Sunday  17/04/2011/2011 Issue 14080

الأحد 13 جمادى الأول 1432  العدد  14080

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

دوليات

 

مصرع شرطي سوري على أيدي محتجين في حمص
آلاف الأشخاص يشيعون متظاهراً قتل في بانياس

رجوع

 

دمشق - نيقوسيا - وكالات

سار آلاف الأشخاص أمس السبت في بانياس، شمال غرب سوريا في تشييع رجل توفي متأثرا بجروح أصيب بها في العاشر من نيسان/أبريل خلال تظاهرة, حسبما أفاد شهود وناشطون في حقوق الإنسان.

وردد المتظاهرون شعارات تنادي بالحرية وأخرى مناهضة لحزب البعث الحاكم في سوريا منذ نحو خمسين عاما داعين إلى إسقاط النظام، كما أضافت المصادر.

وأصيب أسامة الشيخة (40 سنة) بجروح الأحد قرب مسجد أبو بكر الصديق. وكانت سبع سيارات وصلت أمام المسجد وأطلق راكبوها النار مع صلاة الفجر.

وقال شاهد عيان لفرانس برس أن خمسة أشخاص آخرين جرحوا وأن من أطلق النار «من رجال النظام الذين نعرف أسماءهم».

من جهتها أعربت منظمة حقوقية أمس السبت عن «قلقها البالغ» إزاء استمرار اعتقال عدد كبير من الناشطين رغم صدور أمر رئاسي يقضي بإطلاق سراحهم، مطالبة السلطات السورية «بالإفراج الفوري» عن كافة الموقوفين على خلفية مشاركتهم بالاحتجاجات والمظاهرات السلمية التي شهدتها سوريا. وكان الرئيس السوري بشار الأسد قرر الإفراج الخميس عن «جميع الموقوفين على خلفية الأحداث ممن لم يرتكبوا أعمالا إجرامية بحق الوطن والمواطن» بحسب وكالة الأنباء الرسمية (سانا).

وذكرت الرابطة السورية للدفاع عن حقوق الإنسان في بيان أن «العديد من الموقوفين الذين لم يرتكبوا أعمال تخريب ولم يمارسوا سلوكا عدائيا عنيفا، لا يزالون قيد الاعتقال».

وذكرت منهم «الكاتب والصحفي فايز سارة والأمين الأول لحزب الشعب الديمقراطي السوري غياث عيون السود والقيادي في حزب الشعب الديمقراطي السوري جورج صبرا والناشط السياسي عزام هويدي».

إلى ذلك أعلن مصدر رسمي سوري مقتل أحد عناصر الشرطة الجمعة على يد متظاهرين في مدينة حمص (غرب سوريا) بعد الاعتداء عليه بالعصي والحجارة.

وأفادت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) «قتل المساعد أول عصام محمد حسن من عناصر الشرطة بحمص بعد ظهر (الجمعة) إثر الاعتداء عليه من قبل متظاهرين في حمص». وذكر قائد شرطة حمص اللواء حميد أسعد المرعي في تصريح بثته الوكالة «أنه وبعد انتهاء صلاة الجمعة خرجت مظاهرة من جامع خالد بن الوليد متجهة إلى مركز المدينة تخللها أعمال شغب واعتداء على رجال الأمن».

وأضاف قائد الشرطة «قتل على إثرها المساعد أول (...) إثر ضربه من قبل المتظاهرين على صدره ورأسه بواسطة العصى والحجارة».

ولفت المرعي إلى أنه يتم «تشييع جثمانه إلى مثواه الأخير بمقبرة الشهداء في الساعة الثانية عشرة أمس السبت».

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة