Saturday  16/04/2011/2011 Issue 14079

السبت 12 جمادى الأول 1432  العدد  14079

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

      

لم يضف الهلال جديداً وهو يحقق لقبه الواحد والخمسين فهو فريق الألقاب والمناسبات الكبيرة والبطولات بأشكالها وألوانها.. الهلال يوم أمس صادق على الترشيحات أياً كان أهدافها، فهو الفريق الذي عود أنصاره على رفع رؤوسهم في أي زمان وكل مكان.. الهلال وهو يحطم الأرقام وينافس نفسه ألقاباً ونجوماً وجماهيرية يفعل ذلك لأن لديه نوعية مختلفة من الجماهير فهي لا تريد من منسوبيه تبرير الأخطاء ولا تقبل من عاشقيه مهاجمة الآخرين، ولا يمكن أن تلتفت لأي من الإعلاميين الذين يميلون لناديهم أن يمارس الهجوم على الآخرين لإثبات الولاء والعشق، فهم يبحثون عن كشف الأخطاء ومعالجتها وهم يبحثون عن استمرار فريقهم بطلاً وزعيماً للجميع.. جماهير الهلال التي تسانده في كل مكان هي سر انتصاراته وبطولاته وبقائه ثابتاً في كل المناسبات الكبيرة مع تعدد خصومه ومنافسيه.

لقد كنت أرقب تصريحات الوحداويين التي بالغت بالتفاؤل حالهم كحال آخرين يرون في مثل هذه المباريات فرصة للتواجد الإعلامي الذي لا يمكن أن يقدم كأساً ولا نجماً ولا بطلاً، فالميدان هو ملعب الهلال الحقيقي وهو الذي جعله في المرتبة الأولى لوحده لا أحد حوله ولا أحد يقترب منه، فتصريحات الوحداويين ساهمت بإعداد الهلالي لهذا اللقاء في ظل سياسة صمت من الداهية عبدالرحمن بن مساعد والذكي نواف بن سعد، فساهم خصمهم في إعداد فريقهم وتذكيره بأهمية المباراة وخطورتها.

الهلال ظل لسنوات يحقق الألقاب وجماهيريته تتسع متجاهلاً الإساءات ومحاولات جره إلى ميدان الكلام والتصريحات وبيع الأوهام، ولكن ولأن ذلك ليس ملعبه فقد ظل محافظاً على كبريائه وأهميته وسطوته على تحقيق كل ما يشتهيه عشاقه من الألقاب بأنواعها.

الهلال بالأمس كان كما هو وكما نعرفه عملاقاً متألقاً يحصد الذهب ويقدم لجماهيره الفرح الذي تصنعه هذه الجماهير.

الهلال بالأمس كان كما هو وكما عرفه محبوه وأضداده الفريق الذي يصنع الفرح ويطير بالذهب ليكون الملك المتوج بالألقاب.. والهلال بالأمس ومع أهمية اللقب الجديد إلا أن الأهم أن هذا اللقب يحمل اسم الغالي على كل الوطن سلطان بن عبدالعزيز وهذا ما يزيد الهلال شرفاً واعتزازاً..

بقي أن أقول إن العنوان أعلاه هو لعضو شرف مهم لأحد الأندية الكبيرة بعثه برسالة جوال، ولا شك أن هذا شعور الكثير وهذا رأيهم ولكنهم يحتفظون بآرائهم ومشاعرهم حفاظاً على مشاعر جماهيرهم.. مبروك للهلال وحظًا أوفر للوحدة الذي لا يستحق الخماسية الكبيرة، ولكنها منطقية في ظل تفوق وتألق الزعيم.

 

إنه الزعيم وكفى
محمد العبدي

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة