Friday  22/04/2011/2011 Issue 14085

الجمعة 18 جمادى الأول 1432  العدد  14085

  
   

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

عزيزتـي الجزيرة

 

مدير مدرسة سدوس رداً على الشيباني والمحيميد:
مدرسة سدوس ليست سجناً بل قلعة تربية وتعليم

رجوع

 

المكرم رئيس تحرير جريدة الجزيرة حفظه الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، لقد اطلعنا على ما كُتب في جريدتكم الغراء في يومي الإربعاء والخميس الموافق 2-3-5-1432هـ في العددين رقم 14069 ورقم 14070 للكاتبين: (سعود الشيباني ويوسف المحيميد) والذي ذكر فيه الشيباني بأن ولي أمر الطالب - صالح محمد الشيباني والذي يدرس في الصف الرابع سجن في فصله في مدرسة سدوس، وعلق يوسف المحيميد على هذا المقال وعمم الكلام عن وزارة التربية والتعليم واصفاً مدارسها بأنها معقل من معاقل السجون، وأقحم مدرسة سدوس ومعلميها في مقاله مثالاً لهذه السجون، فاسمحوا لي أن أذكر الحقيقة الغائبة عن الكاتبين فأقول مستعيناً بالله ومتوكلاً عليه:

أولاً: الطالب صالح محمد حزمي الشيباني انتقل هذا العام فقط إلى المدرسة ويعتبر من أفضل طلاب المدرسة أخلاقاً وسلوكاً ولكن مستواه الدراسي متدنٍ في أغلب المواد الدراسية, مما جعل إدارة المدرسة تقوم باستدعاء ولي أمره منذ بداية الفصل الدراسي الثاني لمناقشة مستواه ووضع أفضل الحلول لمعالجة هذه المشكلة، ولكنه لم يحضر ولم يرد على اتصالاتنا رغم أن المسافة بين مقر عمل ولي أمر الطالب والمدرسة ثلاثون متراً تقريباً فقط.

ثانياً: حضر والد الطالب إلى المدرسة يوم الإربعاء الموافق 25 - 4 - 1432 هـ واتهم أحد معلمي المدرسة بعقاب ابنه باحتجازه ومنعه من تناول وجبة الإفطار فقمنا باستدعاء المعلم ومساءلته فأفاد بأنه يقوم أحياناً بشراء وجبة الإفطار للطلاب فكيف أمنع أي طالب من التمتع ولم أسجن أي طالب.!بالفسحة.

ثالثاً:ماذكره المحيميد عن مدارس وزارة التربية والتعليم ووصفه لها بالسجون وأن معلميها غير أكفاء ولا تربويين فلست هنا من يرد عليه، فللوزارة رجالها المخلصون والمختصون والذين يعرفون كيف يدافعون عنها, ولكن غيرةً مني على وزارتنا الغالية وحرصاً على رد الجميل أقول:

1 - إن الكاتب ذكر في مقاله بأن مدارس التربية والتعليم هي عبارة عن سجون وأقحم مدرسة سدوس ومعلميها في مقاله فإني أُبين أن مدرسة سدوس ومنذُ إنشائها قد تخرج منها رجالاً مخلصين والذين يعملون في خدمة قطاعات الدولة المختلفة ويشهد لهم كل من يعرفهم في تفانيهم وإخلاصهم وعطائهم.

2 - وصف الكاتب معلمي وزارة التربية والتعليم بعدم الكفاءة والخبرة والقدرة على التعامل مع الطلاب، فأقول له بأن الفضل يرجع لله سبحانه ثم لهذه الوزارة ومعلميها الذين علمونا ديننا وأن نفرق بين الألف والباء، وأن نصل إلى ما وصلنا إليه أنا وغيري من أبناء هذا الوطن الغالي، وكيف اهتموا بتربيتنا قبل تعليمنا.

3 - وأما ما يخص معلمي مدرسة سدوس الذين أعمل معهم فهم من خيرة المعلمين وفاءً وإخلاصاً لله أولاً ثم لأداء عملهم وتربية وتعليم طلابهم وذلك بشهادة الجميع من أولياء أمور الطلاب والمسؤولين الذين وصفوا المدرسة بأنها من المدارس المتميزة تربيةً وتعليماً وتنظيماً ، وفيما يلي نستعرض البرامج والأنشطة المطبقة في المدرسة:

1 - برنامج (صلاة الفجر) حيث تقدم جائزة لكل من يصلي الفجر في المسجد مع الجماعة.

2 - برنامج (الإمام الصغير) ويتم فيه اختيار أحد الطلاب ليؤم زملاؤه لصلاة الاستسقاء أو الكسوف.

3 - برنامج (فسحتي) حيث يتم البحث عن طلاب الأسر المحتاجة لدعمهم وشراء الإفطار لهم بدعم من المحسنين.

4 - برنامج (كسوة الشتاء والصيف)مخصص لطلاب الأسر المحتاجة.

5 - برنامج (أجب تشكر) لطلاب الصفوف فوق أولية فالطالب الذي يجيب عن التمارين والأسئلة الصفية يخرج من الفصل ليتمتع باللعب بالألعاب الموجودة بالمدرسة.

6 – مسابقة (أنت الأسرع) لطلاب الصفوف الأولية فالطالب الأسرع كتابةً أوإجابة يحصل على مكافأة أويخرج للعب بالدراجة الهوائية.

7 - برنامج (حلاوة المدير) وهوصندوق عند الإدارة يختار الطالب الذي يحصل على عبارة (ممتاز) في ذلك اليوم حلاوته من هذا الصندوق.

8 - برنامج (المعلم الصغير) وفيه يقوم أحد طلاب الفصل بكتابه بعض الكلمات على السبورة ويتم التصحيح من قبل زملائه بالتناوب.

9 - مسابقة (الفصل النظيف) لتعزيز جانب النظافة لديهم.

10 - دوري رياضي في المدرسة بعنوان (صلاتي حياتي - أمن وطن).

11 - تكريم الطلاب المتميزين في المدرسة نهاية كل فصل دراسي، وفي نهاية العام يتم تكريم جميع الطلاب حتى الطالب الذي لم ينتقل إلى الصف التالي.

12 - تكريم المعلمين المتقاعدين (وفي الإنترنت آخر تكريم للزميل «عبدالله الشعيفي») وكذالك المشاركة في تكريم الزملاء المتقاعدين في المدارس المجاورة.

13 - يتم تدريس طلاب الصفوف الأولية بتقنية البروجكتر والحاسب الآلي وهناك عمل جاد أن تعم هذه الأجهزة جميع فصول المدرسة.

14 - برنامج (أسناني) وفيه يحضر طبيب أسنان من الوحدة الصحية المدرسية بحريملاء بعد التنسيق معه من قبل إدارة المدرسة.

15 - المشاركة في جميع البرامج الصحية التي تقام في (مستشفى حريملاء - والمستشفى السعودي الألماني).

16 - المشاركة في جميع المسابقات وآخرها مسابقة (أنت الأميز) للقراءة للصفوف الأولية في مكتب الإشراف بالدرعية.

17 - المشاركة في جميع المناسبات الوطنية ومنها (اليوم الوطني - والجنادرية) وتفعيلها بالأنشطة المختلفة.

18 - المشاركة في عدة أنشطة مثل: - مشروع (لا تبقي أثراً) تنظيم هيئة السياحة. - مشروع (الدرعية بلا تدخين) تنظيم مركز الدرعية.

- مشروع (مدينتي دائماً جميلة) تنظيم مركز الدرعية.

- برنامج (بعون الله سنحميها) تنظيم وزارة الزراعة.

19 - إقامة (يوم مفتوح) في نهاية كل فصل دراسي يشارك فيه المعلمون طلابهم الإفطار سوياً.

20 - تم تكليف مدير المدرسة من قبل معلمي وطلاب المدرسة بإرسال برقية لخادم الحرمين الشريفين بمناسبة شفائه وعودته لأرض الوطن، وبرقية لسمو ولي العهد بمناسبة عودة سموه من رحلته العلاجية (والرد على هاتين البرقيتين موجود في إدارة المدرسة).

21 - تم اختيار المدرسة ضمن المدارس التي تمت زيارتها من قبل وفد (أمريكي) العام الماضي، وقد أعجبوا بما شاهدوه في المدرسة من تطور رغم أنها في مكان نائي ومحدود الإمكانيات.

22 - تكريم مدرسة سدوس من قبل مكتب التربية والتعليم بالدرعية ضمن المدارس المتميزة للعام الماضي.

23 - تم اختيار مدير المدرسة ضمن المدراء المتميزين في مجلس مكتب التربية والتعليم في الدرعية لهذا العام.

24 - عندما صدرت أوامر خادم الحرمين الشريفين في (جمعة الخير) قامت المدرسة بتوزيع مبلغ مالي على جميع طلاب المدرسة لإدخال الفرحة والسرور عليهم، ولأجل أن يرفع هؤلاء الأطفال أكفهم بالدعاء لوالد الجميع (خادم الحرمين الشريفين) خاصة ومرضى المسلمين عامة بالشفاء العاجل.

وبعد كل هذا يأتي من يتكلم أو يتهم مدرسة سدوس في معاملتها لطلابها. و أسمحوا لي في هذا المقال أن أشكر الجزيرة على إتاحة الفرصة للتعبير عن شكري وامتناني لهذه الوزارة الغالية التي تعتبر أهم معقل للتربية والتعليم.

وأخص بالشكر كل من ينتمي إليها بدءا من وزيرها إلى أصغر موظفٍ فيها على ما قدموه لخدمة هذا الوطن ومواطنيه، وأبعث بقبلة حارة على جبين كل من عمل أو استلم هذه الوزارة، وهذه القبلة مني ومن أبنائي وأخواني اعترافاً بجميلهم ما حيينا.

ورحم الله أمير المؤمنين (هارون الرشيد) الذي كان يأمر ابنيه (الأمين والمأمون) باحترام معلمهم والتسابق لإلباسه الحذاء رغم أنهما أمراء الدولة العباسية.

ولنا بولاة أمرنا حفظهم الله قدوة كبيرة في تكريم معلميهم وتقديرهم.

وختاماً أترك للقارئ الكريم الحكم هل هذه المدرسة قلعة من قلاع السجون, أم قلعة من قلاع التربية والتعليم ؟

والله أسأل أن تكون أقوالنا وأعمالنا خالصةً لوجهه الكريم، وأن نكون مخلصين لديننا وأمتنا وولاة أمرنا ووطننا الغالي.

عبد العزيز محمد الرشيد -مدير مدرسة سدوس الابتدائية

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة