Sunday  17/04/2011/2011 Issue 14080

الأحد 13 جمادى الأول 1432  العدد  14080

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

      

لم يعد الزعيم أكثر سعياً للبطولات والأمجاد بقدر ما هي تسعى إليه والسبب لأنه من يعرف قدرها وقيمتها ويبذل مهرها وبالتالي فقد أصبحت تنقاد له طائعة مختارة كما تنقاد الفرس الأصيلة للفارس الملهم.

- هذه حقيقة لا جدال ولا مراء حولها إلا في نواميس وتجاويف جماجم مفرغة تماماً من مقومات الفطرة السليمة.

- هذا الكلام ليس تجنياً أو انتقاصاً من قدر أحد هكذا دون براهين.

- كذلك فليس وليد نشوة عابرة قذفت بها الصدفة في لحظة يأس.. أبداً.

- وإنما هو نتاج سلسلة طويلة جداً من التجارب المدعمة بالشواهد التاريخية الدامغة التي لا تكذب ولا تتجمل.

- ذلك أنه، ولأول مرة في تاريخنا الكروي نشاهد هذا الحشد والتحشيد الانحيازي العجيب المتعدد الأطياف والألوان والمشارب، المتوحد في الهدف.. حتى على صعيد المنتخب، لم نشهد هذا المستوى من التوحد خلفه.. إذ كثيراً ما اكتنفت العديد من مشاركاته ومراحله حالات من التمرد على واجب الانضواء تحت لوائه من قبل بعض الجهات والمواقع بذريعة خلو تشكيلته ممن يمثل تلك المواقع والجهات..!!.

- فإذا نحن تفهمنا موضوعية خوض أنصار طرفي نهائي كأس سمو ولي العهد الأمين (حفظه الله) سواء من حيث الأمنيات أو من حيث التعبير عن وجهات النظر.

- إلا أنه ومنذ الوهلة الأولى من تأهل الهلال والوحدة المستحق لهذا الشرف حتى انهالت مقالات كُتّاب الأندية التي لا ناقة لها ولا جمل في المناسبة.

- وكلها تصب في خانة الارتماء الكامل في أحضان الفريق الوحداوي.. في إشارة جليّة لا لبس فيها فحواها مطالبتهم للوحدة بتحقيق ما عجزت فرقهم عن تحقيقه ألا وهو الإطاحة بالهلال أملاً في إيقافه عن إضافة هذا المنجز الجديد إلى سجل منجزاته المتخم والزاخر بالألقاب والمنجزات.

- حقيقة كنا سنحترم توجههم هذا لو أنهم يلتزمون ولو بالحد الأدنى من هذه الواقعية التي عبروا عنها صراحة فيما يتعلق بأمانيهم ثم بالواقع الفعلي لفرقهم..؟!

- غير أنهم كلما ظهروا عبر الشاشة - وما أكثر ظهورهم- أو امتشقوا أقلامهم للحديث عن فرقهم تلك فإنك تسمع وتقرأ العجب العجاب.. فتراهم يتكلمون بدرجة عالية من (التورم) والخيلاء الأجوف.. ثم لا يتورعون عن ترديد عبارة: نادينا كبير، نادينا كبير، بين كل جملة وأخرى أو سطر وآخر.. عندها لا تجد مناصاً من القول: (أي كبير وأي بطيخ) إذا كانوا يطالبون الفريق الوحداوي المجتهد وغير (المنفوخ) أن يروي عطشهم ويحقق آمالهم بالنيابة عن فرقهم..!!!.

- إنهم بهذا الانجراف الأبله المعتاد، لم يتركوا أي مساحة يمنكهم اللجوء إليها لدرء فشلهم وخيبتهم.. ناهيك عن نظرات الشماتة والسخرية التي ستلاحقهم أينما ولوا سحناتهم حتى من أقرب الناس إليهم.. بينما كان بإمكانهم المحافظة على قدر لا بأس به من الوقار لو أنهم التزموا بالحد الأدنى من الحياد، ولكنها الحماقة أعيت من يداويها..؟!.

وبما أن الزعيم قد خيَّب آمالهم كالعادة لذا وجب القول بأنه قد هزم الجميع وفي مقدمتهم طابور (بني خيبان) مع بطاقة صغيرة تقول (تعيشوا وتاكلوا غيرها).

ترنيمة زرقاء

عشاق الأزرق يحضرون الملاعب

من شان يحتفلون بأغلى البطولات

وغيرهم يحضر يصارخ ويندب

وفي النهاية زود حسره وآهات

 

في الوقت الأصلي
بالقاضية.. الهلال هزم الجميع؟!
محمد الشهري

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة