Saturday  16/04/2011/2011 Issue 14079

السبت 12 جمادى الأول 1432  العدد  14079

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

محليــات

 

الحصين: المؤتمر فرصة حقيقية لتبادل الخبرات.. وأربع حلقات نقاش لمستقبل الصناعة
خادم الحرمين يرعى بدء فعاليات مؤتمر تحلية المياه في البلدان العربية بالرياض.. غداً

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الجزيرة - أحمد القرني:

برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - تنطلق غداً الأحد فعاليات مؤتمر تحلية المياه في البلدان العربية، الذي ينظَّم بمشاركة وزارة المياه والكهرباء والمؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة خلال الفترة من 13 إلى 16-5-1432هـ في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات في الرياض.

وأعرب معالي المهندس عبد الله بن عبد الرحمن الحصين وزير المياه والكهرباء رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة عن أسمى آيات الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين على الرعاية الكريمة لفعاليات المؤتمر. وقال إن هذه الرعاية تعكس مدى اهتمام القيادة الرشيدة بقطاع المياه والعمل على توفيرها للمواطنين بكميات ونوعيات عالية الجودة. مبيناً أن المؤتمر من المؤتمرات التخصصية المهمة التي تُعقد في المملكة وتبحث قضايا تحلية المياه المالحة.

وأشار إلى أن مؤتمر تحلية المياه في البلدان العربية يهدف إلى بحث كل مستجدات تقنيات طرق تحلية المياه في الدول العربية وتفعيل تبادل الخبرات المكتسبة من تجارب الدول والهيئات والمنظمات الإقليمية والعالمية في مختلف النواحي التشغيلية والاقتصادية والبيئية في مجال تحلية المياه، وعقد ورش عمل حول الطاقة الشمسية في التحلية والبيئة والتحلية.

وأكد معالي محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة فهيد بن فهد الشريف أن هذه الرعاية الكريمة تجسد الاهتمام الكبير والدعم السخي الذي يحظى به قطاع المياه من قِبل ولاة الأمر - يحفظهم الله - وتؤكد أهمية هذه الصناعة والحاجة المتنامية لها في البلدان العربية في ظل تناقص المتاح من موارد المياه الصالحة للشرب وانحسار وفرتها وزيادة السكان والتوسع العمراني.

وأضاف بأن ندرة الموارد المائية تعدّ من القضايا المهمة والملحّة التي تواجه كثيراً من الدول العربية التي شهدت في العقدين الماضيين نمواً سكانياً صاحبه نمو متسارع في مجالات متعددة من التنمية الاقتصادية والاجتماعية؛ ما جعلها تتجه لتوفير المياه لتلبية احتياجاتها البلدية بشتى السبل، ومن ذلك خيار تحلية المياه بوصفه خياراً استراتيجياً حتى أصبحت صناعة التحلية من أهم الصناعات الحالية. مؤكداً أن هذا المؤتمر يأتي في إطار الاهتمام بتقنيات واقتصاديات هذه الصناعة وجدواها وتكاليفها وتشغيلها وصيانتها، إضافة إلى الاهتمام بالأمور البيئية المختلفة والمؤثرة فيها؛ حيث يستعرض التجارب السابقة وتقييمها للاستفادة منها في إعادة تنظيم وهيكلة قطاع تحلية المياه في الدول العربية.

وأضاف بأن هذا المؤتمر يُعتبر من المؤتمرات الدولية الأكثر أهمية في مجال تحلية المياه والتجمع الإقليمي المتخصص الأوسع لمناقشة أبحاث تحلية المياه والتقنيات والاقتصاديات، كما يُعدّ من أهم قنوات التواصل وتبادل المعلومات وتحديد أهداف مشتركة يسعى الجميع لتحقيقها سواء على مستوى الدول أو المصممين والمصنعين والمقاولين والمطورين. مشيراً إلى أن المؤتمرات السابقة أسهمت في تعريف القطاع الخاص بالفرص الاستثمارية المتاحة في مجال تحلية المياه والبحث في المسائل المتعلقة بالأنشطة الاستشارية والمقاولات في مجال تحلية المياه. وأشار إلى أن الفعاليات ستبلور آراء الخبراء والمختصين من مختلف الدول العربية من خلال البحوث والدراسات المتعلقة بصناعة التحلية؛ ما يسهم بشكل مباشر في تطوير هذه الصناعة وزيادة الإنتاج وتقليل التكلفة ورفع الجودة بتكاليف اقتصادية معقولة. ونوه بتركيز المؤتمر على بحث مستجدات تقنيات وطرق تحلية المياه كافة في الدول العربية، وتفعيل تبادل الخبرات المكتسبة من تجارب الدول والهيئات والمنظمات الإقليمية والعالمية في مختلف النواحي التشغيلية في مجال تحلية المياه، وعقد ورش عمل. مبيناً أن المجتمعين سيناقشون اختيار المواد في محطات التحلية بين (معايير المواصفات) والخبرة وتحديد الوقود المستخدم في محطات التحلية على ضوء اقتصاديات التكاليف والبيئة. أما جلسات الدراسات والأبحاث فستتناول الطاقة البديلة والمتجددة والإبداع والابتكار في تقنيات تحلية المياه المالحة.

واختتم الشريف حديثه بأن هذه الصناعة في المملكة العربية السعودية على وجه الخصوص اكتسبت أهمية خاصة لندرة الموارد المائية العذبة فيها حتى أصبحت المملكة الرائدة عالمياً في صناعة تحلية المياه المالحة؛ حيث تنتج 17.4 % من الإنتاج العالمي، ويتم ذلك من خلال 27 محطة تحلية قائمة على الساحلين الغربي والشرقي، تبلغ الطاقة الإنتاجية الإجمالية لها 2.8 مليون متر مكعب يومياً. والمؤسسة مستمرة في إنشاء المزيد من محطات التحلية على سواحلها، سواء فيما يخص محطات التحلية أو خطوط نقل المياه المنتجة. إلى ذلك قال نائب محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر رئيس مجلس شعبة هندسة تحلية المياه بالهيئة السعودية للمهندسين المهندس أحمد المديهيم أن المؤتمر يستمر على مدى أربعة أيام عبر 10 جلسات علمية تخصصية تناقش أكثر من 30 ورقة علمية حول صناعة ومستقبل تحلية المياه، يقدمها خبراء من إسبانيا وأستراليا وإيطاليا وألمانيا ومصر، إضافة إلى خبراء وأكاديميين سعوديين. وأوضح أنه سيشارك في جلسات الحوار والمناقشة المهنية والجلسات العلمية خمسة وخمسون من الخبراء والمختصين والأكاديميين من أكثر من عشرين دولة عربية وأجنبية.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة