Friday  22/04/2011/2011 Issue 14085

الجمعة 18 جمادى الأول 1432  العدد  14085

  
   

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الثقافية

      

لا شك أن الفترة الحالية التي امتدت أشهراً أربعة بعد انتهاء فترة إدارة المجلس الأول والهيئة الإدارية لجمعية التشكيليين مع ما سبقها من فترة لا تخلو من عدم فهم الساحة التشكيلية بواقع الجمعية أحاطها القليل من التوقعات والآمال والكثير من النقد والحرص الذي ولَّد الاندفاع واختلاف الآراء والخلافات التي انقسم التشكيليون فيها إلى من أحسن الظن وبين من أساء الحكم به، ورغم ذلك نجدها ويجدها المجربون في مثل هذه المراحل من التأسيس والبدايات نوعاً من التحفيز وإبراز الغيرة والحب لهذه الجمعية التي ما زال التشكيليون يحلمون بأن تكون داعماً لهم، وخصوصاً في حفظ حقوقهم وتنويرهم لما فيه مصلحتهم في ظل هذا التنوّع من المعارض المحلية والخارجية (غير الرسمية) والبحث عن الطرق الآمنة والمؤدية إلى تحقيق الهدف بعيداً عن النظر إلى هذه المرحلة وما يمكن أن ينتج عنها من حط لعزائم التشكيليين ولا أن تشعرهم بالإحباط، بقدر ما يجب أن تحرك فيهم العزيمة والالتفاف حول جمعيتهم وغض الطرف عن كل ما مضى وجمع شتاتهم ولملمة أوراق مستقبلهم والوقوف مع الصادقين وهم كثيرون في ساحتنا، وأن يكون التحرك بحجم ما يؤمّل في مستقبل الأيام القادمة، لا أن نجعل الماضي شماعة نعلق عليها أقل إحساس بالتشاؤم، والواقع أنني أرى في جيل الشباب ما يمكن الاعتماد عليه في إدارة الجمعية مع من لديه الاستعداد والوقت من أصاحب الخبرة من كبار التشكيليين (سنا) أن يمزجوا الدماء الشابة بالخبرات الطويلة ليحركوا الساكن في مياه الساحة الذي أصبح سائد حالياً.

ومع ما نشعر به من عتب وما نلتمسه من عذر لوكالة الوزارة في تأخر عقد الجمعية العمومية التي يفترض أن يسبقها إعلان للراغبين في الترشح والتي كان معرض الكتاب عائقاً دون إتمامها مع أن لكل نشاط وضعه وظروفه ومعرض الكتاب له رجاله وجمعية التشكيليين لها أيضاً رجال يمكن الاعتماد عليهم وهناك من له تواصل مع الوكالة بشكل مستمر لدفعها لعقد الجمعية وبدء العمل في تشكيل المجلس الجديد كان الأحرى بالوكالة الاستفادة منهم وتكليفهم بالمهمة فأهل مكة أدرى بشعابها ولتحمّلهم الوكالة النتيجة بالثناء على النجاح أو الوقوف معهم لمنع أي إخفاق لا قدّر الله لا أن تترك الجمعية في مهب الريح تعتصر لها قلوب التشكيليين بما يؤمّلون به في حال انطلاقتها.

فهل ما نعيشه من هدوء يسبق مرحلة من العطاء لمستقبل الفن التشكيلي.. نأمل في ذلك.

monif@hotmail.com
 

للرسم معنى
التشكيليون.. هدوء يتبعه عطاء
محمد المنيف

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة