Friday  22/04/2011/2011 Issue 14085

الجمعة 18 جمادى الأول 1432  العدد  14085

  
   

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الثقافية

 

المسؤولة السابقة عن القسم النسائي بجمعية الثقافة والفنون بجدة.. أمل الزهراني:
فرع الثقافة بجدة يفتقر إلى مكان مخصَّص للسيدات وإلى تسهيلات

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

جدة - صلاح الشريف

أمل الزهراني الفنانة التشكيلية المسؤولة السابقة عن القسم النسائي بجمعية الثقافة والفنون بجدة لها تجربة تقول عنها إنها ما زالت في بدايتها، وما زالت تحرص على أن تحقق الكثير في هذا المضمار.

وحول خطواتها الأولى ومعارضها ومشاركاتها وهموم وتطلعات الفنانة التشكيلية تحدثت الفنانة أمل للصفحة مجيبة عن هذه المحاور بشفافية ومصداقية.

وقد بدأت حديثها عن أولى تلك الخطوات قائلة:

رحلتي الفنية بدأت منذ نعومة أظفاري؛ فوالدتي - حفظها الله - تهوى الفن؛ فاستقيت الفن وأحببته منها، ومن ثم أكملت دراستي، وبدأت رحلة جديدة في عالم الفن بالمرحلة الجامعية فقد كان تخصصي في الفنون الإسلامية التربوية، وما زلت أتعلم من عالمنا المليء بأجمل الصور والمنحوتات التي أبدعها الخالق سبحانه وتعالى، وكذلك أسست معهداً خاصاً لتعليم الفنون التشكيلية وأعمال الديكور لمدة عامين على التوالي، ومن ثم أغلقت المعهد لظروف، كان منها عدم وجود ترخيص لمزاولة هذا المجال، وغيّرت النشاط إلى أعمال الديكور فقط.

ما أبرز المشاركات التي شاركتِ فيها وكانت انطلاقتك؟

- من أبرز المشاركات كانت في المرحلة الجامعية؛ حيث كانت هناك مسابقة لأجمل عمل فني، وكان عليها جوائز، وحصلت على المركز الثاني، وكانت الجائزة عبارة عن دورة فنية في المركز السعودي للفنون.

أما المشاركات الأخرى فقد شاركت في عدد كبير من المعارض الداخلية والخارجية، وكان من أبرز المشاركات الخارجية في شرم الشيخ في الملتقى الثقافي الثاني والثالث على التوالي، وكذلك مشاركتي بالملتقى الثقافي السعودي باليمن الشقيق ومعرض الديكوفير الثاني بحكم مجال تخصصي في الديكور، وقد شاركت بعمل غرفة طعام من تصميمي، واتبعت أسلوب فن الديكوباج عليها وصور فن الاستشراف.

بصفتك مسؤولة سابقة عن القسم التشكيلي النسائي بجمعية الثقافة بجدة ماذا قدمتم للفنانة التشكيلية؟

- للأسف يقف الزملاء بالجمعية عاجزين من حيث التسهيلات؛ فالمبنى بالكامل لا يحتوي على مكان مخصص للسيدات، وإنما هو عبارة عن مبنى مستأجر، ولا يليق أيضاً بمن يقومون على إدارته الذين يبذلوا كل ما بوسعهم لكي يستمر اسم الجمعية، وأود أن أشير إلى أن لنا الحق في أن يكون لنا مبنى مُعَدّ بكل مستلزماته، وأن تكون هناك ميزانية سنوية جيدة لكي نستطيع أن ننتج شيئاً يستحق أن يمثل اسم جمعية الثقافة والفنون بجدة، ولستم بأقل مني علماً بأن معظم زوار المملكة من فنانين وغيرهم وسياح أول نقطة لوصولهم للمملكة هي جدة، وغالباً المتذوقون يزورون مثل هذه الجمعيات والمتاحف وغيرها من معالم المدينة؛ فأتمنى من وزارة الثقافة والإعلام بحكم أنها الجهة المسؤولة عن هذا النشاط أن تهتم بنا؛ فنحن لسنا بأقل من قرية المفتاحة بأبها، ولدينا صاحب السمو الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة - حفظه الله - الذي أتمنى منه أن يساندنا ويرعانا لكي يكون لنا موقع يستطيع من خلاله كل من الفنانات والفنانين أن ينتجوا نتاجاً يُشرّف المملكة والمنطقة الغربية.

ماذا ينقص الفنانات التشكيليات بجدة؟

- ينقص فناناتنا بصفة عامة، وليس بجدة فقط، الاطلاع على جميع أنواع الفنون، ولا أعني بذلك الفنون التشكيلية فقط، وإنما أن تكون مطلعة على جميع المجالات لكي يكون لديها الخبرة، وأن تكون مُلمَّة بالكثير من المعلومات، وألا تقف صامتة أمام سؤال يحيرها في أي حال من الأحوال كونها بالمملكة أو خارجها.

كيف تجدين فرصة الفنانة التشكيلية في المشاركات الخارجية؟

- فرصة الفنانة التشكيلية في المشاركة الخارجية ضعيفة جداً، وضعفها مترتب على بندين، هما كالآتي: الأول: أن التقاليد لدينا وبعض العادات تمنع الفنانة من المشاركة خارج المملكة، بل البعض منهن ليس لها القدرة على المشاركة داخل مناطق المملكة.

والبند الثاني: أن الفنانين التشكيليين لديهم ارتباط مع بعضهم بعضاً؛ فالأغلبية على تواصل مع بعضهم، على عكس الفنانات؛ حيث لا توجد هذه الصفة لديهن إلا القليل منهن.

إضافة إلى أن الفنانة هي أُمّ وزوجة، ومشاركاتها أصعب بكثير من الفنان خارج المملكة، ولكن نأمل أن تتغير هذه النظرة لبعض العادات لدينا؛ فنحن مكملون لبعض؛ لنرقى بأعلى مستوى للفن بالمملكة العربية السعودية.

بيت التشكيليين افتُتح بعد غياب طويل.. ماذا قدَّم خلال هذه الفترة بعد عودته؟ ماذا ينقصه؟

- أولاً، حمداً لله أن عاد هذا البيت إلى قواعده، وبدأ بالانتعاش، ويُشكر كل من ساهم وشارك في استرجاع هذا البيت، ولو شارك برأي أو دعوة من قلبه؛ فمنذ أن بدأ من وجهة نظري بدأ بإعداد دورات مجاناً للفنانين والفنانات وإحياء روح البيت من جديد وعمل معارض شخصية للفنانين وجماعية متتالية، وهو متعاون مع جمعية الثقافة والفنون، وقد أقمت دورة باسم الجمعية للفنانين والفنانات باسم تحويل وتحوير القديم إلى حديث، وأتمنى أن يزداد في إبراز أفضل النتائج؛ لكي يستعيد قواه مرة أخرى.

هناك مَنْ يقول إن الوسط الفني التشكيلي تغلب عليه الشللية.. ما رأيك؟

- نعم، للأسف، وهذا من أكثر ما يزعجني شخصياً؛ فأود أن أهمس في أُذن كل فنان أو فنانة بأننا في الأول والأخير نمثل فئة ملموسة ومحسوسة في المجتمع، وأتمنى أن تكون صورتنا أفضل من ذلك، وأن نكون يداً واحدة بصورة مرموقة في المجتمع.

كيف استطاعت الفنانة والمصممة أمل الزهراني أن تستفيد من عشقها للفن التشكيلي وعملها مصممة ديكور؟

- لا شك أن تصميم الديكور هو أحد فروع الفن الذي يعتمد فيه المصمم والمصممة على الحس الفني لديه، وبفضل من الله استفدت من كوني فنانة تشكيلية في تصميم الكثير من أعمال الديكور من خلال مؤسستي الصمت الناطق للديكور وتنظيم المعارض والدعاية والإعلان.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة