من يقومون بالتخريب»، كما قال.

أما محمد أحمد السخنة فأكد قيام كنج بالتخطيط على مخفر للشرطة للاستيلاء على أسلحة.

وتحدث عن «جماعة خارجية» تمدهم بالسلاح وإمكانية القيام بعمليات أخرى «بقدر ما يستطيعون تجنيد أشخاص ويحاولون إخراج الناس في مظاهرات تندد بالأمن وبما يحدث في البلد».

إلى ذلك نفى مصدر سوري رسمي أمس اتهامات وجهت إلى السلطات السورية بمنع وصول الجرحى إلى المشافي وإسعافهم، مؤكدًا أنها «أخبار عارية عن الصحة»، واتهم «مسلحين» بالقيام بذلك, حسبما ذكرت وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا).

وكانت منظمة هيومن رايتس ووتش أفادت أن قوات الأمن السورية منعت الطواقم الطبية في مدينتين من الوصول لمعالجة جرحى سقطوا في مواجهات خلال تظاهرات مناهضة للحكومة الأسبوع الماضي.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة