Friday  22/04/2011/2011 Issue 14085

الجمعة 18 جمادى الأول 1432  العدد  14085

  
   

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الثقافية

 

لا تغضب

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

في هذا الزمن كثر الغضب وانتشر الخلاف.. وزادت المشكلات.. وأصبح الناس في حاجة إلى هدوء الأعصاب.. وهذا الكتاب «لا تغضب» يعالج هذه المشكلة.. وقد جمع الدكتور عائض القرني العديد من الأحاديث التي تدعو لعدم الغضب.. وقال في مقدمة الكتاب: لا تغضب للمشكلات، لا تحزن لما مضى وانقضى ولا تغضب لما حل ونزل، ولا تحزن حتى لا تخالف القدر ولا تغضب حتى لا تقدح في الصبر فدواء المحزون العلم وعلاج الغاضب الحلم. ترك الحزن ثمرته السرور وترك الغضب ثمرته الرضا. المحزون مريض مفجوع والغاضب ثائر ناقم.. إن الانتصار على الغضب إنجاز إنساني كريم ونهج للحياة الراشدة مستقيم.

وهذا الكتاب يدعوك لزيارة مجلس العلم والمعرفة فاقطف ما شئت من يانع الثمر وجميل الزهر..

يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: ألا وإن الغضب جمرة في قلب ابن آدم، أما رأيتم إلى حمرة عينيه وانتفاخ أوداجه».

ويقول علي بن أبي طالب رضي الله عنه: «أول الغضب جنون وآخره ندم، وربما كان العطب في الغضب».

ويقول أهل العلم: من ترك الغضب ساد الناس، والناس في هذا الزمان من حكام ومسؤولين ورؤساء فإنهم بقدر ما يحمل الواحد منهم من أذى ويصبر ويحلم يكون له السؤدد والرئاسة ويكتب لنفسه مكاناً في التاريخ سواء أكان ملكه ودولته قوية أو ضعيفة فهو يسود بالحلم.

لا تغضب فالحليم محبوب من الله وقريب منه لأنه من صفات الله عز وجل كما أنه محبوب من الناس وقريب منهم.

لا تغضب لأن من كف غضبه كف الله عنه عذابه، فهنيئاً للكاظمين الغيظ والعافين عن الناس.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة