Friday  22/04/2011/2011 Issue 14085

الجمعة 18 جمادى الأول 1432  العدد  14085

  
   

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

دوليات

 

اعتقل في نهاية 2002 وعُذّب في سجون سرية
وزارة الدفاع الأمريكية توصي بمحاكمة متهم سعودي في غوانتانامو

رجوع

 

واشنطن - ا ف ب

أوصت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) الأربعاء بإحالة المتهم الرئيسي بالاعتداء على المدمرة الأميركية كول في العام 2000 على محكمة عسكرية في غوانتانامو، للمرة الأولى منذ قرار الرئيس باراك أوباما أن يمثل متهمون جدد أمام هذه الهيئات القضائية الاستثنائية.

وعبد الرحيم الناشري سعودي في السادسة والأربعين من العمر، معتقل حالياً في السجن العسكري في قاعدة غوانتانامو الأميركية في كوبا.

وهي المرة الأولى التي تطلب فيها إدارة أوباما رسمياً إحالة معتقل أمام محكمة عسكرية استثنائية. لكن يعود إلى السلطة العسكرية التي ترأس هذه المحاكم الاستثنائية أن تقرر إحالة المتهم أو عدم إحالته على المحكمة والتهم التي ستوجه إليه.

وأعلن الرئيس الأميركي الذي تأمل إدارته محاكمة 33 من 172 معتقلاً حالياً في غوانتانامو، في الثامن من آذار/مارس أنه سيطلب إحالة مزيد من المتهمين لتنظيم محاكمات أخرى.

وكان وزير الدفاع الأميركي إريك هولدر صرّح مطلع نيسان/أبريل الجاري أن الإدارة الأمريكية ستطلب إحالة المتهمين الرئيسيين الخمسة في تدبير اعتداءات الحادي عشر من أيلول/سبتمبر على هذه المحاكم أيضاً.

ويعتقد البنتاغون أن الناشري هو الذي اشترى الزورق الصغير والمتفجرات التي استخدمت في الاعتداء على المدمرة الأمريكية كول الذي أدى إلى سقوط 17 قتيلاً وأربعين جريحاً في تشرين الأول/أكتوبر 2000 في عدن جنوب اليمن، ويؤكد المدعون العسكريون أنهم سيطلبون له عقوبة الإعدام.

وكان الناشري اعتقل في نهاية 2002 واختفى، مثل 13 رجلاً آخرين، لسنوات في السجون السرية لوكالة الاستخبارات المركزية (سي آي ايه) قبل أن يظهر مجدداً في غوانتانامو في أيلول/سبتمبر 2006. وقد طلب في أيلول/سبتمبر 2010 من النيابة العامة البولندية إجراء تحقيق حول عمليات تعذيب يؤكد أنه تعرض لها في سجن سري للسي آي ايه في بولندا. وفي الواقع، لا يبدو البنتاغون واثقاً من إمكانية انتزاع إدانة له، لأن السعودي تعرض لمعاملة سيئة جداً خلال سنوات اعتقاله في سجن سري.

وتفيد وثائق رسمية نشرت في آب/أغسطس 2009 إنه تعرض لعشرات من جلسات الإيهام بالغرق وهي تقنية للاستجواب تعتبر تعذيباً. كما تم تهديده بمسدس مصوب إلى رأسه وجهاز ثقب كهربائي. وقال المفتش العام للسي آي ايه في تقرير عن الفترة الممتدة بين 2001 و2003 أن «المحقق دخل مرة الزنزانة وقام بتشغيل المثقاب لإخافة المعتقل الذي كان يقف عارياً وقد غطي رأسه». وأوضح أن آلة الثقب لم تمسه. وفي جلسة أخرى، قال له المترجم: «سنجلب والدتك ويمكننا أن نجيء بأسرتك»، بينما كانت الشائعات عن تقنيات الاستجواب تتحدث في الشرق الأوسط عن اغتصاب نساء من عائلات المعتقلين أمامهم.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة