Friday  15/04/2011/2011 Issue 14078

الجمعة 11 جمادى الأول 1432  العدد  14078

  
   

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

أفاق اسلامية

 

رئيس الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالشمالية لـ(الجزيرة):
المسابقة المحلية على جائزة الأمير سلمان من أسباب إقبال الطلاب والطالبات على حفظ كتاب الله

رجوع

 

عرعر - خاص بـ «الجزيرة»

وصف رئيس الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمنطقة الحدود الشمالية الشيخ عواد بن سبتي العنزي المسابقة المحلية على جائزة الأمير سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم بأنها واحدة من المجالات التي اهتم بها أبناء المملكة، وسبب من أسباب إقبال أبناء وبنات المسلمين على كتاب الله - عزَّ وجلَّ - تلاوة وحفظا، وشجعت ودعمت وحفزت أبناء مملكتنا الحبيبة مما أدى إلى تزايد أعداد المتقدمين على حلقات التحفيظ في ربوع البلاد.

وأكد فضيلته - في حديث له بمناسبة عقد الدورة الثالثة عشرة للمسابقة التي ستقام بإذن الله تعالى خلال شهر جمادى الآخرة القادم - أنها تقام على أسس علمية وتربوية دقيقة، وتشهد باستمرار تطوراً مطرداً، وتتقدم بخطوات ثابتة بحمد الله، مقترحاً أن تتسع الدائرة فيها لتشمل فروعا أوسع، وأن يتم دعوة بعض المعلمين لحضور فعاليات المسابقة ليشاهدوا عن قرب هذه المسابقة المباركة.

وفي ذات السياق، نوه فضيلته بالتنسيق القائم بين إدارات التربية والتعليم ووزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في تصفيات مسابقة الأمير سلمان بن عبدالعزيز القرآنية، وغيرها من المسابقات فإدارات التعليم تقوم بإجراء المنافسات التمهيدية وتساهم بذلك بإعداد لجان خاصة لاختبار المتقدمين على مستوى المناطق بعد إجراء الاختبارات اللازمة ثم تقوم بترشيح المشاركين من المناطق إلى المراحل النهائية من المسابقة، وهذا التنسيق مستمر طوال العام لما فيه من تعاون صادق ملموس يساعد طلابنا في النهوض بأنفسهم والمشاركة دائماً في كل المحافل خاصة المسابقات القرآنية.

واستعرض الشيخ عواد العنزي بعضاً من آثار القرآن الكريم، وقال: إن لكتاب الله الكريم أثر كبير في تنشئة الفرد وتربية المجتمع أمر يلحظه الجميع فالقرآن وهو الحياة وهو السبيل للعيش الكريم وفي الحديث: (كان خلقه القرآن) فمتى أخذ الناشئة القرآن الكريم أخذا صحيحا وعملوا به صحت به نياتهم وأعمالهم وزكت بذلك نفوسهم وبالتالي عاش المجتمع في ظلال هذه السنة الكريمة فقاده القرآن إلى الفضائل ونأى به الرذائل.

وقال: إن الوسطية والاعتدال سمة من سمات هذا الدين الحنيف تأكد ذلك بنصوص الكتاب والسنة، والجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم من خلال رسالتها القرآنية ترسخ في نفوس طلابها الوسطية والاعتدال فهم الحصن المنيع لهؤلاء من خطر الانحراف والتطرف والأفكار المخالفة، فغرس العقيدة الصحيحة لدى الناشئة وتربيتهم على آداب وأخلاق القرآن الكريم سينعكس على سلوكياتهم وتعاملاتهم، وقد كان لأثر القرآن الكريم دور واضح في حفظ شبابنا من الانحراف والسعي خلف رعاة الفتن من أهل التفكير والتفجير.

واستنكر فضيلته ممن يطعن في كتاب الله، أو يحاول إبعاد الأمة عن كتاب ربها، واصفاً من ينعق بمثل هذه الأراجيف، بأنه جاهل أو حاقد أو مغرض يغمض عينيه عن نور الحقيقة وعن الحقائق الباهرة التي يشاهدها المنصفون ممن أكرمهم الله بحفظ القرآن الكريم فكانوا سواعد بناء في المجتمع وكانوا أدوات خير وصلاح فرحت بهم الأوطان واستبشر بهم الناس وصدقوا أقوالهم لأفعالهم في نشر الخير الفضيل في المجتمع.

ورأى رئيس جمعية الحدود الشمالية أن المشكلات والملهيات كثرت وأصبح بعض الشباب في إقبال على الملذات وبالتالي أثر هذا الأمر على الإقبال على الحلق ولكن لابد للشباب أن يعوا أن دورهم رسالة في الحياة قائمة على كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وأن الإقبال على القرآن الكريم والعناية به دليل خير ونور ونجاة، فعليهم أن يقبلوا حتى يقبلوا، وعلى أولياء الأمور إدراك أن سعادتهم وسعادة أولادهم في إلحاقهم بحلقة القرآن لينالوا ثمرة هذا العمل في الدنيا من صلاح وبر وخير ورفعة وما ينتظرهم عند الله أعظم وأعظم.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة