Tuesday  19/04/2011/2011 Issue 14082

الثلاثاء 15 جمادى الأول 1432  العدد  14082

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

منوعـات

      

يظن البعض أننا حينما نتكلم عن زيادات الأسعار التي تلي أي انتعاش لدخل الفرد، فإننا نتكلم كلاماً مازحاً، أو كلاماً نخوّف به التجار من رفع الأسعار. والحقيقة، أن كلامنا هذا يستند على حقائق سعرية، لا أتخيل أن وزارة التجارة أو غيرها من الجهات المعنية بحماية المواطنين، تعرف عنه شيئاً.

ولو نحن حاولنا أن نرصد الأسباب التي أدت الى ارتفاع سعر كيس الأسمنت الأسبوع الماضي، من 14 ريالاً إلى 17 ريالاً، أو الأسباب التي أدت إلى ارتفاع سعر كيس السكر أو كيس الرز، أو غيرها من المواد الاستهلاكية، لوجدنا أن الأسباب غير موجودة، أو أنها موجودة بشكل لا يمكن أن يصدقه عقل.

ولو سألنا أنفسنا: لماذا لا يتحرك أحد لحماية المستهلكين المذبوحين يوماً بعد يوم، من توالي ارتفاع الأسعار، لوجدنا أنفسنا لا نملك إجابات، أو نملك إجابات لا يستوعبها مخ! ومن هذه الأسباب:

- إذا حدث وقررت الدولة زيادة في الرواتب، فكم سيزيد رواتب الطبقات المسحوقة من الموظفين؟! وكم ستزيد رواتب المديرين العامين ووكلاء الوزارات والوزراء؟!! وهل سيدافع عن هؤلاء المسحوقين، أيٌّ من الوكلاء أو الوزراء العاملين في القطاعات الخدمية، إذا كانت رواتبهم قد زادت زيادات، لا يمكن أن يؤثر بها ارتفاعات الأسمنت أو السكر؟!

ندعو الله أن يتحلل الأسمنت الذي يُمسك بعض هؤلاء المسؤولين في كراسيهم، لكي «يفكوننا منهم»، ومن السكَّر الذي رفعوه في دمائنا!!

 

باتجاه الأبيض
وزراء السكر
سعد الدوسري

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة