Thursday  21/04/2011/2011 Issue 14084

الخميس 17 جمادى الأول 1432  العدد  14084

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الطبية

 

بالعلاج المبكر.. تحمي رئة طفلك
حساسية الصدر لدى الأطفال

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

تعد حساسية الصدر عند الأطفال (الأزمة الربوية) من الأمراض المنتشرة جدا، وفي إحصائية أجريت مؤخرا.. وجد أن حوالي 12.2% من الأطفال مصابون بحساسية الصدر، وتُعرف الأزمة الربوية بأنها التهاب مزمن بالشعب الهوائية ينتج عنه ضيق بالشعب الهوائية، أو انسداد بها، ويهدف علاج الأزمة التقليل من هذا الالتهاب.

وترجع أسباب الأزمة الربوية إلى أسباب وراثية أو بيئية، وتتمثل الأسباب الوراثية في إصابة أحد الوالدين أو أحد الإخوة بالأزمة، وتتمثل الأسباب البيئية في التعرض لروائح نفاذة أو مهيجة للجهاز التنفسي كالعطور أو المبيدات الحشرية، أو الأدخنة المختلفة مثل السجائر والشيشة، أو عوادم السيارات، كما وجد أيضا أن حشرة الفراش- لا ترى بالعين المجردة- قد تسبب الأزمة، بالإضافة إلى وجود الحيوانات أو لعب الأطفال المصنوعة من الفراء، لذلك يفضل ألا يكون غطاء الطفل بالبطانية كما يجب تعريضها للشمس يومياً، كما وجد أن التعرض لبعض أنواع الفيروسات، أو ممارسة الرياضة تؤدي لظهور أعراض الأزمة الربوية.

وتعرض الطفل للأزمة الربوية في سن مبكرة قد يؤذي الرئتين عندما يكبر، ولكن مع استشارة الطبيب وإعطاء الدواء المناسب سواء موسعات الشعب الهوائية أو الكورتيزون والتي تقلل من التهاب الشعب الهوائية سواء عن طريف الفم أو البخاخ تتحسن الحالة ونقي الرئتين من المضاعفات.

ومن أعراض الأزمة الربوية التي يعرفها معظم الأهل هو صعوبة التنفس، مع صفير بالصدر، مع تكرار نوبات من السعال الجاف لفترات طويلة وخصوصا أثناء الليل والتي قد يصاحبها إكزيما جلدية أو حساسية بالأنف.

ومن المعروف أن الأزمة الربوية تختفي أعراضها في حوالي 70% من الحالات عند سن العاشرة، وأن العلاج يقلل من حدة وتكرار أدوار الأزمة لدى الأطفال، وكنصيحة للأهل عند حدوث الأزمة الربوية في الدرجة المعتادة أن يعطى الطفل موسعات الشعب لحين استشارة الطبيب، ولكن إذا كانت الحالة شديدة مصحوبة بضيق شديد بالتنفس مع زرقة واضطراب في درجة الوعي، فيجب الذهاب فورا لأقرب قسم طوارئ لتنويم الطفل.

كلمة أخيرة أوجهها للأبوين.. ليس من دواعي الخجل استخدام البخاخ للطفل بعد استشارة الطبيب، وفي النهاية نتمنى لأطفالنا جميعا الصحة والعافية.

استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة