Monday  18/04/2011/2011 Issue 14081

الأثنين 14 جمادى الأول 1432  العدد  14081

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

متابعة

 

فيما قلل من تقارير بعض الفلكيين
تركي بن ناصر: لا توجد إشعاعات نووية في المملكة

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

جدة - عبدالله الدماس

قلل الأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة من أهمية تقارير الفلكيين التي أوضحت بأن موجة الغبار التي شهدتها المملكة قادمة من الصين بأنها غير صحيحة إن قراءتنا أوضحت بأن المملكة ستشهد موجة غبار على كافة مناطق المملكة وتم إخطار الجهات ذات العلاقة.

ونفى الأمير تركي على هامش المؤتمر الصحفي الخاص بالمنتدى والمعرض الدولي للبيئة والتنمية المستدامة يوم أمس، بحضور أمين محافظة جدة الدكتور هاني أبو راس ومدير جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور أسامة طيب، نفى سموه رصد أي إشعاعات نووية قادمة من اليابان بعد أن أكدت 36 مركز قياس من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية عدم رصدها أي إشعاعات حتى الآن بعد أن ذكرت تقارير بعض الدول خصوصاً إسرائيل رصدها جزءاً من المفاعل النووي في صحراء النقب. وبيّن سموه بأن موجة الغبار التي شهدتها معظم مناطق المملكة تعتبر ظاهرة عادية وتكون قادمة معظم الأحيان من الهند والصين وإفريقيا وصور الأقمار الصناعية لدى إدارة التحاليل والتوقعات تبينها ويجب على كافة الجهات والمواطنين التحري وقراءة نشرة الأرصاد لمصداقيتها.

وأوضح الأمير تركي بأن ما توليه حكومة المملكة من اهتمام بالغ في حماية البيئة والمحافظة عليها ممثلة في اهتمام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء محلياً وإقليماً ودولياً لهو امتداد لما وصلت إليه المملكة من نقلة نوعية في مجال حماية البيئة وصون مواردها لتحقيق التنمية المستدامة بما تعنيه من رفع مستوى الوعي البيئي لدى المواطن والمقيم وما هذا المنتدى البيئي إلا نتاج لذلك الاهتمام ولمواكبة التوجه العالمي في إيجاد تنمية مستدامة للأجيال القادمة.

وتابع الأمير تركي حديثه بأن صون الموارد الطبيعية يتطلب جهود الجميع بالتعاون المشترك والجاد لوضع الخطط والإستراتجيات الكفيلة للمحافظة على البيئة من خلال المناقشات والدراسات والمنتديات التي تؤدي إلى مخرجات فعالة في إثراء العمل المشترك على المستويات المحلية والإقليمية والدولية.

وسيناقش المنتدى الإقلال إلى أبعد حد من تأثيرات عمليات التنقيب والإنتاج على البيئة وفرص الاستثمار في القطاع البيئي في المملكة إضافة إلى الطاقة النووية باعتبارها مصدراً شرعياً للطاقة المتجددة وإدارة تنقية متقدمة لاحتواء مراقبة وعزل النفايات المتولدة في موقع سابك وتمويل المشاريع البيئية في المملكة.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة